بعد عودة المدارس.. كيف تحمي ابنك من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بعد عودة الأطفال إلى المدارس، يصبح من المهم اتخاذ إجراءات لحماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. إليك بعض النصائح للمساعدة في الوقاية من هذه الأمراض:
1. تعزيز النظافة الشخصية: يجب تعليم الطفل أهمية غسل اليدين بشكل منتظم وباستخدام الصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل. يجب أن يتعلم الطفل أيضًا كيفية تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال باستخدام الكوع الداخلي أو ورقة منديل ورميها بعيدًا فورًا.
2. التوعية بممارسات النظافة في المدرسة: يجب على الأطفال أن يتعلموا أيضًا ممارسات النظافة في المدرسة. وفي حالة عدم وجود وسائل لغسل اليدين في الفصل الدراسي، يمكنهم استخدام مطهرات اليدين التي تحتوي على الكحول.
3. التطعيمات: ينصح بتحديث جميع التطعيمات الأساسية لطفلك وفقًا للجدول الزمني الموصى به. التطعيمات المناسبة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتقليل شدة المرض في حالة الإصابة.
4. الحفاظ على نظام غذائي صحي: يجب توفير غذاء متوازن ومغذٍ لطفلك الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة. يساعد النظام الغذائي الصحي على تعزيز جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.
5. الحفاظ على نمط حياة صحي: ينبغي التأكد من أن طفلك يحصل على قسط كافٍ من النوم الجيد والراحة والنشاط البدني المنتظم. يعزز نمط حياة صحي قوة جهاز المناعة ويساعد في الحفاظ على صحة الطفل.
6. تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين: يجب توجيه الطفل لتجنب الاختلاط المباشر مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا في حالة إمكانية ذلك. قد تقلل هذه الخطوة من احتمالية العدوى.
7. تعزيز النظافة في المنزل: يجب مسح الأسطح المعرضة للتلامس المتكرر مثل الأجهزة الإلكترونية وأثاث المنزل بمنظفات مناسبة بانتظام. ينصح أيضًا بتهوية المنزل وتنظيف الهواء بشكل منتظم.
8. تعزيز النظافة الشخصية للطفل: يجب تشجيع الطفل على عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام. يجب أيضًا تنظيف وتعقيم الألعاب والأدوات التي يستخدمها الطفل بانتظام.
9. البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض: يجب تعليم الطفل أهمية البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض وعدم الذهاب إلى المدرسة. يساعد ذلك في تقليل انتشار العدوى إلى الآخرين.
10. الاهتمام بالتهوية الجيدة: ينبغي الاهتمام بتوفير تهوية جيدة في المدرسة والمنزل. يفضل فتح النوافذ بانتظام لتدفق الهواء النقي وتجنب تراكم الجراثيم في الأماكن المغلقة.
تذكر أن الوقاية هي أفضل طريقة للحماية من نزلات البرد والإنفلونزا. يجب أن تكون هذه الإجراءات مكملة للإرشادات الصحية العامة الموصى بها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في حالات الانتشار المرتفع للأمراض المعدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتخاذ إجراءات ارتداء الكمامات الإصابة بنزلات البرد الحفاظ على صحة الحبوب الكاملة النظافة الشخصية تعزيز جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
محامي الطفل ياسين: وقائع «سيدز والإسكندرية» أجراس خطر تدق.. والأسرة خط الدفاع الأول الغائب
في تفاعل سريع ومباشر مع الأحكام القضائية الأخيرة التي صدرت في قضايا الاعتداء على الأطفال والتي كان آخرها إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى فضيلة المفتي، أكد المستشار طارق العوضي، محامي الطفل ياسين ضحية الاعتداء الجنسي بإحدى المدارس، أن الاحتفاء بالأحكام القضائية وحدها لا يكفي، داعيًا إلى نهوض المجتمع بكافة أطرافه بأدواره لمنع تكرار هذه الأفعال المروعة.
ووصف «العوضي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج «كل الكلام»، المذاع على قناة «الشمس»، إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى المفتي بأنه نتاج جهود متكاملة ومُنصفة، مؤكدًا أن لفظ «متحرش» هو «لفظ مهذب قوي»، وأن الأوصاف الأدق هي «شخص مغتصب هتك عرض عدد من الأفراد من الأطفال».
وحذر من خطورة تحول مثل هذه الأمور إلى ظاهرة، مشيرًا إلى أن الوقائع المتتالية، سواء في مدرسة سيدز الدولية أو مدرسة الإسكندرية، هي بمثابة أجراس خطر عمالة بتدق في المجتمع كله حتى ننتبه ونتخذ إجراءات لمنع تكرار مثل تلك الأفعال.
وأعرب المستشار طارق العوضي، عن تقديره لجهود الأجهزة الأمنية والقضائية، مشيدًا بشكل خاص بدور النيابة العامة والمحكمة في سرعة وجودة الإجراءات، ووصف ما قامت به النيابة العامة بأنه نموذج في التحقيق في مثل هذا النوع من القضايا، مؤكدًا أنه سيُدرس في معاهد الدراسات القضائية.
وأكد أن القضية استوفت كافة حقوقها، وتم منح المتهم كل ضمانات المحاكمة العادلة المنصفة، وتمكين دفاعه بالكامل، مشددًا على أن مهمة الحقوقيين والمحامين هي الدفاع عن حق المتهم في محاكمة عادلة وهو ما تحقق.
وانتقل إلى السؤال المحوري: «وماذا بعد؟»، محذرًا من إلقاء العبء بأكمله على الأجهزة الأمنية والقضائية فقط، مطالبًا بالتركيز على الأدوار المجتمعية الغائبة، مؤكدًا أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن بعض الأسر قد تكون «مش واخدة بالها من تغيرات» أو علامات جسدية على الأطفال، معقبًا: «مطلوب مننا نقدم لأطفالنا رسائل طمأنة عشان يطمنوا لنا عشان يحكوا لنا عشان نقدر نتدخل في الوقت المناسب، أن أنا أبقى بتعامل إن أنا راجل كويس ومدخل ولادي أحسن مدارس وبجيب لهم أحسن أكل وبجيب لهم أحسن لبس فأنا كده قديت دوري.. أنا ما قديتش دوري خالص».
وطالب بضرورة نهوض المدرسة، والأسرة، والمجتمع، والإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني بدورها كاملاً، موجهًا نداءً مؤثرًا باسم الأسر المتضررة، مؤكدًا أن الأمر تجاوز الاعتداء الجسدي ليصل إلى «انتهاك براءة الأطفال وصحتهم النفسية قبل ما انت بتنتهك الأجساد بتاعتهم الطاهرة».
واختتم مطالبًا بضرورة تفعيل الرقابة على المدارس: «مش هيحصل حاجة لو راقبتوا المدارس مثلا أو تفرضوا عليهم شوية غرامات علشان لو لقيتوا إن الكاميرات مش شغالة»، فضلا عن المطالبة بضوابط واضحة لتعيين العاملين في المدارس.
اقرأ أيضاًعاجل| النيابة العامة تكشف عن 3 متهمين جدد بواقعة هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز»
بعد قضية مدرسة «سيدز».. وزير التعليم يصدر قرارات هامة حفاظا على أمن وسلامة الطلاب
عاجل| النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز» لاستكمال التحقيقات