5 وسائل لتنمية «الذكاء العاطفي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةكثيراً ما يصيبنا القلق أو الخجل من شيء ما، ونحتاج إلى التوقف لبعض الوقت والتنفس بعمق، وهذا ما يسمى بالذكاء العاطفي، وهو قدرة الشخص على تحديد مشاعره والتحكم بها، والتعرف على مشاعر الآخرين، وإليك بعض الخطوات التي ذكرها موقع «Better Up» الأميركي لتنمية الذكاء العاطفي، ومنها:
الوعي
هو رؤيتك لنفسك من منظور خارجي، لمحاولة إزالة الأفكار السلبية، وفهم الدوافع وراء تصرفاتك، ويمكنك ذلك من خلال وصف مشاعرك أو تدوين يومياتك لتفهم مشاعرك بشكل أفضل.
المشاعر
بمجرد أن تفهم ذاتك يمكنك تعلم كيف تنظم مشاعرك وكيف تتجنب الإفراط في شعور ما، لئلا يؤثر بالسلب على حياتك، كالإفراط في الشعور بالقلق من التحدث أمام الجمهور.
الدوافع
تعد الدوافع الذاتية أمراً مهماً في تحقيق أهدافك، فعند تحديد ما يدفعك لفعل شيء ما، تستطيع فهم كيفية تأثير عواطفك على نجاحك، وتستطيع استخدام هذا الدافع في تشجيع نفسك لمزيد من النجاح.
التعاطف
هو القدرة على فهم ومشاركة الآخرين في مشاعرهم، وإظهار التعاطف معهم وتقديم الدعم لهم عند الحاجة.
التواصل
يتحقق عن طريق التحدث بشكل أكثر دقة وموضوعية عن مشاعرك وما تحتاجه من الآخرين، الأمر الذي يبني الصدق والشفافية والثقة في علاقاتك معهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
برقبة طويلة وأسنان قوية.. تحديد جنس جديد وغريب من الإلاسموصورات
بعد عقود من الغموض، حدد العلماء جنسا جديدا من الإلاسموصورات البحرية -وهي زواحف بحرية عملاقة عاشت خلال عصر الديناصورات- يدعى "تراسكاسورا ساندراي"، تميز بخصائص لم تر من قبل في أي من أبناء فصيلته، إذ كان يملك رقبة طويلة وأسنانا قوية تكشف عن أسلوب صيد فريد.
ووفقا للدراسة التي نشرت في 23 مايو/أيار في مجلة "جورنال أوف سيستيماتك بالينتولوجي"، عثر على حفريات هذا المخلوق عام 1988 في جزيرة فانكوفر، وأصبحت لاحقا الأحفورة الرسمية لمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
يقول قائد فريق البحث في الدراسة "روبن أوكيف" أستاذ الحفريات البحرية بجامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة: "لطالما عرفت حفريات الإلاسموصورات في كولومبيا البريطانية، لكن هوية الكائن الذي ترك تلك العظام كانت غامضة. بحثنا الجديد يحل هذا اللغز أخيرا".
ويضيف في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "هذا الكائن غريب جدا، الكتف وحده لا يشبه أي نوع من الزواحف البحرية الضارية، رأيته في حياتي، وقد رأيت الكثير. نحن نتحدث عن تصميم تشريحي مدهش حقا".
ويلفت الباحث إلى أن تراسكاسورا ساندراي يمتلك مزيجا فريدا من السمات البدائية والمتطورة، ما يجعل تصنيفها ضمن الإلاسموصورات تحديا علميا استمر لعقود.
إعلانويوضح "أوكيف" أنه رغم أن الحفريات تعود إلى 85 مليون سنة مضت، إلا أن أول اكتشاف لها يعود إلى عام 1988، حين عثر الزوجان مايكل وهيذر تراك على الهيكل العظمي الأول على ضفاف نهر بانتليدج بجزيرة فانكوفر.
وبحلول عام 2002، بدأ العلماء بوصف الحفريات، لكنهم ترددوا حينها في إعلان جنس جديد بسبب قلة البيانات. إلا أن الاكتشافات اللاحقة، بما في ذلك هيكل عظمي جزئي محفوظ بشكل ممتاز لكائن يافع، ساعدت الفريق على اتخاذ القرار الجريء بإعلان هذا التصنيف الجديد.
في عام 2023، أُعلن رسميا أن هذا الإلاسموصور هو "الحفرية الرمزية" لمقاطعة كولومبيا البريطانية، بعد تصويت شعبي حصل فيه على 48% من الأصوات. واليوم، يعرض هيكله في متحف كورتني ومركز علم الحفريات.
ويعلق "أوكيف" قائلا: "من الرائع أن يكون للمحيط الهادي الشمالي الغربي أخيرا زاحف بحري مميز من العصر الطباشيري. هذه المنطقة، التي تشتهر اليوم بثروتها البحرية، كانت موطنا لمخلوقات بحرية مذهلة وغريبة في عصر الديناصورات".
وتشير الدراسة إلى أن تراسكاسورا كان يصطاد من الأعلى، إذ تمكن من الغوص نحو الأسفل مستخدما رقبته الطويلة وأطرافه القوية للانقضاض على فرائسه، التي يعتقد أنها كانت الأمونيتات، وهي كائنات بحرية ذات أصداف حلزونية كانت شائعة في تلك الحقبة السحيقة.
يقول "أوكيف": "تظهر أسنان هذا الكائن أنها كانت قوية بما يكفي لسحق أصداف الأمونيتات، ما يدل على سلوك افتراسي متخصص تطور بشكل متقارب مع أنواع أخرى في أماكن بعيدة، مثل القارة القطبية الجنوبية".