اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قرار عدد من دول الاتحاد الأوروبي منع دخول السيارات ذات لوحات الأرقام الروسية "أحد مظاهر النازية".

وقال لافروف للصحافيين في ختام منتدى "فالداي" الدولي للنقاش، يوم الاثنين: "لقد تم الإدلاء بكل التصريحات الممكنة بهذا الصدد، وليس هناك ما يمكن قوله".

إقرأ المزيد البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على القيود ضد المواطنين الروس

وتابع: "ما أدهشني هو سرعة فقدان الأوروبيين جميعا تقريبا لصورتهم الجميلة التي كانوا يتسترون بها خلال السنوات الأخيرة، محتفظين ببقايا بعض الدبلوماسية والأخلاق الأساسية.

وبشكل عام هذا أحد مظاهر ما يسمى بالنازية عادة، وهذا نازية تجاه الروس فقط".

وكانت المفوضية الأوروبية قد نشرت في وقت سابق توضيحا، يشير إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تشمل السيارات الخصوصية للمواطنين الروس التي تحمل لوحات الأرقام الروسية. وبالتالي لا يمكن للمواطنين الروس دخول بلدان الاتحاد الأوروبي بسياراتهم حتى للأغراض السياحية ولفترة قصيرة.

وأعلنت بعض الدول، وخاصة دول البلطيق وبولندا وفنلندا والنرويج وغيرها، أنها ستمنع دخول السيارات التي تحمل لوحات الأرقام الروسية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

كندا تأمل بالانضمام لمبادرة دفاعية أوروبية.. وترامب يساومها حول القبة الذهبية

عبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، عن أمله في انضمام بلاده إلى مبادرة دفاعية أوروبية كبرى بحلول الأول من تموز/ يوليو، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد البلاد على الولايات المتحدة في مجال الأسلحة والذخيرة.

وقال كارني في حديثه لهيئة الإذاعة الكندية : "نحو 75 سنتا من كل دولار يتم إنفاقه على الدفاع يذهب إلى الولايات المتحدة. هذا ليس أمرا ذكيا".

وأوضح كارني، أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى مبادرة "إعادة تسليح أوروبا" تحرز تقدما كبيرا، معربا عن رغبته في التوصل إلى “أمر ملموس” بحلول يوم كندا، في الأول من تموز/ يوليو.



وتابع، "في قمة الناتو، سيطلب من الشركاء إنفاق المزيد والقيام بالمزيد من أجل الحماية المتبادلة. وسنشارك في ذلك"، مبينا أن كندا ستزيد من إنفاقها العسكري، ولكن بطريقة تعود بالنفع على البلاد.

وتعد خطة إعادة التسلح جزءا من جهد واسع النطاق لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي، قد تصل قيمته إلى 800 مليار يورو، ويقول قادة الاتحاد إن هذا الجهد ضروري جزئيا لردع روسيا عن مهاجمة دولة أوروبية أخرى بعد أوكرانيا.

وتنفق كندا حاليا نحو 1.37 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة الكندية.

كما تعهد كارني بالوصول إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2 بالمئة بحلول عام 2030.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إن منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي ستكلف كندا 61 مليار دولار، إذا أرادت الانضمام إليها.

وسبق أن أشار ترامب إلى رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة الصاروخية المقترحة، وفقا لرويترز.



وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قال الأسبوع الماضي، إن بلاده تدرس استثمارات محتملة في المشروع المقترح، الذي تبلغ كلفته 175 مليار دولار.

وأثارت "القبة الذهبية"، رفضا حادا من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، التي اعتبرت أن الخطوة الأمريكية تمثل سباق تسلح خطيراً من شأنه زعزعة الاستقرار العالمي، وتحويل الفضاء إلى ساحة معركة.

وتهدف "القبة الذهبية" إلى دمج صواريخ اعتراضية أرضية بأقمار صناعية، لتوفير حماية شاملة من التهديدات عالية التقنية، خاصة الصواريخ الأسرع من الصوت.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يستعد لصدام عسكري مع موسكو
  • كندا تأمل بالانضمام لمبادرة دفاعية أوروبية.. وترامب يساومها حول القبة الذهبية
  • اعتقال 14 شخصا من عصابة مخدرات دولية بثلاث دول أوروبية
  • انقسامات أوروبية تعرقل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
  • بعد مكالمة ودية للغاية..ترامب يعلق الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا
  • ترامب يعلق الرسوم الجمركية على واردات الاتحاد الأوروبي
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
  • مصر تعلن إلغاء جميع القيود على دخول قطع غيار السيارات الأمريكية