ترامب يصل مقر مُحاكمته في نيويورك بتُهمة تضخم أصوله العقارية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن لحظة وصول " دونالد جون ترامب"، إلى مقر محاكمته في نيويورك بتُهمة تضخيم أصوله.
وتُوجه المحكمة تُهمًا لـ "ترامب" تتمثل في الاحتيال، وتضخم أصوله العقارية مع اثنين من أبنائه.
وأصدرت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، بيانًا قبل ساعات فقط من اليوم الأول للمحاكمة في قضية الاحتيال المرفوعة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت ليتيتيا جيمس، "على مدى سنوات، قام دونالد ترامب بتضخيم ثروته بشكل خاطئ لإثراء نفسه وخداع النظام".
ترامب يفتح النار على بايدن ويسخر منه مُجددًاسخر الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، من الرئيس الحالي "جو بايدن"، خلال خطاب ألقاه أمام مُناصريه من الحزب الجمهوري في ولاية كاليفورنيا، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت.
وقال ترامب: "الرجل لا يستطيع إيجاد طريقه للخروج من المنصة! انظروا مثلا هذه منصة، لم أرها من قبل، ولكن لو مشيت يسارا يوجد سلم، ولو مشيت يمينا يوجد سلم، ومع ذلك يقف هو ليقول: أين أنا؟ أين أنا؟!".
وهذه ليست المرة الأولى التي يسخر فيها ترامب من الرئيس الأمريكي الحالي، إذ سبق وعرض خلال خطاب عام بولاية أريزونا في أكتوبر الماضي، مقطع فيديو ساخرا مدته دقيقتان، لزلات لسان بايدن وهفواته.
خطاب بايدن أمام "الجمعية العامة"كما علق ترامب ساخرًا من خطاب بايدن أمام "الجمعية العامة" منتصف سبتمبر الجاري، مبينا أنه خطاب محرج وكان سيتسبب له بالرحيل عن عالم السياسة لو كان هو من أدلى بهذا الخطاب.
ويُلاحظ في حالات كثيرة السلوك الغريب لبايدن، إذ أنه في أوائل أبريل الماضي، ارتكب هفوة لفظية حين قال إن ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي نائبته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب نيويورك الاحتيال بايدن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.