مصر: إصابة ما لا يقل عن 25 شخصا إثر حريق هائل اندلع في مديرية أمن الإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
جُرح ما لا يقل 25 شخصا إثر حريق هائل اندلع الإثنين في مقر مديرية أمن الإسماعيلية المصرية، حيث تم وضع كافة المستشفيات في حال تأهب لاستقبال ضحايا محتملين، وفق مصدر أمني.
واندلع الحريق الذي لم يعرف مصدره على الفور في مقر مديرية الأمن قبل الفجر. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى الذي يعد من الأكبر في المدينة.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن سقوط قتلى جراء الحادث، علما بأن عناصر من قوات الأمن عادة ما يتواجدون في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل.
في السياق، أشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن وزارة الصحة أرسلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحريق، بينما توجهت طائرتان عسكريتان إلى الإسماعيلية.
الصحة: رفع حالة الاستعداد في مستشفيات الإسماعيلية، لاستقبال أي مصابين جراء حادث الحريق الذي شب صباح اليوم ، في مديرية أمن الإسماعيلية.
الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات حدوث الحريق، توافر جميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة. pic.twitter.com/pn7aJAFyuI
لاحقا، قالت الوزارة في بيان نشرته على منصة إكس إنه قد تم "رفع حالة الاستعداد في مستشفيات الإسماعيلية"، وتم "الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق".
ووقع الحادث في يوم يُرجح أن يعلن خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفق مناصريه، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول.
والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي تقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.
ففي أغسطس/آب 2022، أدى حريق عرضي إلى مقتل 41 مصليا داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ما أثار جدلا حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء. وفي مارس/آذار 2021، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا جراء حريق في مصنع للنسيج في الضواحي الشرقية للقاهرة.
وفي 2020، تسبب حريقان في مستشفيين بمقتل أربعة عشر شخصا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مصر حريق كوارث الشرطة عبد الفتاح السيسي حرائق
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة: الإخلاءات والقصف يهدد ما تبقى من مستشفيات بالخروج عن الخدمة
#سواليف
قالت وزارة الصحة في قطاع #غزة إن #التهديدات المتكررة #الإخلاءات والقصف للمناطق المحيطة بالمستشفيات يسبب الإرباك في عمل #الطواقم_الطبية، وينذر بخروج ما تبقى من #مستشفيات عن الخدمة.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه تضمن وصولهم الى المستشفيات مع استمرار الإخلاءات والقصف.
وأكدت أن الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدم للمرضى والجرحى فيما تبقى من مستشفيات عاملة مُحاصرة بنقص #الإمدادات_الطبية ومواجهة خطر خروجها من الخدمة.
مقالات ذات صلة “الشيوخ الباكستاني يصادق على “دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية” 2025/06/15وذكرت أن مجمع ناصر الطبي هو الوجهة الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة وتوقفه عن العمل كارثة لا يمكن توقع نتائجها.
ونوهت إلى أنه لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تلُبي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية.
كما حذرت الوزارة من عدم تجاوب #الاحتلال الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.