قدم مذيع موقع "صدى البلد" طارق موسى، تغطية خاصة حول انهيار سد وادي كعام الليبي، وهي الكارثة الجديدة التي تنتظرها ليبيا، وسط تحذيرات جهاز الطوارئ والدعم في ليبيا من سيول وفيضانات جديدة.

بدأت كارثة ليبيا يوم العاشر من سبتمبر الماضي، حيث اجتاحت الفيضانات والسيول الغزيرة مدينة درنة الليبية ومناطق الجبل الأخضر.

لكن هناك كارثة جديدة تهدد غرب ليبيا، فلم يمر سوى أسبوعين فقط على فاجعة درنة التي راح ضحيتها آلاف الناس، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية، وتهالك المرافق المخصصة لنقل المياه وتنقيتها، خاصة شبكات الصرف الصحي ومحطات التحلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيضانات والسيول الكارثة الفيضانات ليبيا

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية وصحية.. غزة تفقد بصرها والعالم أصم| تقرير

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتصاعد التحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها الفلسطينيون منذ عقود. 

فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن الأزمة الدوائية دخلت مرحلة حرجة مع ارتفاع مؤشرات النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

وأكدت الوزارة في بيانها الأخير أن 43% من الأدوية الأساسية نفدت تمامًا من المخازن، بزيادة 6% عن الشهر الماضي، فيما بلغ رصيد المستهلكات الطبية صفرًا بنسبة 64%. 

ويعمل طاقم الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وفق أرصدة مستنزفة لا تفي بالحاجة، في وقت تتزايد فيه الإصابات الحرجة نتيجة القصف المستمر.

وحذّرت الوزارة من أن مرضى الفشل الكلوي، والأورام، وأمراض القلب والدم والأمراض غير السارية هم الأكثر تضررًا من هذا الانهيار، مؤكدةً أن استمرار منع إدخال الإمدادات الدوائية العاجلة يهدد بتوقف تقديم الرعاية الصحية بشكل كامل.

وفي تقرير سابق بتاريخ 8 مايو 2025، كشفت الوزارة عن أرقام صادمة تتعلق بتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع العيون، إذ فقد نحو 1500 مواطنًا بصرهم بشكل كامل، بينما يواجه 4000 آخرون خطر فقدانه بسبب نقص التجهيزات والمواد الطبية اللازمة لجراحات العيون الدقيقة.

وأكد الدكتور عبد السلام صباح، مدير مستشفى العيون في غزة، أن القطاع الصحي يواجه عجزًا خطيرًا في الأجهزة والمستهلكات الخاصة بجراحات العيون، واصفًا الوضع بأنه على حافة الانهيار. 

وقال: "مستشفى العيون لا يمتلك سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، ما يزيد من المخاطر ويمنع إنقاذ المرضى". 

وأضاف أن المواد الحيوية مثل الهيلون والخيوط الجراحية الدقيقة شارفت على النفاد، ما يهدد بفقدان القدرة الكاملة على إجراء العمليات الجراحية خلال أيام.

منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتجدد في أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت قصف مستمر وسياسات حصار خانق أدت إلى تدمير ممنهج للبنية التحتية، خاصة القطاع الصحي. 

ورغم المناشدات الدولية، تصر سلطات الاحتلال على منع دخول الإمدادات الطبية، ما يُعد وفق القانون الدولي الإنساني شكلاً من أشكال العقاب الجماعي.

يأتي هذا ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين عبر استهداف المدنيين والمؤسسات الحيوية، حيث تحوّلت المستشفيات إلى أهداف مباشرة للغارات، وسط عجز دولي عن فرض وقف للعدوان أو فتح ممرات إنسانية مستدامة.

وحذرت وزارة الصحة من أن الساعات القادمة ستكون فارقة في قدرة المستشفيات على الاستمرار في تقديم الرعاية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الصحية الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن يتحول الواقع الصحي في غزة إلى كارثة لا يمكن تداركها.

طباعة شارك غزة كارثة صحية الاحتلال

مقالات مشابهة

  • بعد الأجواء الحارة التي عاشتها المملكة هل تعود الحاجة لإرتداء المعاطف الأيام القادمة ؟
  • البحث الجنائي يضبط مروّج مخدرات في درنة ويصادر كميات من الحشيش وأدوات تعاطٍ
  • البحث الجنائي يطيح بتاجر مخدرات في درنة
  • كارثة إنسانية وصحية.. غزة تفقد بصرها والعالم أصم| تقرير
  • انفجارات تهز كشمير.. مخاوف من انهيار الهدنة بين الهند وباكستان
  • سلطة المياه الفلسطينية تحذر من كارثة وشيكة في قطاع غزة
  • «لست بخير».. إيمي سمير غانم تثير مخاوف جمهورها (صورة)
  • الشيباني: ليبيا تحتاج خطة تقشف لـ3 سنوات وحكومة مصغرة جديدة
  • واشنطن: آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر «شركات خاصة»
  • بسبب التغير المناخي.. أسعار غير متوقعة لسمك الصبور وسط مخاوف من انقراضه