لبنان ٢٤:
2024-06-16@10:36:35 GMT

أرقام سياحية في لبنان... تردنا الى العصور الذهبية

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أرقام سياحية في لبنان... تردنا الى العصور الذهبية

رأى السفير العالمي للسلام حسين غملوش، ان "مجيء 3ملايين و450 الف سائح الى لبنان حتى الساعة، يردنا الى العصور الذهبية، حيث كان يطلق على لبنان تسمية "سويسرا الشرق"، فكان يقصده السائح الاتي من الدول العربية والاجنبية ورؤوس الاموال والاعمال من مختلف اصقاع الارض".

وقال في بيان: "ان القطاع العام وعلى عكس ما يقال ما زال قادرا على تحمل مسؤولياته والنهوض بالبلد من ازماته مهما اشتدت او عظمت ورغم الامكانات الضئيلة المتوافرة، في حال صفيت النيات ووجدت الارادة والاصرار على وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، والدليل على ذلك، حملات الترويج التي قامت بها وزارة السياحة والتي ادت الى فوزها بجائزة "أفضل جائزة ترويجية عربية" في ألمانيا، عن حملتها "أهلا بهالطلة أهلا"، على هامش فعاليات "بورصة برلين للسياحة"، كما جاءت بيانات الجيش والقوى الامنية والجهود التي قامت بها عناصرها واجتماع مجلس الامن المركزي  كلما خض حدث امني البلد ليطمئن السياح العرب والاجانب الى ان الامن ممسوك".


وتابع: "كذلك جهدت وسائل الاعلام المرئية كل ليلة في استهلالياتها طوال فصل الصيف على الترويج لهذا القطاع الحيوي، من خلال الاضاءة على الاماكن التي يمكن زيارتها كما النشاطات التي من الممكن القيام بها من ركوب الدراجات الرباعية، المشي في الغابات، اكتشاف المغاور، تسلق الجبال، إضافة الى التعريف بالمطبخ اللبناني المشهور، كل ذلك ادى الى انجاح الموسم السياحي بارقام أكثر من متوقعة".
ولفت الى ان" للقطاع الخاص المتمثل بالفنادق والمقاهي والملاهي حصة الاسد ايضا في انجاح هذا الموسم السياحي، كما ان اعادة ادراج الوكالة الفاتيكانية للسياحة الدينية والحج لبنان على لائحة السياحة الدينية في العام 2019 حفز السياحة الدينية".
وختم غملوش: "يتمتع القطاع السياحي اللبناني بميزات تنافسية كبيرة كونه يجمع السياحة الدينية، الثقافية، البيئية، الاثرية والطبية، إضافة الى فرص التسلية والترفيه، والاهم من كل ذلك موارد بشرية لا تنضب تتمتع بقدرة تنافسية وبكفاية عالية، ولكن كل هذه الايجابيات لا يمكن الاستثمار بها بشكل كامل ما لم يعم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي البلد، ويتجذر التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف أثر الوضع الاقتصادي في تركيا على أداء المواطنين فريضة الحج؟

وصل الحجاج الأتراك إلى الأراضي المقدسة، مساء الاثنين الماضي، بوصول الفوج الأخير إلى مكة المكرمة، في لحظات مفعمة بالخشوع والإيمان، بعد أن بدأت رحلتهم بانطلاق أول فوج في التاسع من مايو/أيار الماضي.

وكان رئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، قد أعلن أن هذا العام سيشهد أداء نحو 85 ألف مواطن فريضة الحج، تشكل النساء 53% منهم، بينما يشكل الرجال 47%، بمتوسط عمر يبلغ 60 عاما، مما يعكس التفاني الكبير والتطلع الروحي لهذه الفريضة المباركة.

يُذكر أن عدد الحجاج الأتراك في العام الماضي بلغ 83 ألفا و430 حاجا، مما يشير إلى استقرار الأعداد وعدم وجود فرق كبير بين العامين.

وبلغ عدد المتقدمين للحج الذين ينتظرون دورهم في تركيا في الفترة ما بين 2007-2024 نحو 2.47 مليون.

وتتراوح كُلفة الحج من تركيا لعام 2024 سواء كانت ضمن الرحلات التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، أو لشركات السياحة والسفر ما بين 6600 دولار حتى 7800 دولار للشخص الواحد، في حين ترتفع التكلفة بإضافة بعض المميزات للرحلة كمكان الإقامة.

وأعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية تكثيف جهودها لضمان أداء المواطنين فريضة الحج بأفضل طريقة ممكنة، مشيرة إلى أنها تعمل على تحويل فريضة الحج إلى عملية إرشاد متكاملة، إذ خصصت فريقا من 76 عالما متخصصا و430 مرشدة دينية من النساء، بالإضافة إلى 378 رئيس قافلة و1736 إماما لتقديم الإرشاد والتوجيه للحجاج خلال رحلتهم.

من جانبه، أعلن رئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، أن متوسط أعمار الحجاج هذا العام بلغ 60 عاما، مشيرا إلى أن أكبر الحجاج هي سيدة من ولاية ديار بكر وتبلغ من العمر (114 عاما)، بينما أصغرهم طفل لم يتجاوز عمره 24 يوما.

وأوضح أن 7 من المواطنين الأتراك توفوا حتى الآن بعد وصولهم للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لأسباب مختلفة.

رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش يجتمع بالحجاج من أعمار مختلفة (الجزيرة) مشروع طريق مكة

وشهد مطار أسن بوغا في العاصمة التركية أنقرة، في 13 مايو/أيار الماضي، افتتاح مشروع "طريق مكة" الذي يتيح للحجاج الوافدين إلى الأراضي المقدسة من المطار التركي الوصول إلى فنادقهم مباشرة من دون المرور بإجراءات مطارات السعودية.

وفي هذا السياق، أكد السفير السعودي لدى أنقرة، فهد أسعد أبو النصر، أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في تحسين تجربة الحجاج، إذ تتيح لهم إنهاء إجراءات السفر كاملة في مطار المغادرة، ومنها الإجراءات الجمركية وختم الجوازات والفحوصات الصحية، مما يجعل وصول الحجاج إلى المملكة وكأنهم في رحلة داخلية ضمن مطار محلي، حيث يجدون أمتعتهم متوفرة في الفندق عند وصولهم.

الحج في زمن الأزمة

تراجع عدد الأشخاص الذين سجلوا للحج هذا العام بصورة ملحوظة، إذ بلغ 135 ألفا و421 شخصا مقارنة بـ221 ألفا و916 شخصا في العام الماضي 2023، مما يعكس تراجعا في الإقبال على التسجيل للحج.

وتواجه تركيا أزمة اقتصادية ألقت بظلالها الثقيلة على المواطنين، إذ سجل معدل التضخم ارتفاعا حادا بلغ 75.5% على أساس سنوي في مايو/أيار الماضي، مع استمرار تدهور قيمة الليرة التركية.

وفي ظل هذه الأوضاع المتفاقمة، شرعت الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الأزمة، أبرزها تبني سياسة التشديد النقدي التي تم تطبيقها منذ نحو عام، كواحدة من خطوات تأتي في إطار جهود مكثفة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي والحد من تبعات التضخم على الحياة اليومية للمواطنين.

ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون الأتراك، لا يزال الإقبال على أداء الشعائر الدينية قويا، فقد بلغ عدد الأتراك الذين أدوا مناسك العمرة العام الماضي 406 آلاف شخص، مما يعكس حرصهم على الحفاظ على التقاليد الدينية رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.

أما عن العام الجاري، فأوضح طلحة يال، مدير شركة البركة للحج والعمرة، للجزيرة نت، أن الأتراك الذين يسجلون للحج عادة ما يحتفظون بأموالهم المخصصة للحج، أو يبدؤون بجمعها منذ سنة تقديمهم للطلب، مما يخفف عنهم العبء المادي.

وأضاف أنه بالنظر إلى تكاليف الحج بين العام الماضي والحالي، يمكن ملاحظة انخفاض الأسعار إذا تم حسابها بالدولار، لكن عند حسابها بالليرة التركية نجد أن التكلفة ارتفعت بما يتراوح بين 50 إلى 70 ألف ليرة تركية. وهو ما يشكل عائقا كبيرا أمام غالبية المواطنين الأتراك الذين يعتمدون في دخلهم على الليرة التركية.

وأشار إلى أن التأثير الاقتصادي على الحجاج بات واضحا من خلال انخفاض أعداد المتقدمين للحج مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعني أن حتى التفكير في تقديم طلب الحج هذا العام والبدء في جمع المبلغ المطلوب أصبح أمرا صعبا للغاية.

ولفت يال إلى أن الإقبال على أداء مناسك العمرة لم يتأثر بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية، إذ تتراوح تكلفة العمرة للعام الحالي بين 1280 و1560 دولارا.

رئيس الشؤون الدينية علي أرباش يجتمع مع الفرق التركية العاملة في مكة (الجزيرة)

وفي السياق، أعربت فاطمة كايا، التي تم اختيارها للحج ضمن قرعة عام 2024، عن حزنها العميق لعدم قدرتها على تغطية التكاليف المطلوبة لأداء مناسك الحج.

وفي حديثها للجزيرة نت، أوضحت كايا أنها كانت تنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يحين فيه دورها للذهاب إلى الحج منذ 3 سنوات، لكن الظروف المالية كانت أقوى من محاولاتها للتغلب عليها.

وأضافت "أعيش مع زوجي، ونحن كلانا متقاعد، ولا يتجاوز راتب كل منا 10 آلاف ليرة (300 دولار). كنا نحاول جمع المال على أمل أن يكفي للذهاب للحج عند وصول دوري، لكن ما جمعناه لم يكفِ حتى نصف المبلغ المطلوب."

وألقت كايا باللوم على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد بشكل عام، معبرة عن أملها في أن تتحسن الظروف في العام القادم، مما يمكنها من تحقيق حلمها بالذهاب إلى الأراضي المقدسة.

مقالات مشابهة

  • "نقطة مضيئة" في تونس.. السياحة تنفض غبار الأزمات
  • عيد بلا أضاحٍ في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • عيد بلا أضاحي في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض
  • سوق الائتمان تمنح الصين بارقة أمل بوجه تصاعد أزمات العقارات والبطالة
  • الحج 2024.. ما هي أرقام وأسماء بوابات المسجد الحرام؟
  • كيف أثر الوضع الاقتصادي في تركيا على أداء المواطنين فريضة الحج؟
  • أرقام الحرب أخطر من صورها
  • منجنيق وسهام.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لأساليب حروب العصور الوسطى لإحراق أراض في جنوب لبنان (فيديو)
  • وزير السياحة يكشف عن حجم الفرص المتوفرة في القطاع السياحي بالمملكة