أعلن البنك التجاري الدولي-مصر CIB، عن تنظيمه لمًلتقى توظيف مُخصص لذوي الهمم، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل، وذلك إيمانًا من البنك بأهمية التنوع والاختلاف كأساس للابتكار وحرصًا منه على إتاحة وغرس ثقافة بيئة العمل الشاملة، وتوفير فرص متكافئة للجميع.

عقد الملتقى التوظيفي يوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءًا، بهدف خلق حلقة وصل بين الباحثين عن عمل من ذوي الهمم من كافة محافظات مصر، ومتخصصي الموارد البشرية بالبنك لاستكشاف الفرص المُلائمة لإمكانياتهم، بالإضافة إلى تصميم ورش عمل متنوعة بمُشاركة عدد من الكوادر والمُتخصصين لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم على دخول القطاع المصرفي.

يعكس ذلك استراتيجية CIB وجهوده المبذولة لدمج ذوي الهمم وتفعيل دورهم في المجتمع، وهو ما يتماشى مع توجهات البنك المركزي المصري، ورؤية مصر2030، ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف العاشر المعني "بالحد من أوجه عدم المساواة".

ويُذكر أن CIB لديه باع طويل في تمكين ذوي الهمم، فقد أطلق البنك مُبادرة "Better Together" لتوفير فرص عمل لذوي الهمم في فروع وإدارات البنك المختلفة، كما شارك البنك في عدد من الفعاليات وملتقيات التوظيف مما يدعم بدوره المساواة والاندماج بين جميع أفراد المجتمع، ويتماشى مع مسؤولية البنك تجاه إتاحة ممارسات الاستدامة بالمجتمعات المحيطة بأعماله.

ويُعد CIB هو أكبر بنك قطاع خاص في مِصر، وأفضل بنك بالأسواق الناشئة على مستوى العالم، حيث يقوم بتقديم مجموعة واسعة ومُتميزة من المُنتجات والخدمات البنكية لعُملائه، ويتضمن ذلك أكثر من 500 شركة من كُبرى المؤسسات والشركات التي تعمل في مِصر بمُختلف أنواعها.

وبفضل علامته التِجارية الرائدة، نجح البنك التِجاري الدولي في تقديم أفضل الحلول المالية لعُملائه من الأفراد والشركات الصغيرة والمُتوسطة، وهو ما مَكّنه من جذب المزيد من العُملاء الجُدُد، ليُحافِظ بذلك على مركزه كأكثر البنوك التِجارية تحقيقًا للأرباح في مصر لأكثر من 45 عامًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي ملتقى توظيف وزارة العمل ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

حديث كل عام

عزيزي طالب الثانوية العامة: خدعوك فقالوا (كليات قمة).

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وبعد حالة من التوتر والقلق في كل بيوت مصر انتظارًا لما ستسفر عنه النتيجة في تلك السنة الدراسية التي كانت وما زالت تمثل ضغطًا نفسيًّا وعبئًا ماديًّا وعصبيًّا لا مبرر له على الإطلاق على كاهل الأسرة المصرية، تأتي مرحلة التنسيق واختيار الكلية التي سيلتحق بها الطالب لتزيد من حدة التوتر والقلق دون سبب.

في العالم الحديث لا بد أن تتغير مفاهيم الآباء والطلاب اليوم. ليستِ الثانوية العامة هي نهاية المطاف، ولكنها سنة دراسية عادية تنقل صاحبها إلى مرحلة أخرى من التعليم الجامعي (لمَن يشاء) وليس بشكل (إجباري أو إلزامي). ففي أغلب بلدان الدنيا المتقدمة لن تجد كل خريجى الثانوية العامة أو ما يعادلها هناك يتجهون للجامعة، وإنما هي نسب متفاوتة وفقًا للثقافات ودرجة الوعي في كل مجتمع، فهناك مَن يكتفي بهذا القدر ويتجه إلى سوق العمل مباشرة، وهناك مَن يلتحق بالمؤسسات العسكرية والشرطية، وهناك مَن يسافر ليتعرف على ثقافات ورؤى أخرى في الحياة. ليس الكل مطالَبًا بدخول الجامعة، وإنما مطالَب بأن يكون شخصًا مفيدًا في تقدم المجتمع وبناء ذاته بما يتوافق مع الاحتياجات الواقعية لسوق العمل.

في مصر ما زلنا نعيش في وهم كبير اسمه «كليات القمة» ولا أعرف مَنِ الذي اخترع هذا المصطلح. القمة تعني أن تبدع في أي مجال مهما كان اسمه ودون النظر للمجموع أو مكتب التنسيق. القمة أن تدرس ما تحب فتتفوق وتنبغ فيه. القمة أن يؤهلك ما درست (أيًّا كان) لأن تصبح فردًا ناجحًا قادرًا على تحقيق متطلبات حياتك بشكل كامل، وليس أن تتخرج في الجامعة تمُد يدك للأهل كي ينفقوا عليك فتتحول من طالب ثانوي يحصل على مصروفه اليومي إلى خريج جامعي في كلية قمة يحصل أيضًا على مصروفه اليومي.. ما الفائدة؟!

لدينا اليوم آلاف النماذج الناجحة نسمع ونقرأ عنها كل يوم في وسائل التواصل ممَّن لم يلتحقوا بكليات القمة ولكنهم تفوقوا في مجالات دراستهم وعملهم ودرسوا ما يحبون أو ما يتوافق مع قدراتهم، فأصبح الناس يشيرون إليهم بالبنان نجومًا ساطعة في المجتمع.

القمة فيك أنت وليس في اسم كلية أو معهد.القمة من داخلك، والنجاح لمَن يسعى له بكل الأسباب الواقعية واستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في تسويق الذات بعد التأهل بذكاء لسوق العمل الحديث الذي ما عاد يهتم كثيرًا بخرافات الماضي وتلك التسميات البالية. اتركوا الشباب يفعل ويختار ما يريد، إنهم يعرفون جيدًا ما يريدون، ولكن على المجتمع أن يغير من فكره الذي تربينا عليه طوال عقود.

ما زلنا نحلم بيوم تصبح فيه هذه السنة الدراسية مثلها مثل أي سنة أخرى دون كل هذا التوتر والضغط المادي والعصبي والإنفاق الزائد على حساب بنود حياتية أخرى وكأنها نهاية الحياة، ثم نبكي على آلاف الخريجين الجامعيين الذين لم يجدوا لهم مكانًا على الأرض سوى الجلوس على المقاهي، لأنهم لم يُحسنوا الاختيار وانساقوا وراء أفكار بالية تهتم باسم الكلية وليس بما سيكون عليه شكل المستقبل واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • حديث كل عام
  • مناقشة استراتيجيات التواصل الفعال والعمل الجماعي بمسندم
  • تعليم الإسكندرية تنظم ملتقى توظيف لخريجي الدبلومات الفنية
  • اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد يستضيف حزب الاتحاد الوطني الأردني في لقاء وطني لدعم وتمكين العمل الخيري
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • البطالة وأثرها على الاستقرار المجتمعي
  • انطلاق مهرجان “ليالينا في العلمين” بالتعاون بين وزارتي الثقافة والاسكان
  • وزير العمل عن دمج وتوظيف ذوي الهمم: قضية تحتاج تكاتف المؤسسات
  • برامج تفاعلية متنوعة في ملتقى خدمة المجتمع بنزوى