تفاصيل محاكمة ترمب اليوم بنيويورك.. ظهر أكثر عصبية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال ياسر نور الدين مراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خرج من فندق إقامته الذي يحمل اسمه في مانهاتن واتجه إلى مقر محاكمته، وقد بدا عصبيا.
وأضاف خلال إفادته على الهواء، أن ترامب قدم كلمات مقتضبة تحدث بها لعدسات المصورين من داخل المحكمة، مؤكدًا أن هذه المرة تغيرت كلمته وبدأ أكثر حدة في دليل على أنه ضاق من الاتهامات الموجهة إليه كل يوم.
وأشار إلى أنه كان في المرات السابقة يرد بالابتسام وبشيء من الهدوء، لكن هذه المرة تحدث بلهجة فيها من العصبية وأنه فاض به الكيل، مؤكدًا أنه لخص بكلمته وللمحكمة والشعب الأمريكي ما سيقدمه محاموه.
وتابع أنه أشار إلى أن هذه القضية كانت في سبتمبر 2019 عندما تقدمت بها المدعية العامة لولاية نيويورك وهي ديمقراطية وبعدها قالت إن مكتبها سيقوم بالادعاء عليه ويطالبه بأكثر من 250 مليون دولار أمريكي، موضحًا أن "ترامب" تحدث هذه المرة للصحفيين بأن الحرية مقيدة وأن المحكمة فاسدة، وقال إن كل هذه الاتهامات تعود للمدعية العامة وليس لها أي أساس من الصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على الهواء مقر قدم قال محاكم تفاصيل قاهر وجه دعاء مليون دولار
إقرأ أيضاً:
التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
#سواليف
يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.
ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.
ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.
مقالات ذات صلةوترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.
لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.
وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.
وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.
ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.
أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.
ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.