يعتبر الإقلاع عن التدخين من أكثر المهام الصعبة التي يحاول فيها المدخنون تجريب شتى الطرق والوسائل لتحقيق نتائج مثمرة يبتعدون فيها عن أكثر العادات ضررا بالصحة.

ويمكن أن يؤثر النيكوتين على وظائف المخ، ويؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية فإن النيكوتين موجود بنسب ضئيلة في بعض الخضروات والفاكهة ويمكن لتناول هذه الأنواع أن يساعد المدخنين على الإقلاع عن إدمانهم.

الباذنجان

كل غرام من الباذنجان يحتوي على 100 ميكروغرام من النيكوتين. ومع ذلك، ستحتاج إلى تناول 10 كغ من الباذنجان لتستهلك نفس كمية النيكوتين الموجودة في سيجارة.

البطاطس

تحتوي حبة البطاطس على حوالي 15 ميكروغرام من النيكوتين.

القرنبيط

أحد الأطعمة الأكثر إثارة للدهشة باحتوائها على النيكوتين هو القرنبيط. يحتوي القرنبيط على حوالي 16.8 ميكروغرام من النيكوتين.

الفلفل الأخضر

الفلفل الأخضر يمكن أن يحتوي على ما بين 7.7 إلى 9.2 ميكروغرام من النيكوتين.

الطماطم

تحتوي حبة الطماطم المتوسطة الحجم على حوالي 7.1 ميكروجرام من النيكوتين.

الشاي

بعض أنواع الشاي المخمر وسريع التحضير (الأسود والأخضر) يمكن أن تحتوي على النيكوتين.

ما الذي يجب الابتعاد عنه؟

وجدت دراسة قديمة أن منتجات اللحوم والقهوة والكحول تجعل مذاق السجائر أفضل، لذلك فإن تناول هذه الأشياء قد يذكر بالتدخين.

وفقا لجمعية السرطان الأميركية، فإن الأطعمة الحارة والسكرية تميل إلى جعل الناس يشتهون السجائر أكثر.

لذلك، فإن استبدال قهوتك بشيء آخر، مثل الشاي الأخضر، قد يساعد في عادة جديدة وأكثر صحة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأوعية الدموية الخضروات الباذنجان القرنبيط النيكوتين الشاي الأخضر السجائر أضرار السجائر مخاطر السجائر التدخين خطر التدخين الأوعية الدموية الخضروات الباذنجان القرنبيط النيكوتين الشاي الأخضر

إقرأ أيضاً:

لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات

كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.

وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.

وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.

والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.

وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء".

وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.

وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".

كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.

وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.

وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: "من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر".

من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تخلصك من الحموضة.. أهمها رقم 3
  • أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة
  • 4 أطعمة لضبط ضغط الدم المرتفع .. مهمة في الصيف
  • أطعمة يجب على مرضى التهاب المفاصل تجنبها في الصيف
  • للتوعية بأضرار التدخين.. ورشة عمل متخصصة لطلاب "تقنية القطيف"
  • تحذير لمرضي التهاب المفاصل .. 7 أطعمة يجب الابتعاد عنها في الصيف
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • الناقل الوطني سيوفر من المياه حوالي 300 مليون متر مكعب سنوياً
  • طالبات من المدارس الصيفية يتحدثن لـ”الثورة”: وجدنا في المدارس الصيفية مساحات تحتوي مواهبنا
  • عبدالجليل يحتفي ببلدية تندميرة كمدينة خالية من التدخين