رجال الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في سومطرة الإندونيسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يسابق رجال الإطفاء الزمن لإخماد حرائق الغابات والأراضي المستعرة في أجزاء من إندونيسيا، مع تفاقم الطقس الحار في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا جراء موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينيو والذي من المتوقع أن يصل إلى ذروته هذا الشهر.
وقالت وزارة البيئة والغابات، في بيان في وقت متأخر من أول أمس الجمعة، إنه تم بنجاح إخماد ثمانية من أصل 44 حريق غابات في جنوب جزيرة سومطرة الإندونيسية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف البيان أن عمليات إخماد باقي الحرائق جارية. وقالت وزارة البيئة الإندونيسية، اليوم الأحد، إن رجال الإطفاء يهدفون أيضا إلى الانتهاء من إخماد حرائق الغابات والأراضي في ولاية كاليمانتان الشرقية (الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو) خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة، خاصة وأن بعض الحرائق وقعت بالقرب من طرق ومدارس. وأضافت الوزارة أنه تم تحديد 147 بقعة ساخنة على أنها متوسطة إلى عالية الخطورة في الولاية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.