بيان ميزانية السعودية للعام 2024: عجز بنسبة 1.9% ونمو يبلغ 4.4%
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
السعودية – أعلنت وزارة المالية اليوم البيان التمهيدي لميزانية العام المالي 2024، وسط توقعات أن يبلغ العجز 1.9%، في حين تشير التوقعات إلى نمو بنسبة 4.4%.
وذكر وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات لعام 2024 حوالي 1.172 مليار ريال وصولا إلى حوالي 1.259 مليار ريال في عام 2026، فيما يُقدر أن يبلغ إجمالي النفقات حوالي 1.
وقال أنه من المتوقع أن تسجل ميزانية العام 2024 عجوزات محدودة بنحو 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبين أن التقديرات الأولية للعام 2024 تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.4%، مدعوما بنمو الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية.
وأكد وزير المالية السعودي استمرار الحكومة في عملية الإصلاحات الهيكلية على الجانبين المالي والاقتصادي وإطلاق العديد من المبادرات والإستراتيجيات التي تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات السعودية غير النفطية.
وأضاف أن عملية تحليل المخاطر المالية والاقتصادية التي تواجه اقتصاد المملكة، تعد جزءا حيويا من فهم الوضع الراهن للتعامل مع هذه المخاطر، مبينا أنه رغم الأزمات التي يشهدها العالم والتي أثرت سلبا على سلاسل الإمداد العالمية، إلا أن اقتصاد المملكة يتمتع بوضع مالي متين، مع وجود مساحة مالية تتمثل في احتياطيات حكومية قوية ومستويات دين عام مستدامة تمكن من احتواء الأزمات التي قد تطرأ مستقبلًا.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار ریال حوالی 1
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التوسع الاستيطاني بالضفة يبلغ أعلى مستوياته
الأمم المتحدة (وكالات)
بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستوى قياسياً هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن «في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017».
وأضاف أنه «إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024، وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة»، مشيراً إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنوياً بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش «أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن «هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير»، مجدداً دعوته إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني.
ومن دون احتساب القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها، يعيش حاليا أكثر من 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وسط نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
كما دان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة المقلقة في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية.
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في وقوع العديد من القتلى، من بينهم نساء وأطفال، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وتزايد العنف بالضفة الغربية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.