12 أسيراً يعانون من سوء الأوضاع الصحية في عيادة سجن الرملة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023 ، إن 12 أسيرا يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، يعانون أوضاعاً صحية حرجة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم.
وأوضحت الهيئة في بيان لها ، أن الحالات المرضية في عيادة سجن "الرملة" هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض.
وشددت الهيئة على أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاكتفاء بإعطائهم المسكنات، والمنومات فقط، من دون علاجهم بالشكل الصحيح.
والأسرى القابعون في "عيادة سجن الرملة"، هم: منصور موقدة، ومعتصم رداد، وإياد رضوان، وسامر أبو دياك، ونور جربوع، وعاصف رفاعي، وليد دقة، وبشار زعرور، وأمير عطاطرة، ومحمود عواودة، وعلي أبو كشك، وسلطان خلف.
يُذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 700 أسير مريض، من بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرا يعانون من السّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتعتبر حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود: ربع أطفال غزة يعانون سوء التغذية
جددت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرها من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ربع الأطفال بين عمر ستة أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل والمرضعات الذين زاروا عياداتها خلال الأسبوع الماضي، يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط، في ظل ما وصفته المنظمة بـ"سياسة التجويع المتعمدة" التي تستخدمها إسرائيل كأداة حرب.
أطفال غزة يعانون من سوء التغذية.. وتجويع السكان سياسة متعمدةوفي بيان صدر الجمعة 25 يوليو 2025، قالت المنظمة إن "استخدام التجويع كسلاح حرب من قبل السلطات الإسرائيلية بلغ مستويات غير مسبوقة، وأدى إلى معاناة كبيرة بين المرضى والعاملين في القطاع الصحي على حد سواء".
وكشفت "أطباء بلا حدود" أن عدد حالات سوء التغذية في عيادتها بمدينة غزة تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو، بينما تضاعف معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة ثلاث مرات خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.
وأشارت إلى أن الطاقم الطبي يسجل حاليًا ما لا يقل عن 25 حالة جديدة من سوء التغذية يوميًا، وهو معدل مقلق لم تشهده غزة من قبل.
وأكثر من 700 سيدة من الحوامل والمرضعات، ونحو 500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد أو متوسط.
وسجلت عيادة غزة وحدها 983 حالة تغذية حرجة بداية يوليو، مقارنة بـ293 فقط في مايو
ومن بين الحالات المسجلة في يوليو، يوجد 326 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 23 شهرًا.
وقال الدكتور محمد أبو مغيصب، نائب المنسق الطبي مع "أطباء بلا حدود" في غزة: "نشهد للمرة الأولى هذا المستوى من سوء التغذية في القطاع. ما يحدث ليس نتيجة ظرف عارض بل هو تجويع متعمد. ويمكن إيقافه فورًا إذا سُمح بدخول الطعام بشكل كافٍ."
وشددت المنظمة في بيانها على أن "تجويع وقتل من يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية أمر غير مقبول ويشكّل جزءًا من حملة إبادة جماعية ممنهجة".
وظهرت في الصور التي نشرتها وكالات الأنباء أطفال يعانون من المجاعة في مناطق مثل جباليا، حيث يكافح الأهالي من أجل البقاء في ظل الحصار والقصف المستمرين، وانهيار النظام الصحي.
ولا ينذر الوضع في غزة بكارثة إنسانية فحسب، بل يثبت – وفقًا لـ"أطباء بلا حدود" – أن سياسة تجويع السكان باتت أداة حرب تمارس بشكل ممنهج، ويجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ أرواح آلاف الأطفال والنساء قبل فوات الأوان.
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026