قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر حكاية وطن، جاءت كاشفة لرؤية شاملة لمستقبل مصر لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.

وأوضح الأشموني، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي قدم مصر بصورة جديدة للعالم من خلال عرض الانجازات التي حققتها الدولة بالأرقام والإحصائيات مما أكد عودة مصر لريادتها إقليميا ودوليا من خلال الانفتاح على العالم.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي خاطب الشباب ووضع ثقته الكبيرة في الشباب المصري لأنهم مستقبل الدولة المصرية والاتجاه نحو التنمية المستدامة.

وتابع النائب أسامة الأشموني، أن الدولة المصرية قادرة على رسم ملامح المستقبل بقوة بشبابها والعمل والاجتهاد والسير على طريق المستقبل نحو بناء دولة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها بعزيمة وصبر شعبها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حديث الرئيس صادق وجهوده شاهدة على أن الأمم لا تبنى بالتشكيك والتخوين ولكن بالإصلاح والبناء والعمل.

ولفت النائب أسامة الأشموني، إلى أن مؤتمر حكاية وطن يساعد على تحفيز الابتكار وصنع القرار وتوفير مساحة للنقاش العميق حول التحديات التي تواجه الوطن ووضع خطط استراتيجية للتعامل مع هذه التحديات.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية دائما حريصة على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين لمساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب أسامة الأشموني الرئيس عبدالفتاح السيسي التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة مؤتمر حكاية وطن عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة

صراحة نيوز- بقلم: اللواء المتقاعد طارق الحباشنة

ما جرى في بعض كلمات مناقشة الموازنة العامة داخل مجلس النواب لم يعد مجرد اختلافٍ مشروع في وجهات النظر، بل تجاوز ذلك ليعكس انحرافًا عن جوهر الدور التشريعي ومسؤولياته الوطنية، في مرحلة اقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية. وما ورد في كلمة أحد النواب بالإشارة إلى هبة نيسان شكّل طرحًا خارج السياق، لا ينسجم مع متطلبات التوقيت، ويحمل دلالات تتجاوز النقاش الدستوري إلى رسائل قد تُساء قراءتها أو توظيفها، في وقت يحتاج فيه الشارع إلى الطمأنة لا إلى استدعاء الذاكرة السلبية.

إن العودة إلى أحداث تاريخية مؤلمة، ارتبطت بتداعيات كادت أن تهدد استقرار البلاد، لا تضيف قيمة حقيقية للنقاش التشريعي، ولا تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، بل تفتح الباب أمام تأويلات خطيرة، وتزيد من منسوب الاحتقان. وحين تُطرح مثل هذه الإشارات تحت القبة، فإنها لا تبقى في إطار الرأي أو الاجتهاد، بل تتحول إلى موقف عام يؤثر في المزاج الشعبي، ويضع المؤسسة التشريعية أمام اختبار صعب في الحفاظ على ثقة المواطنين وهيبتها.

وفي هذه المرحلة الدقيقة، يصبح من الضروري أن يعيد مجلس النواب ضبط بوصلته ومساره، وأن يوازن بوضوح بين حق النقاش وواجب المسؤولية، وأن يبتعد عن الشعبوية والاستعراض، ويوجّه جهوده نحو الأولويات الوطنية الحقيقية، وفي مقدمتها الإصلاح الاقتصادي، وضبط المالية العامة، وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة. كما تبرز الحاجة إلى صون هيبة المؤسسة التشريعية، وتعزيز خطاب وطني رشيد يعيد بناء الثقة بين المواطن وممثليه، ويؤكد دون لبس أن استقرار الأردن أساس راسخ وخط أحمر لا يقبل المغامرة أو الرسائل الملتبسة تحت أي عنوان.

إن الكلمة تحت القبة ليست أداة ضغط، ولا وسيلة لإثارة الجدل أو كسب الاهتمام الإعلامي، بل مسؤولية وطنية كبرى تفرض الحكمة والاتزان. ومجلس النواب اليوم أمام اختبار حقيقي، يثبت فيه قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحديات، وحماية الاستقرار الوطني، وتقديم نموذج في الخطاب المسؤول الذي يضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • النائب محمد أبو العينين ينعي محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • سؤال برلماني بشأن إجراءات مواجهة وقائع التحرش بالمدارس
  • برلماني: تخفيض رسوم تراخيص المحال يعكس استجابة الدولة للمواطنين ويدعم بيئة الأعمال
  • ميراث النار .. حكاية إخوات أودعوا شقيقتهم مصحة لنهب أموالها بالحيرة
  • الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
  • تحرك برلماني للنائب محمد زين الدين بسبب السياسات السعرية المزدوجة لتوصيل الغاز الطبيعي بإدكو
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ينعي النائب أحمد جعفر.. فيديو
  • محافظ القاهرة يقدم العزاء لأسرة البرلماني الراحل أحمد جعفر
  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى