في يومهم العالمي.. مختصون يوضحون كيف تهتم المملكة بكبار السن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد مختصون، أن كبار السن لهم الأولية والحق في الرعاية والاهتمام من قبل المجتمع، وأنه على كل أسرة أن ترفع من استحقاق كبار السن وتعيد النظر في التعامل معهم، وإعطائهم حقوقهم وواجباتهم على أكمل وجه ممكن.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن الموافق 1 أكتوبر، أن النظام الأساسي للحكم أوضح بأن الدولة تكفل حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة.
وأشاروا إلى أن القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة أكدت مسؤوليتها تجاه كبار السن، من خلال تلبية احتياجاتهم التشريعية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والنفسية والتعليمية.
أخبار متعلقة ينتقص من وقارهم.. "الزعاق" ينتقد ظهور بعض كبار السن على "تيك تيك""الشرقية الصحي": عيادات كبار السن توفر خدماتها بأعلى جودة للمستفيدينالجبيل.. تدشين فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضىاليوم العالمي لكبار السنقالت الأكاديمية والباحثة في القضايا الفكرية والمسؤولية المجتمعية، والمستشار الأسري والتربوي د. ريم عبدالرحمن رمزي: يعتبر الإحتفاء باليوم العالمي لكبار السن خطوة إنسانية تُحقق التوازن المجتمعي، وذلك من خلال الاهتمام بجميع شرائع المجتمع على حد سواء، دون الاعتبار للسن أو المكانة الاجتماعية أو الوظيفية.
د. ريم عبدالرحمن
وأكدت أن هذا اليوم يهدف إلى نشر الوعي للعناية بهذه الفئة العمرية، الذين تركوا لنا بصمات تربوية وأخلاقية نافعة، وأثر طيّب في جميع مراحل حياتهم العمرية السابقة، بُغية معرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم ولفت النظر إلى رعايتهم الصحية والنفسية والاجتماعية.
وأوضحت أنه يهتم بإبراز الإسهامات الكبيرة التي حققها كبار السن في المجتمع وتكريمهم نظير تلك الجهود والأعمال التي بذلت لتساهم في تقديم وتطوير الأفراد والمجتمع، من خلال استحداث المبادرات المجتمعية والبرامج التوعوية من قبل المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية التي تهتم بشأنهم.
قواعد الترابط الأسريوأضافت "رمزي": من جانب أسري وتربوي فهم أول من أرسى قواعد الترابط الأسري بالتراحم والتعاطف ونشر ثقافة المحبة الأسرية والوئام، وأول من أسس قواعد التربية الحديثة على احترام الكبير ومساعدته وفهم متطلبات الصغير ورعايته.
وتابعت: "ينبغي توفير كل وسائل الراحة والآمن والدعم العاطفي وذلك بإشعارهم أنهم "بركة المجتمع" ونواته الأولى، فعلى كل أسرة أن ترفع من استحقاقهم وأن تعيد النظر في التعامل معهم، وإعطائهم حقوقهم وواجباتهم على أكمل وجه ممكن.
المؤسسات التربويةوأكدت ضرورة أن تكون المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية أول من تتبنى مبادرات تحقق هذه الأهداف، لتكون القدوة المثلى في تكريم هذه الفئة التي ظلت ولا زالت تسهم في بناء المجتمع وتقدمه.
وأشارت إلى دور المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة الذي تقدمه للاهتمام والرعاية الكبيرة لفئة كبار السن، من برامج ورعاية خاصة تتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم، وتوفر لهم كل متطلباتهم الصحية والنفسية والمادية.
"احفظوا وقاركم ولا تجلسون في أماكن غير أماكنكم".. "الزعاق": ظهور كبار السن على "#تيك_توك" ينتقص من وقارهم#اليوم @dralzaaq pic.twitter.com/p7XepGF4GF— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2023الاتفاقيات الدولية للشيخوخة
بدورها، قالت المختصة في شؤون وقضايا كبار السن، عضو مجلس شؤون الأسرة، عضو مجلس إدارة جمعية كبار وجمعية كفو، هدى النعيم، إنه انطلاقا من مبادئ ديننا الحنيف؛ الذي حثنا على إكرام وحماية حقوق كبير السن، أولت الدولة جل اهتمامها وعنايتها بالمواطنين.
هدى النعيم
وأوضحت أن المادة 27 من النظام الأساسي للحكم نصت على أن تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، أيضا المادة 31 من النظام الأساسي للحكم أكدت على أن تعنى الدولة بالصحة العامة وتوفير الرعاية الصحية لكل مواطن؛ وبناء على ما تقدم تبنت القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة مسؤوليتها تجاه كبار السن من خلال تلبية احتياجاتهم.
وأكدت "النعيم" أن المملكة العربية السعودية تحرص على مشاركة المجتمع الدولي في تفعيل اليوم العالمي لكبار السن، لتؤكد على حرص الدولة على تنفيذ ما جاء من توصيات في الاتفاقيات الدولية للشيخوخة كاتفاقية مدريد للشيخوخة، وأيضا لتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها كافة القطاعات لكبير السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم العالمي لكبار السن كبار السن السعودية الیوم العالمی لکبار السن کبار السن من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري، الذي نظمته المنظمة البحرية الدولية، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور نخبة من القيادات النسائية البحرية وصُنّاع القرار العالميين. وترأست الوفد المهندسة حصة آل مالك، مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري، حيث أكدت خلال مشاركتها على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في قطاع النقل البحري، مشددة على أهمية تمكينها وتعزيز حضورها في مختلف مجالات الصناعة البحرية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة في تعزيز المساواة بين الجنسين. وقالت :" تفخر دولة الإمارات بريادة المرأة الإماراتية في القطاع البحري، حيث أثبتت كفاءتها في مختلف التخصصات الفنية والإدارية، وأسهمت بفاعلية في دعم تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، وإن مشاركتنا اليوم تأتي تأكيداً على التزام الإمارات بدعم المبادرات العالمية الهادفة إلى تمكين المرأة وتعزيز استدامة القطاع البحري". وأضافت :" تلعب المرأة الإماراتية دوراً محورياً في القطاع البحري، حيث أثبتت كفاءتها وريادتها في دفع مسيرة التنمية البحرية لدولة الإمارات، وأسهمت بتميزها في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للنقل والخدمات البحرية، وتواصل الإمارات تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مختلف مجالات القطاع، بما ينسجم مع رؤية نحن الإمارات 2031". وتابعت:" تجسد مشاركة الإمارات في هذه المناسبة التزام الدولة الراسخ بدعم المرأة في مختلف القطاعات، وقد وفرت الدولة بيئة تشريعية ومؤسسية داعمة، مكّنت المرأة من تحقيق إنجازات نوعية وتولي مناصب قيادية في القطاع البحري". وخلال الفعاليات، تم تكريم الفائزات في الدورة الثانية من جائزة المرأة في القطاع البحري، وهي الجائزة التي تقدمت بها دولة الإمارات في عام 2022 كمقترح، وأقرتها المنظمة البحرية الدولية، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات البارزة للنساء العاملات في القطاع البحري، وتشجيع المزيد من التوازن والتنوع، ضمن القوى العاملة البحرية العالمية.
أخبار ذات صلة