كشف الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين بعض التفاصيل الخاصة بمشروع عيادة التأمين الصحي داخل مبنى النقابة، وخلافه مع عدد من أعضاء مجلس، قائلا: "بتاريخ 10 يونيو 2023، تقدمت بمذكرة إلى الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين والأستاذ جمال عبدالرحيم السكرتير العام، وأعضاء المجلس، بشأن طلب توفير ثلاث غرف بمقر النقابة، لتقديم خدمة التأمين الصحي لرواد المهنة والزملاء الصحفيين وأسرهم".

أزمة جديدة داخل الصحفيين 

وأضاف عبد المجيد: تتضمن الخدمة، توفير عيادة للتأمين الصحي يتوافر بها طبيب، وصيدلية توفر العلاج اللازم للزملاء وأسرهم خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، وكذا مندوب ييسر خدمة إصدار بطاقات التأمين للراغبين في الاستفادة، مشيرا: وأوضحت بالمذكرة- المرفق صورة منها بهذا البيان-، أن هذه الخدمة استجابة لطلبات أساتذتنا رواد المهنة، تخفيفًا لمعاناتهم في الذهاب إلى عيادات التأمين الصحي التابعين لها، والصيدليات للحصول على الدواء، من خلال توفيره بمقر النقابة.

ولفت الكاتب الصحفي، أن هذا الحل، ثمرة التواصل مع الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور أحمد عطا رئيس فرع هيئة التأمين الصحي بالقاهرة، بعد  مناقشات لتجاوز المعوقات الإدارية والفنية، التي حالت دون تنفيذ مشروع العيادات الشاملة التي فوض المجلس السابق النقيب ضياء رشوان إنجازها بناءً على مقترح الزميل عاطف السيد، مؤكدا تم تعطيل المشروع، بالامتناع السلبي عن توفير الثلاث غرف اللازمة للمعاينة والبدء في التنفيذ، وبرر النقيب ذلك بأن التأجيل لمنحه فرصة لإنجاز عيادات شاملة بأحد الطوابق غير المستغلة.

وأشار عبد المجيد: أوضحت للنقيب والمجلس، أن هذا المشروع لا يتعارض مع أي هدف آخر، فلنبدأ في تنفيذه لتخفيف العبء عن الزملاء، على أن يُدمج في أي مشروع مستقبلي أكبر، خاصة أن العيادات الشاملة تتطلب تجهيزات بطابق كامل، فضلًا عن معوقات سبق عرضها، مردفا: عند ذلك انفعل الزميل محمد الجارحي، قائلًا: «ما تيجي تمسك العلاج أحسن»، فأشار إليه النقيب بأن هذا الرد غير مناسب، بل نؤجل لاجتماع قادم، ولم يأت هذا الاجتماع.

وتابع: أوضحت أن هذه الخدمة ليست خاصة بالمشتركين في مشروع العلاج، وليست من خدماته المقدمة للمشتركين، بل مقدمة لكل من يحملون بطاقات تأمين صحي، ومن يرغب من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية وأسرهم في استخراجها، بناءً على رقمهم التأميني الوظيفي، معقبا: وشددت على أنه لا يوجد مبرر للتأجيل فهي خدمة جاهزة للتنفيذ، لا تُحمل النقابة أي نفقات ولا يوجد ما يبرر الاعتراض عليها، وإن كان السبب عدم الرغبة في أن يذكر اسم من أنجزها، لا مانع لدي أن تنفذ من الغد على أن ينسبها من يشاء لنفسه، المهم الإسراع بتخفيف أعباء الزملاء، واستكمال ما وضعته من رؤية لتعظيم فرص استفادتهم منها.

وأشار الكاتب الصحفي: بعد شهر ونصف الشهر، عُقد أول اجتماع للجنة المعاشات بحضور الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين، وسأله الأساتذة الأفاضل: محمد العبادي وعبدالله حسن وأحمد الجيوشي: لماذا لم يتم توفير الغرف الثلاث التي طلبها الزميل أيمن لتنفيذ خدمة عيادة التأمين الصحي والصيدلية ومكتب الخدمات، فهو مطلب رواد المهنة، ونحن نجدد الطلب؟ رد النقيب: لقد ذهبت للدكتور محمد ضاحي، لإنجاز عيادات شاملة للتأمين وأخطرت بجملة من المعوقات التي تشير إلى استحالة تنفيذها، حتى الحل الذي قدمه الزميل أيمن عبدالمجيد صعب تنفيذه، عارضًا ما أخطر به من معوقات.

ولفت: كان رد الزملاء، إذن اعطوا الفرصة للزميل أيمن، خصصوا الغرف الثلاث المطلوبة، طالما تعهد بالتنفيذ ولديه الحلول للمعوقات، ومن لديه مشروع آخر يسعى له فلا تعارض، متابعا: "واليوم، بعد ثلاثة أشهر من التعطيل المتعمد، فوجئت بإعلان رسمي صادر عن  النقيب، في صيغة خبر على الصفحة الرسمية للنقابة، ومرسل للزملاء، يعلن فيه هو والزميل الجارحي إنجازهما المشروع، وموعد افتتاحه الأسبوع المُقبل، دون أي إضافة أو إشارة إلى أنه مُنجز بالفعل منذ ثلاثة أشهر، بل تضمن تصريح الزميل أنه إنجاز قام به تنفيذًا لخطته!".

وقال: تساءلت: ما سر تعطيل المشروع الذي تقدمت به، وتعمد إعاقة تنفيذه على مدار ثلاثة أشهر؟! ولماذا لم يُنفذ في حينه بأسمائهم؟ فلم أمانع حينها، شريطة التنفيذ الفوري لاستفادة الزملاء، مشيرا: تواصلت مع النقيب عقب مطالعتي البيان الرسمي، مستنكرًا هذا السلوك غير المؤسسي، والمتجاوز لكل الأعراف النقابية المُستقرة، مؤكدًا للنقيب أنني أربأ به ارتكاب تلك الممارسات، وهو نقيب ينبغي أن يدعم جهد كل زميل، خاصة أنه مُطلع على كل تفاصيل اجتماعات المجلس ومناقشاته، من خلال رئاسته لكل الاجتماعات، فلا ينبغي حرمان شيوخ المهنة والزملاء من الاستفادة من خدمة على مدار ثلاثة أشهر لمجرد الرغبة في أن يُنسب الجهد لزميل آخر.

وأردف عبد المجيد: ورد النقيب: أن لجنة العلاج ليست مسؤوليتي، فأوضحت أن ما أعلن اليوم لا يشمل أي جديد غير ما تقدمت به، وأن التأمين الصحي خدمة ليست من بين خدمات مشروع العلاج، ولا تشترط اشتراكًا به، فهي لكل الزملاء، وأسرهم، ومع التذكير بأن أي مبرات للتأخير لم تسفر عن أي إضافة لما أنجزته منذ أشهر، ودور النقيب الذي ينبغي أن يدعم كل جهد من أي عضو بمجلس في صالح الزملاء، وأن تلك الخدمة للجميع لا مشتركي مشروع العلاج دون غيرهم، بما يهدم القول بعدم الاختصاص، وما صدر عن النقيب ذاته منفردًا بخدمات حصل عليها بصفته، انتهت المكالمة إلى أنه سيتم التصويب.

وأكد: مخطئ من يظن أن التصويب ذكر اسم، أو إشادة بدور، بل ما استهدفه هو تصويب العمل المؤسسي، والأداء النقابي، الذي يستوجب تيسير تنفيذ ما يقدم للزملاء من خدمات فعلية، حتى لا تتكرر هذه الممارسات، تُعطل استفادة الزملاء، وتُقصي من يحمل رؤية لتعظيم استفادة أعضاء الجمعية العمومية من الخدمة، فليس كل ما قدمته بالمذكرة ما استهدف تحقيقه، مختتما: "الأساتذة.. الزميلات.. الزملاء الأعزاء.. سأظل دائمًا داعمًا للعمل المؤسسي المنضبط، المتجرد، في خدمتكم، في كل مكان وفي كل وقت، ولذا وجب إحاطة سيادتكم علمًا بكل الملابسات، فسلطة الجمعية العمومية فوق الجميع، وخدمتها دون تأخير يجب أن تكون الهدف دائمًا".

يذكر أن نقابة الصحفيين شهدت خلافا حادا قبل عدة أيام بين "رئيس لجنة الإسكان داخل النقابة والذي تم عزله من منصبه" والمجلس برئاسة البلشي بعد مخالفته أداب المهنة وتكوينه كيانًا موازيًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التأمین الصحی ثلاثة أشهر عبد المجید

إقرأ أيضاً:

هل سيترشح نجل ترامب للرئاسة؟ الرئيس الأمريكي يكشف بعض التفاصيل وعن نصائحه لأبنائه

الولايات المتحدة – أصرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لجميع أبنائه مستقبلا سياسيا واعدا، متفاخرا بأنهم “ولدوا أذكياء”، وكاشفا في الوقت نفسه عن “وصفته” للأبوة الجيدة.

جاء تصريح الرئيس ترامب هذا خلال ظهوره في الحلقة الأولى من بودكاست “Pod Force One” الذي تقدمه الكاتبة في صحيفة “نيويورك بوست”، ميراندا ديفاين، حين سُئل عمّا إذا كان نجله الأكبر، دونالد ترامب جونيور، المعروف بصراحته، سيترشح للرئاسة.

وقال ترامب: “لا أعلم..  لا أعلم. أعتقد أن لجميعهم مستقبلًا في السياسة صراحةً. “دون” جيد جدا، إنه شاب طيب ويحب الأنشطة الخارجية”.

وأضاف ترامب: “إريك قام بعمل رائع. وبارون رائع أيضا، إنه طويل القامة وجيد. وإيفانكا، تعرفين إيفانكا؟ نعم، إنها رائعة جدا. وتيفاني أدت أداء جيدا، التحقت بكلية حقوق مرموقة وتفوقت فيها، كانت طالبة مجتهدة دائما”.

يذكر أنه خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، كان دونالد ترامب جونيور أكثر أبناء الرئيس انخراطًا في الساحة السياسية، إذ ضغط بقوة خلف الكواليس على والده لتعيين جي دي فانس نائبا للرئيس.

كما يدير دونالد ترامب جونيور بودكاست نصف شهري على منصة “رامبل” بعنوان “Triggered With Don Jr”، يناقش فيه العديد من القضايا السياسية الحساسة.

وعلى الرغم من بروز اسمه في السياسة، فقد قلل دونالد ترامب جونيور من احتمال ترشحه للرئاسة، مؤكدًا أنه لا يملك “أي اهتمام على الإطلاق بخوض الانتخابات في عام 2028 أو في أي وقت قريب”.

أما الابن الثاني للرئيس، إريك ترامب، فيتولى مهام نائب الرئيس التنفيذي لشركة “ترامب أورغنايزيشن” وأحد أمنائها. وزوجته، لارا ترامب، كانت تشغل منصب الرئيس المشارك للجنة الوطنية الجمهورية، ولديها الآن برنامج خاص بها على قناة “فوكس نيوز” بعنوان “My View with Lara Trump”.

وابنة الرئيس، إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، شغلا مناصب داخل إدارة ترامب الأولى، لكنهما ابتعدا بشكل كبير عن السياسة خلال حملة 2024 وفترة الولاية الثانية لترامب.

وتيفاني ترامب، التي رُزقت بطفلها الأول الشهر الماضي، ظلت بعيدة عن الأضواء، بينما أنهى بارون ترامب مؤخرا سنته الجامعية الأولى في جامعة نيويورك.

وقال ترامب عن أبنائه: “لقد وُلدوا أذكياء، لكنهم يعملون بجد أيضًا، ويتعاملون بلطف مع الناس”.

كما تحدّث الرئيس عن تجربة بارون في جامعة نيويورك، التي التحق بها العام الماضي. وعندما سُئل عما إذا كان قد حذّره من “الأساتذة اليساريين” في هذه الجامعة النخبوية، أجاب مازحا: “قليلا”.

وتابع: “لقد أراد أن يكون هناك، لأن جدته كانت ستنتظره في شقة قريبة من الجامعة. لكنها توفيت. كانت إنسانة رائعة. والدة ميلانيا كانت امرأة رائعة. وميلانيا أم رائعة بالمناسبة، تحب بارون كثيرًا. إنه طويل القامة وشاب وسيم”.

توفيت والدة السيدة الأولى، أماليا كنافز، في فبراير من العام الماضي عن عمر ناهز 78 عامًا.

وكشف الرئيس أيضا عن “وصفته للأبوة الجيدة”، قائلا: “كنت دائما أكرر الشيء ذاته: لا للمخدرات، لا للكحول، لا للسجائر. كما كنت أقول: لا للوشوم، لكنني لا أقول ذلك بحدة لأن الكثيرين لديهم وشوم، وهذا خيارهم”.

وأضاف: “ما زلت أقولها: لا مخدرات، لا سجائر، لا كحول”.

وكان ترامب قد تحدث علنا في السابق عن امتناعه شخصيا عن شرب الكحول، موضحا أن شقيقه، فريد ترامب جونيور، عانى من إدمان الكحول.

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • هل سيترشح نجل ترامب للرئاسة؟ الرئيس الأمريكي يكشف بعض التفاصيل وعن نصائحه لأبنائه
  • رئيس صحة النواب: مستعدون لتعديل قانون التأمين الصحي الشامل إذا اقتضى التطبيق
  • وفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة وتشيد بجودة الخدمات
  • التأمين الصحي يصدر 19.9 مليون قرار علاج مميكن خلال عام
  • إسرائيليون سيأتون إلى حدود لبنان.. خبر يكشف التفاصيل
  • وكيل الصحفيين يطالب بوقف المظاهرات على سلم النقابة: تحول لمنبر فوضى
  • نقابة الصحفيين تشكّل أول لجنة لإدارة فرعها في الزرقاء
  • التأمين الصحي الشامل تعلن حصاد حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن» بأسوان
  • أسوان تستعد لانطلاق التأمين الصحي الشامل.. تشغيل تجريبي لمستشفى السباعية
  • تركيا تبدأ استقبال طلبات عمل للرعاة الأجانب.. التفاصيل كاملة