الجري كله فوائد لكنه يتحول إلى مدمر في هذه الحالة.. احذروا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يعد الجري من أفضل التمارين لصحة الإنسان، وتعتبر من أكثر الممارسات الرياضية التي تحقق لك هدفك بالحصول على اللياقة البدنية لكن الجري السريع والإفراط المبالغ في ممارسته على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالجهاز القلبي الوعائي.
الإضرار بالجهاز القلبي الوعائي، وتوصلت الدراسة الدنمركية إلى أنه يمكن الوقاية من التعرض لهذا الخطر من خلال ممارسة الرياضة "باعتدال"، على الرغم فوائد الجري ، إلا أن تعد التمارين مجهودا يؤثر سلباً لا يخلو من بعض الأضرار التي قد تحدث بشكل يومي.
مخاطر الإفراط في الجري:
الإصابة بنوبة قلبية
يعد من أبرز أضرار الجري يوميًا زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، حيث أنه أثناء الجري يتم زيادة إمداد القلب بالدم، وعندما لا يستطيع القلب مواكبة الإمداد قد يؤدي إلى تصلب الشرايين أو انسدادها.
فرط نشاط المثانة
يعاني الكثير من الأشخاص من سلس البول أثناء ممارسة الرياضة وخاصة الجري، وذلك بسبب ضعف عضلات الحوض أثناء الجري، وإصابة البعض بالجفاف.
مشكلات في البطن
الجري قد يؤدي إلى الجفاف والذي يؤدي بدوره إلى مشكلات في الجهاز الهضمي حيث تصبح الأمعاء نشيطة جدًّا بمجرد البدء في الجري، يساعد شرب الماء بكميات كافية في اليوم السابق للجري في تفادي هذه المشكلة وكذلك شربه أثناء ممارسة الجري لفترة طويلة
إلتهابات الجلد:
وهو التهيّج الذي ينتج عن تكرار ملامسة الجلد للجلد أو أي شيء آخر، وتزداد المشكلة سوءًا عند الركض لمسافات أطول أو لفترات أطول، وللوقاية يمكن وضع الفازلين على مناطق الجلد التي قد تتهيج أو تغطيتها بالضمادات.
متلازمة آلام الفخذ الرضفة وتحدث بسبل الجري لمسافات طويلة في وقت قصير جدًا، وذلك لأن الجري يضع ضغطًا إضافيًا على العظام والأوتار والغضاريف، ويشمل تلك الموجودة في الركبة، وللتعامل مع هذه المشكلة يجب أولًا التوقف عن الجري حتى يزول الألم ثم البدء بالمشي السريع، بعد ذلك يتم زيادة المسافة والسرعة تدريجيًا، وإذا لم يزل الألم بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التوقف عن الجري، فيجب الذهاب للطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجري التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
إعصار مدمر يعرقل ذروة الموسم السياحي في سريلانكا
تسببت العاصفة "دتواه" التي ضربت سريلانكا الأسبوع الماضي في شلل قطاع السياحة مجدداً، بعد أن كانت البلاد قد بدأت تتعافى من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
وفي الوقت الذي تُعد فيه أشهر نوفمبر إلى يناير ذروة الموسم السياحي في المرتفعات الشهيرة بمزارع الشاي والمواقع التاريخية، وجد كثير من أصحاب بيوت الضيافة أنفسهم في مراكز الإيواء بعد الدمار الواسع، وفقا لمنصة "آسيا وان".
ويعكس وضعه هشاشة آلاف المشغلين الصغار الذين يشكلون عماد صناعة السياحة، ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشير التقديرات إلى أن الإعصار أثّر على نحو 10% من سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل ومقتل ما لا يقل عن 486 شخصاً، مع بقاء مئات المفقودين. كما ألحق أضراراً واسعة بالطرق وخطوط الكهرباء والاتصالات والزراعة.
ورغم ذلك، أعرب اتحاد فنادق سريلانكا عن تفاؤله، إذ بقيت نسبة الإلغاءات عند حدود 1% فقط، مؤكداً أن معظم الفنادق لا تزال تعمل، حتى في المناطق الأكثر تضرراً مثل كاندي ونوراليا.
واتخذت السلطات إجراءات عاجلة لنقل السياح المحاصرين جواً، وإعفاء المتأخرين من رسوم التأشيرات، والسماح بإعادة جدولة الرحلات مجاناً، إلى جانب إطلاق حملات طمأنة عبر وسائل التواصل. كما عدل المرشدون السياحيون برامج الجولات لتجنب المناطق المنكوبة.