أرخص طعام يحمى من أمراض القلب.. اكتشفه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يعد الجرجير من أرخص أنواع الخضروات المتوفرة في معظم بلدان العالم ولكن هل تعلم أنه مفيد للقلب .
ووفقا لما جاء في موقع هيلث ارتبط تناول الخضروات النيئة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويتم استهلاك الجرجير بشكل عام نيئًا، مما يجعله خيارًا رائعًا إذا كنت تحاول زيادة تناولك.
يعد الجرجير صحيًا للقلب بشكل خاص لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم والدهون المشبعة، وهما عاملان يجعلان الأطعمة جذابة للغاية عند التركيز على صحة القلب، كما أنه يحتوي على مركب يسمى كيرسيتين.
قد يعمل كيرسيتين الموجود في الجرجير على صحة القلب بسبب فوائده المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، كما أن له فوائد للقلب والأوعية الدموية، مثل خفض ضغط الدم ، وخفض مستويات الكوليسترول.
ويعمل الجرجير على تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية (سيولة الدم)، مما يجعله غذاء واعدًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجرجير الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية خفض مستويات الكوليسترول خفض ضغط الدم صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
الولايات المتحدة – توصل باحثون أمريكيون إلى أن تناول حفنة من اللوز يوميا يمكن أن يكون سلاحا فعالا لتحسين الصحة العامة، ما يعد بشرى سارة للملايين حول العالم ممن يعانون من المتلازمة الأيضية.
وتعرف المتلازمة الأيضية (Metabolic Syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تحدث معا، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وغيرها من المشاكل الصحية.
وخلال تجربة سريرية دقيقة استمرت 12 أسبوعا، لاحظ الباحثون من معهد لينوس بولينغ بجامعة أوريغون، تحسنا ملحوظا في مجموعة من المؤشرات الصحية الأساسية لدى المشاركين الذين تناولوا 45 حبة لوز يوميا (56 غ). وهذه الكمية التي قد تبدو بسيطة، أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في جسم الإنسان، بدءا من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانتهاء بتعزيز صحة الأمعاء.
وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو التركيبة الغذائية الفريدة للوز، حيث تحتوي نصف الكمية المعتمدة في الدراسة من اللوز (حوالي 23 حبة/ 28غ) على نصف الاحتياج اليومي من فيتامين E، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم. كما أن اللوز غني بالدهون الصحية غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذه التركيبة المتكاملة تفسر التأثيرات الإيجابية المتعددة التي لاحظها الباحثون.
وشهد المشاركون في المجموعة التي تناولت اللوز انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون تحسنا في محيط الخصر، وهو أحد العوامل الرئيسية في تشخيص المتلازمة الأيضية.
والأهم من ذلك، أن اللوز ساعد في تقليل الالتهابات المعوية، ما يشير إلى تحسن في صحة الأمعاء التي أصبحت محط أنظار الأبحاث الطبية الحديثة لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة.
وتقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تكتسب أهمية خاصة نظرا للانتشار الواسع للمتلازمة الأيضية وخطورتها. فالأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، كما أنهم معرضون لخطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغير المصابين. كما بدأت الأبحاث الحديثة تربط بين المتلازمة الأيضية وضعف الإدراك والخرف، ما يضيف بعدا آخر لخطورة هذه الحالة.
وفي ظل هذه النتائج الواعدة، يوصي الباحثون بإدراج اللوز كجزء من النظام الغذائي اليومي، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع حالات الحساسية من المكسرات. وهذه التوصية البسيطة قد تكون مفتاحا للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
المصدر: ميديكال إكسبريس