قال حسن المهدي، أستاذ الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن الدولة قامت بإنشاء شبكة طرق وكباري، وهذا يأتي بسبب إيمان الدولة بدور النقل في تحقيق تنمية مستدامة، مشيرًا إلى أن  الدولة قبل 2014 لم تكن تفعل شيء في قطاع النقل سوى تقديم المزيد من المسكنات بدون تقديم أي حلول جذرية مثلما حدث مؤخرًا. 


وتابع "المهدي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن حكومات قبل 2014 لم تكن تهتم بإنشاء مشاريع البنية التحتية، وهذا أدى لانتشار العشوائيات وتدهور البنية التحتية ، معقبًا:" حكومات قبل 2014 كانت تهتم بأكل وشرب الناس فقط".

 


ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استلم مصر وهي في حاجة لإنشاء العديد من المشاريع في مجال البنية التحتية، لكي تكون قادرة على جذب الاستثمارات في كافة المجالات، خاصة المجال الصناعي. 


وأضاف أن الطرق تؤدي إلى تنمية كبيرة فهي بمثابة شريان حقيقي، معقبًا: "عندما نبدأ  في إنشاء الطرق تكون الكثير من المناطق عبارة عن صحراء جراد، ولكن مع الطرق تبدأ الكثير من المشاريع حول الطرق، خلاف استصلاح الكثير من الأراضي الزراعية بسبب سهولة النقل".  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قبل 2014

إقرأ أيضاً:

نائبة: مصر كانت على حافة الهاوية.. وخطاب 3 يوليو أنقذ الدولة من الانزلاق

قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان لحظة حاسمة في تاريخ مصر الحديث. 

وأضافت رمزي، في بيان لها، أن هذا الخطاب مثل إعلانًا عالميًا عن بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية لمصر، وكان الرد القوي على محاولات التفكيك والاختطاف السياسي التي تعرضت لها البلاد.

وأشارت رمزي إلى أن هذا الخطاب لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان تعبيرًا عن الإرادة الشعبية التي خرجت في 30 يونيو 2013، ورفضت استمرار حكم جماعة لا تسعى سوى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب مستقبل الوطن، ففي 3 يوليو، كان السيسي هو صوت الشعب، كان حامي الوطن من الانزلاق نحو الفوضى.

برلماني: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبيةالمؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسيبرلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوانرشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنية

وتحدثت رمزي عن المشروعات الكبرى التي نفذت بعد هذا اليوم، معتبرة أن خطاب 3 يوليو كان المحفز الأكبر لهذه المشاريع التي غيّرت وجه مصر من خلال تعزيز الأمن، ورفع قدرة الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، مضيفة :"مصر في عهد الرئيس السيسي أعادت اكتشاف قوتها وإمكاناتها، وأصبح لدينا دولة مدنية حديثة تركز على البناء والتنمية."

وشددت النائبة أمل رمزي: "ما تحقق في مصر منذ 3 يوليو ليس مجرد نتائج اقتصادية أو سياسية، بل هو تحقق لآمال الشعب في استعادة مكانة مصر في المنطقة والعالم، وأصبح لدينا الآن مستقبل واعد بفضل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي."

وذكرت أنه كانت مصر بحاجة إلى قائد يحافظ على هويتها ويحميها من الانزلاق نحو المجهول، ومع اندلاع ثورة 30 يونيو، كانت الدولة المصرية على حافة الهاوية، ما بين الفوضى السياسية والانهيار الاقتصادي، وجاء خطاب 3 يوليو ليضع حدا لتلك الفوضى ويعيد ترتيب الأوراق من جديد، وكان الرئيس السيسي الحارس الذي استطاع أن يقيّد التحركات المتطرفة ويضع المصلحة الوطنية في صدارة أولوياته، ومن ذلك اليوم، بدأ عهد جديد لمصر، عهد يجمع بين الحلم والعمل والإنجاز. كان القرار بمثابة إعادة للثقة في الدولة.

طباعة شارك النائبة أمل رمزي خطاب 3 يوليو 2013 الاستقرار التنمية السيسي

مقالات مشابهة

  • للتسبب بغرق الدلتا.. جمال شقرة: جماعة الإخوان دائما كانت تسعى لتفجير القناطر الخيرية
  • محافظ الوادي الجديد يتابع جهود تحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية
  • علاقة ثأر لا تمحي إلا بالدم.. جمال شقرةيكشف كواليس معركة الإخوان ضد الدولة
  • نائبة: مصر كانت على حافة الهاوية.. وخطاب 3 يوليو أنقذ الدولة من الانزلاق
  • ازدهار أنشطة قطاع المقاولات في المدينة المنورة يحفّز الاستثمار ويدعم تطوير البنية التحتية
  • محافظ الغربية: محور محلة منوف نقلة تنموية لتطوير البنية التحتية بالمنطقة
  • «أبوظبي للتنمية» وكينيا.. شراكة استراتيجية لدعم البنية التحتية
  • تركي آل الشيخ يرد بسخرية على وزير النقل المصري: السعودية ipossible!
  • لدعم البنية التحتية الرقمية.. إنزال الكابل البحري SMW-6 بمدينة رأس غارب
  • التويجري: إنزاغي فجر الطاقات وأعاد الكثير من النجوم لمستوياتهم المعهودة .. فيديو