من موقف للنبي محمد إلى انتقادات وتأييد.. السيسي يثير ضجة بتصريح الجوع والحرمان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي عن ثمن التقدم والازدهار والتنمية على حساب الجوع والحرمان، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
وقال السيسي في تصريح المتداول والذي أدلى به على هامش مؤتمر "حكاية وطن"، السبت: "لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متاكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش.
وقال السيسي إنه خلال السنوات العشر الأخيرة التي حكم فيها مصر كان هناك "أبواق كذب وافتراء وشائعات شغالة تقدح في كل إجراء ومسار تعمله... أنت مش محل تقدير اللي أنت بتعمل عشان خاطرهم، كمان وأنت بتعمل كده يتم الإساءة لك والإساءة لمسؤوليك وأسرهم".
وأضاف: "كل تفاصيل الإفك على مصر خلال العشر سنين اللى فاتوا، وكانت امتداد لبناء حالة من عدم الثقة للإنسان المصري، لتكون جزء من الشخصية المصرية... لما أقول على العمل (الذي تنفذه الحكومة) فاسد وغير مدروس، أنا أظلمه وأضع عليه تراب".
وأبدى الرئيس المصري عدم اهتمامه بما تنتهي إليه الانتخابات من نتائج رغم التوقعات السائدة بفوزه بفترة رئاسية ثالثة، وردد الآية القرآنية: "قل اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء". وتابع: "محدش هيدي حد حاجة، ولا حد هياخد من حد حاجة".
مصرالانتخابات المصريةالحكومة المصريةالنبي محمدتغريداتعبدالفتاح السيسينشر الأحد، 01 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية الحكومة المصرية النبي محمد تغريدات عبدالفتاح السيسي من تشاء
إقرأ أيضاً:
من القاهرة إلى باريس ودارفور… العالم بين خيوط الجريمة ومآسي الجوع وسقوط الرموز
من قاعات المحاكم في القاهرة إلى قصر الإليزيه في باريس، ومن شوارع مدينة نصر إلى مخيمات الجوع في دارفور… تتوالى كبرى القصص التي تهزّ الضمير الإنساني وتكشف عن عالم تتداخل فيه الجريمة، الفساد، والمآسي بلا حدود.
السلطات المصرية تحيل 4 سودانيين إلى المحاكمة بتهمة حيازة وترويج مخدرات في مدينة نصر
أحالت السلطات المصرية أربعة سودانيين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة وترويج مواد مخدرة في منطقة مدينة نصر بالقاهرة. وجاء قرار الإحالة من محكمة الجنايات، بعد القبض عليهم إثر تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهرهم أثناء الاتجار بالمخدرات.
وكشفت التحريات الأمنية نجاح الأجهزة في تحديد وضبط المتهمين، حيث عُثر بحوزتهم على كمية من مخدر “الآيس” ومبلغ مالي. وكانت النيابة العامة قد أمرت بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات في 9 يونيو الجاري، قبل إحالتهم للمحاكمة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المتهمين خططوا لتوزيع المخدرات في أوساط محددة داخل منطقة مدينة نصر، إحدى المناطق الحيوية بالعاصمة. واعترفوا بأنهم كانوا يمارسون تجارة المخدرات في السودان، ودخلوا مصر عبر التهريب بقصد التربح غير المشروع، وواصلوا ترويج مخدر “الآيس” فور دخولهم البلاد.
القبض على تشكيل عصابي في مصر ينصب على الأغنياء ببيع خطوط هاتف محمول بأرقام مميزة وهمية
تمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على تشكيل عصابي متخصص في النصب على المواطنين الأثرياء، عبر الترويج لبيع خطوط هواتف محمولة تحمل أرقامًا مميزة للغاية، والتي تبين لاحقًا أنها وهمية تهدف إلى الاستيلاء على أموال الضحايا.
وقال مصدر أمني إن قوات المباحث في مديرية أمن القاهرة ضبطت التشكيل بعد تتبع نشاطه، وإعداد كمين محكم نتج عنه القبض عليهم، مع العثور بحوزتهم على عدد كبير من خطوط الهواتف المحمولة ومبالغ مالية كبيرة.
وأشار المصدر إلى أن التشكيل كان يمارس نشاطه منذ فترة، وتمت إحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
من جانبه، أوضح المهندس سامح عبد المقصود، المستشار الفني السابق في وزارة الاتصالات والخبير في مجال الاتصالات، أن خطوط الهواتف المحمولة سواء كانت مميزة أو عادية لا تُشترى إلا من شركات الاتصالات مباشرة.
ولفت في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية” إلى أن تجارة هذه الخطوط غالبًا ما تكون محاولات نصب، إذ قد يتم بيع خط مديون أو مرتبط بقضايا مخالفة للقانون، مما يعرض حامل الخط لمشاكل قانونية لا دخل له بها.
وأضاف عبد المقصود أن أسعار هذه الخطوط على مواقع التواصل الاجتماعي تكون مبالغًا فيها بشكل كبير، حيث تباع الخطوط العادية من شركات الاتصالات بأسعار لا تتجاوز 300 جنيه مصري، بينما تباع الأرقام المميزة بأكثر من 15 ألف جنيه.
وأضاف أن المستهدفين غالبًا هم أصحاب الأموال الباحثون عن التميز، مما يجعلهم عرضة لعمليات النصب التي تهدف إلى سرقة أموالهم، سواء عبر تحويلات مالية أو سرقة مباشرة.
وأكد العقيد أحمد محمود من وزارة الداخلية المصرية أن التشكيل العصابي مكون من شخصين يقومان باستدراج الضحايا بزعم بيع أرقام هواتف مميزة، ثم استغلال ثقتهم لسرقتهم.
فرنسا تجرد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف بعد إدانته بالفساد
أعلنت السلطات الفرنسية رسمياً تجريد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي من وسام جوقة الشرف، أعلى وسام في فرنسا، في إجراء نادر يعاقب به رئيس دولة سابق، وذلك عقب حكم نهائي بسجنه لمدة عام مع النفاذ بتهمة الفساد.
ويعد ساركوزي، الذي تولى رئاسة فرنسا بين 2007 و2012، ثاني رئيس فرنسي يُجرّد من هذا الوسام بعد المارشال فيليب بيتان الذي فقد الوسام في عام 1945 بسبب إدانته بالخيانة العظمى.
وجاء قرار التجريد بعد رفض محكمة النقض في ديسمبر الماضي استئنافا تقدّم به ساركوزي، ما جعل حكم إدانته نهائياً، وتنص القوانين الفرنسية على أن حامل وسام جوقة الشرف يُجرّد منه تلقائياً إذا حُكم عليه بالسجن لمدة عام أو أكثر.
وكانت إدانة ساركوزي في قضية “عمليات التنصت” المرتبطة باتفاق فساد مع قاضٍ في محكمة النقض تهدف إلى تسريب معلومات والتأثير على استئناف قضية أخرى، مقابل وعد بمنصب مرموق في موناكو.
ويواجه ساركوزي أيضاً تحقيقات في قضايا قانونية أخرى، من بينها اتهامات بقبول تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية من نظام معمر القذافي، مع رفضه لهذه المزاعم، ومن المتوقع صدور حكم بشأنها نهاية سبتمبر القادم.
أكثر من 1200 وفاة جوعًا في كردفان ودارفور وسط تحذيرات من مجاعة كارثية في السودان
كشف مسؤول رفيع في مجموعة العمل الأوروبية المعنية بالشؤون الإنسانية عن وفاة أكثر من 1200 شخص بسبب الجوع في إقليمي كردفان ودارفور بالسودان خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تعذر وصول المساعدات الإنسانية وانهيار واسع في القطاعات الحيوية.
وأوضح المسؤول، في تصريحات نقلتها صحيفة سودان تربيون، أن الأزمة الإنسانية في الإقليمين تُعد “من بين الأسوأ عالميًا”، محذرًا من دخول ملايين السودانيين في “المرحلة الخامسة من المجاعة” – وهي أعلى درجة في تصنيف انعدام الأمن الغذائي العالمي.
وأضاف أن النازحين في مناطق مثل “الفاشر”، ومخيمات “أبو شوك” و”زمزم” اضطروا للبقاء على قيد الحياة بتناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات، في ظل غياب شبه تام للمساعدات الغذائية، فيما سجلت الأمم المتحدة بالفعل حالة مجاعة رسمية في بعض مناطق دارفور.
وتُعد أرقام الضحايا في النزاع المستمر غير دقيقة، حيث تتراوح التقديرات بين 20 ألفًا إلى 130 ألف قتيل، في وقت يواجه فيه ملايين المدنيين خطر الجوع والمرض والنزوح القسري، مع انهيار شبه كلي للقطاع الصحي ونقص حاد في التمويل الإنساني.
وأكد المسؤول الأوروبي أن النزوح الجماعي الحالي هو الأكبر في إفريقيا، ما تسبب في توقف الإنتاج الزراعي وتفاقم الأوبئة، مشيرًا إلى أن عمليات الإغاثة تعاني من عوائق أمنية وسياسية بالإضافة إلى تراجع الدعم الدولي.
من جهته، وصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في السودان بأنه “مثال محزن على تفشي اللامبالاة والإفلات من العقاب”، محذرًا من أن التدهور المتسارع للوضع الإنساني يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح.