«هيئة الكتاب» تفتتح معرضا جديدا في بانوراما حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
افتتحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، اليوم الأحد، معرضا جديدا للكتاب في بانوراما حرب أكتوبر بصلاح سالم، وجاء ذلك ضمن خطة الهيئة في إقامة معارض للكتب على مدار العام بالقاهرة والمحافظات لنشر المعرفة، ورفع الوعي، وتوفير الكتاب للقارىء بأسعار رمزية.
وتقدم الهيئة في المعرض، مجموعة متنوعة من إصداراتها المختلفة في كافة السلاسل التي تصدر عنها، فضلا عن مجموعة من الإصدارات التي تناولت حرب أكتوبر المجيدة.
ومن بين الإصدارات التي تشارك بها الهيئة في المعرض: أكتوبر 1973 بين الحقائق والأكاذيب، مقاتل على جبهة الخوف، بورسعيد بطولة جيش، حكاية بطل، أغلى الرجال شهداء أكتوبر 1973، بطولات وراء الستار، أسد جبل الحلال، عائد إلى سيناء، مصطفى دبابة، المنسي صديقي، صراعات الحرب الباردة في أفريقيا غينيا كوناكري، المؤسسة العسرية المصرية في عصر الإمبراطورية، حرب الاستنزاف، وثائق حرب أكتوبر، وأبطال الطيران في معركة رمضان، وحائط الصواريخ في أكتوبر 1973.
إطلالة الجمهورية الجديدةكما تشارك الهيئة بموسوعة المضللون بأجزائه الـ5، وموسوعة القتلة بأجزائه الـ5، والفلسفة في مصر، والسياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه مصر، وحكاية الولاد والأرض بأجزائه الـ 4، وسيلفي مع شهيد، وطيار الرئيس، ومذكرات مصطفى النحاس، والسد العالي إحدى المعجزات، والسد العالي حاضرة، وعبقرية قدماء المصريين، والندوة الاستراتيجية حرب أكتوبر، والأعمدة السبعة، وعبوة ناسفة، وقنال لا تعرف المحال، والقاهرة من شرفات التاريخ، والقاهرة تاريخها ونشأتها، والأسرة المصرية في عصورها القديمة، ومصر دول حوض النيل، والحرب والسلام في الشرق الأوسط، وعواصم مصر الفرعونية، وإطلالة الجمهورية الجديدة، والثقافة الشعبية في جنوب مصر، وعلوم القدماء اليونان القديم، وشخصيات مصرية لها تاريخ، والقاهرة جوامع وحكايات، السد العالي حاضرة، والمرأة المصرية إلى أين، وصفحات من تاريخ الفدائية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار رمزية الأسرة المصرية الثقافة الشعبية الجمهورية الجديدة الحرب الباردة الحرب والسلام الخارجية الإسرائيلية السد العالي السياسة الخارجية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
المستثمرين الأفرو–آسيوي: فوز العناني انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية والعربية
أعرب محمد سويد، نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، عن خالص التهاني والتقدير للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كأول عربي ومصري يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة، مؤكدًا أن هذا الحدث يُمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس المكانة المتنامية لمصر في محيطها الدولي والإقليمي.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، في بيان، أن اختيار الدكتور العناني في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد تحولات ثقافية ومعرفية كبرى على المستوى العالمي يُعيد التأكيد على قدرة مصر على تقديم نموذج متكامل للتوازن بين الهوية الوطنية والانفتاح الإنساني، بما ينسجم مع فلسفة اليونسكو في الدفاع عن التراث الإنساني المشترك وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، مشيرًا إلى أن فوز مرشح مصر والعالم العربي بهذا المنصب يُعد رسالة واضحة عن تقدير المجتمع الدولي لدور القاهرة التاريخي في صون التراث الثقافي والإنساني، واعترافًا بجهودها الرائدة في حماية الموروث الحضاري، ودعم التعليم والتنمية المستدامة في إفريقيا وآسيا، وهو ما يتسق مع رؤية الاتحاد في تعزيز التعاون الأفرو–آسيوي في مجالات الثقافة والاقتصاد والتنمية.
وأكد أنه في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة، يثمّن الاتحاد الرمزية العميقة لهذا الفوز الذي يأتي في مرحلة تتطلب من المنطقة العربية استعادة حضورها الثقافي والمعرفي في مؤسسات الأمم المتحدة، بما يُسهم في إعادة التوازن إلى النظام الدولي القائم على احترام التعددية الثقافية وتكافؤ الفرص الحضارية.
ولفت إلى أن الدكتور خالد العناني بما يمتلكه من خبرة أكاديمية وإدارية رفيعة، ومسيرة وطنية مشهود لها في صون الآثار المصرية والترويج لحضارتها عالميًا سيكون قادرًا على قيادة مرحلة جديدة من العمل الأممي المشترك داخل اليونسكو، تُعيد للمنظمة فاعليتها ودورها في حماية الهوية الثقافية العالمية في مواجهة التحديات المعاصرة، موضحًا أن هذا الإنجاز المصري العربي المُشرف يُشكل خطوة جديدة في مسار استعادة الدور الريادي للقارة الإفريقية والكتلة الآسيوية داخل المنظمات الدولية، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والابتكار.