ناجي قمحة: الدولة خططت لزيادة معدلات التنمية والحفاظ على حقوق المواطنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ تجارب التنمية المصرية عبر مر التاريخ تتعرض لمحاولة الكسر من الخارج من أجل عرقلة محاولات التنمية، مثلما حدث في تجربة محمد علي باشا التي كانت أطول فترة تنموية، لكنها في النهاية تعرضت لانتكاسة كبيرة، وهو ما تم في الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
أكبر عملية تنمية مستدامة على أرض الوطنوأضاف «قمحة»، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى: «الدولة المصرية عانت كثيرا للوصول إلى حل للمشكلة الاقتصادية ما بين الموارد والحاجات، ورغم محدودية الموارد، فقد خططت الدولة ببسالة وقررت الإسراع بمعدلات التنمية وقرارات الإصلاح الاقتصادية والإصرار على الحفاظ على العدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان المصري عبر أكبر عملية تنمية مستدامة تمت على أرض هذا الوطن».
وتابع بأنّ الثمن الذي دفعته الدولة المصرية في الفترة بين عامي 2011 و2013 كان كبيرا جدا، حيث تكبّدت الدولة المصرية خسائر فادحة في العديد من القطاعات التنموية والاقتصادية أدت بها إلى التراجع كثيرًا إلى الخلف وهو ما أثر على معدل النمو الاقتصادي.
تحدي النمو الاقتصادي ومواجهة الإرهابوأشار إلى أنّه منذ عام 2014، كان أمام الدولة تحدي النمو الاقتصادي وتحدي مواجهة الإرهاب، موضحا أنّ الدولة المصرية استطاعت بتماسك الجبهة الداخلية وقدرة قواتها المسلحة والشرطة المدنية أن تجابه هذا التحدي وتحقق الأمن على الصعيد الداخلي، وكان الشعب المصري هو البطل عبر تحمل القرارات الاقتصادية وطعنات الإرهاب الغادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد ناجي قمحة التنمية مصر النمو الاقتصادي العدالة الاجتماعية الوطن تنمية مستدامة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني : تظاهرات الإخوان أمام السفارات المصرية خيانة للقضية الفلسطينية
ندد النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب، بمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية إثارة الفوضى من خلال الدعوة إلى تنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج، مؤكدًا أن هذه التحركات تمثل استغلالًا مفضوحًا للقضية الفلسطينية لخدمة أهداف تنظيمية ضيقة وأجندات معادية للدولة المصرية.
وقال خليل، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر دفعت ثمناً غالياً في سبيل الحفاظ على القضية الفلسطينية، ولم تتاجر بها يومًا، كما فعلت بعض الجماعات التي لا يهمها إلا استغلال كل الأزمات لتشويه الدولة المصرية والتشكيك في مواقفها الثابتة.
وأضاف عضو مجلس النواب: "الدعوة للتظاهر أمام سفارات مصر في الخارج ليست دفاعًا عن غزة كما يزعمون، بل هي خيانة صريحة للقضية الفلسطينية، ومحاولة لتصدير صورة زائفة عن الموقف المصري، في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا استثنائية لإدخال المساعدات ووقف العدوان الإسرائيلي".
وأكد عبد الوهاب خليل، أن مصر رفضت بوضوح كل محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووقفت بقوة في وجه أي مخططات لتفريغ قطاع غزة، في حين أن من يروجون لهذه التظاهرات يتغافلون عمدًا عن هذه المواقف المشرفة، بل يسعون لإرباكها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية ومن يقف خلفها يعلمون تمامًا أن المعابر يتحكم فيها الاحتلال الإسرائيلي، ولكنهم يصرون على تحميل مصر المسؤولية زورًا، في إطار خطة ممنهجة لتأليب الرأي العام الدولي ضد الدولة.
وشدد نائب مستقبل وطن. على أن الشعب المصري لن ينخدع بهذه الدعوات المأجورة، وسيظل داعمًا لمؤسسات بلاده وجيشه وقيادته، التي أثبتت في كل الأزمات أنها حائط الصد الأول لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
واختتم النائب عبد الوهاب خليل حديثه بالدعوة لجموع المصريين بالخارج بضرورة عدم الانسياق وراء هذه الحملات المشبوهة والوقوف بجانب الدولة المصرية في هذه الحرب التي تستهدف تقليل دور مصر في القضية الفلسطينية.