مع بداية العام الدراسي.. هل تتأثر مصر بالعاصفة "إلياس"؟ الأرصاد تُجيب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن حقيقة تأثر مصر بالعاصفة "إلياس" ونوة رياح الصليب.
الأرصاد الجوية عن حالة الطقس غدا.. انخفاض درجات الحرارة وأمطار بهذه المناطق "أمطار ورياح".. بيان تحذيري من الأرصاد بشأن طقس الأسبوع العاصفة إلياسوقالت "منار غانم" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم السبت، "مؤخرًا بدأت الجهات الوطنية التابعة للأرصاد الجوية في دول حوض البحر المتوسط تسمي حالات عدم الاستقرار والمنخفضات الجوية التي تؤثر على البلاد حتى تكون سهلة للتداول بين الناس".
وأضافت "سمعنا عن دانيال والعاصفة إلياس هي عاصفة جوية ومدارية أثرت على البلاد القادمة ولم تؤثر على مصر كنا نتأثر بكتل هوائية شرقية وهذه الحالة الجوية كانت في الغرب ومصر بعيدة عن حالة عدم الاستقرار، وبداية ممن الغد سيكون هناك انخفاض في درجات الحرارة من 3 إلى 4 درجات في معظم محافظات الجمهورية".
وتابعت "سيكون هناك أجواء خريفية مستقرة وسقوط أمطار خفيفة غير مؤثر على أي أنشطة أو أجواء دراسية، وطوال هذا الأسبوع سيكون هناك أجواء خريفية بامتياز خلال فترات النهار والليل، ولن يكون لنوة رياح صليب أي تأثير باستثناء أمطار غير مؤثرة ولا يوجد أي تقلبات جوية ولكنها فقط فرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية غير مؤثرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات الجمهورية الأرصاد هيئة الأرصاد درجات الحرارة هيئة الأرصاد الجوية الأرصاد الجوية بداية العام الدراسي الحالة الجوية انخفاض في درجات الحرارة حالة عدم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
شاهد| بالطبل البلدي والمزمار.. سوهاج تودع الحجاج قبل بداية رحلتهم إلى الحرمين الشريفين
في أجواء روحانية ممزوجة بالفرح والبهجة، ودّعت محافظة سوهاج أول أفواج الحجاج المتجهين إلى الأراضي المقدسة، بالزغاريد والطبل البلدي والمزمار.
انطلقت القافلة من ميدان الشبان المسلمين بمدينة سوهاج، وسط مشاهد مؤثرة واحتفالات مبهجة عكست مشاعر الأهالي وحفاوة التوديع.
تحوّل ميدان الشبان إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، حيث تزينت الساحة بحشود الأهالي الذين حرصوا على مرافقة ذويهم من الحجاج وتوديعهم بالدعوات والدموع والزغاريد، فيما صدحت أصوات الطبل البلدي والمزمار الشعبي في المكان.
في مشهد تقليدي أصيل يعكس التراث السوهاجي في وداع المسافرين، خاصة من المتجهين لأداء فريضة الحج.
امتزجت الدموع بالابتسامات، وعلت أصوات التكبير والدعاء مع انطلاق الحافلات، وسط تصفيق المودعين وتلويح الأيادي، حيث بدا المشهد وكأنه عرس جماعي، يسوده الأمل والرجاء في عودة الحجاج سالمين بعد أداء مناسكهم.
الحجاج، الذين ارتدوا ملابس الإحرام البيضاء، بدت على وجوههم ملامح الشوق والتأثر، حاملين حقائبهم وأمانيهم بزيارة بيت الله الحرام.
وكانت عدسات الهواتف تلتقط اللحظات الأخيرة، وتوثّق مشاهد لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
اللافت في المشهد هو الارتباط العاطفي الكبير بين الحجاج وذويهم، وحرص الجميع على توديع المسافرين بقلوب يملؤها الحب والخوف والدعاء، في أجواء مفعمة بالإيمان، جعلت من لحظة الوداع احتفالًا شعبيًا ودينيًا يحمل خصوصية سوهاجية لا تخطئها العين.