أنس جابر سابعاً.. وكوديرميتوفا تتقدم في التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صعدت الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا ثلاثة مراكز في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات في نسخته الصادرة اليوم الإثنين، والتي لم تشهد أي تغييرات في المراكز العشرة الأولى.
وقفزت كوديرميتوفا من المركز التاسع عشر إلى السادس عشر عقب تتويجها بلقب بطولة طوكيو بان باسيفيك أمس الأحد، بالفوز في المباراة النهائية على الأمريكية جيسيكا بيغولا التي حافظت على موقعها في المركز الرابع بالتصنيف.
2023 Tokyo Champion ????
Veronika Kudermetova defeats Pegula 7-5, 6-1 to win her 2nd career WTA title!#TorayPPO pic.twitter.com/sFZVfsjfqx
كذلك حافظت النجمة التونسية أنس جابر على موقعها في المركز السابع ورفعت رصيدها إلى 4145 نقطة، بعدما توجت بلقب بطولة نينجبو المفتوحة يوم السبت.
وصعدت الأمريكية ماديسون كيز من المركز الثاني عشر إلى المركز الحادي عشر بينما تراجعت التشيكية بربورا كريتشيكوفا إلى المركز الثاني عشر.
وجاء ترتيب اللاعبات في المراكز العشرة الأولى كما يلي:
البيلاروسية أرينا سابالينكا في المركز الأول برصيد 9266 نقطة
البولندية إيغا شفيونتيك في المركز الثاني برصيد 8195 نقطة
الأمريكية كوكو غوف في المركز الثالث برصيد 6165 نقطة
الأمريكية جيسيكا بيغولا في المركز الرابع برصيد 5955 نقطة
الكازاخستانية إيلينا رايباكينا في المركز الخامس برصيد 5665 نقطة
اليونانية ماريا ساكاري في المركز السادس برصيد 4365 نقطة
التونسية أنس جابر في المركز السابع برصيد 4145 نقطة
التشيكية ماركيتا فوندروسوفا في المركز الثامن برصيد 3830 نقطة
التشيكية كارولينا موكوفا في المركز التاسع برصيد 3718 نقطة
الفرنسية كارولين غارسيا في المركز العاشر برصيد 3335 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أنس جابر فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
#الاقتصاد_العالمي و #الضربة_العسكرية_الأمريكية على #المفاعلات_النووية_الإيرانية
خوله كامل الكردي
الهجوم الإسرائيلي الأرعن على الأراضي الإيرانية أصاب العالم الحر بحالة من الصدمة والذهول، أثار قلق الاقتصاديين من موجة انكماش ترتد على حركة الأسواق العالمية، فبعد التخبط الذي شاب الاقتصاد العالمي وأسواق البورصة والأسهم العالمية، على إثر رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على البضائع الواردة إلى الولايات المتحدة من الخارج، جاءت أزمة مفاوضات برنامج إيران النووي، لتعيد الاقتصاد العالمي إلى حالة من التذبذب وعدم الاستقرار.
لا يفهم المغزى من المسلك الذي سلكته الولايات المتحدة الأمريكية، بإعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني في ضرب أهداف عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية وهي في غمرة المفاوضات النووية مع الجانب الإيراني، فمهلة الستين يوماً التي حددها الرئيس الأمريكي ترمب لإيران لتسليم ملفها النووي والتراجع عن تخصيب اليورانيوم، قد انتهت رغم التوافق على إعادة جولة المفاوضات ليوم الأحد الماضي، انتهت بضربات جوية وجهها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية و مفاعلات نووية إيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق علماء نووين و قادة وضباط في الحرس الثوري الإيراني، واكتملت الصورة بالهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيرانية نووية فجر الأحد الموافق 22 من هذا الشهر وزاد الأمر تعقيدا والأزمة تشابكا.
لا يستطيع الاقتصاد العالمي أن يحتمل أزمة في منطقة الشرق الأوسط قد تودي به إلى تدهور خطير في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، مما يؤثر سلباً على اقتصاديات الدول وحكوماتها، وبالتالي التأثير الكبير على معيشة الفرد البسيط، ومعظم تلك الأزمات تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية الركيزة الأساسية، فدعمها للكيان المحتل في العدوان على غزة والضفة الغربية والتمادي الإسرائيلي في بناء المستوطنات الغير شرعية، واعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة للكيان المحتل في ولايته الأولى تحت شعار صفقة القرن، لا يمكن أن يأتي بأي أمن وسلام لمنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، بل يضفي تعقيداً على المشهد السياسي والعسكري.
يقرأ التدخل العسكري الأمريكي في برنامج إيران النووي، إلا حماقة قد تجرها إلى حرب إقليمية لا طاقة لها بها، ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية الجوية المدعومة سياسياً وعسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ومواقع استراتيجية وحيوية للعاصمة طهران، تنحدر المنطقة نحو صراع طويل الأمد غير محسوب العواقب، لكنه في النهاية يرسم خطوطاً عريضة لطموح أمريكي في تواجد عسكري على الأراضي الإيرانية الخالية من أي قواعد عسكرية أمريكية، فكل تلك الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، تحفز الكيان المحتل التمادي في الاعتداء على إيران، هدفها في النهاية الهيمنة على المقدرات الطبيعية لإيران، وتلك هي قصة من قصص التدخلات الأمريكية المستمرة في منطقتنا العربية والإسلامية.