كشف علي باشا شكري مدير المكتب الخاص للعاهل الأردني الراحل الملك حسين عن سبب عدم دخول الملك حرب 1973، والاتصالات السرية بين الملك والموساد الإسرائيلي.

  الجيش المصري دخل من سيناء والسوري من الجولان فلماذا انخرط الملك حسين في حرب 1967 الخاسرة؟ (فيديو)

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" عبر RT العربية، قال شكري إن "حرب 1973 كانت محدودة جدا ما بين إسرائيل ومصر وسوريا، كانت حربا سياسية أكثر من عسكرية، وإذا كان أحد ما يعرف التفاصيل فهم الروس، لأنهم سلحوا ودربوا الطرفين، وأرسلوا جيوشا لتشغيل صواريخ سام 6".

وأشار إلى أنه "بالنسبة إلى الأردن، فهو كان في موقف غير قوي، من 1967 إلى 1973، هي 6 سنوات وفيها أعيد تسليح الجيش، ولكن بقليل من السلاح، وهناك مشكلة فيما لو صارت النتيجة عكس ما يتوقعه الأردن ودخل الجيش الإسرائيلي إلى ضواحي عمان، ولذلك اتخذ الملك قرارا بعد التدخل بالحرب علما إنه أرسل لواء الأربعين مدرع إلى الجولان للدفاع عنه"، مؤكدا أن "قرار عدم الدخول بالحرب كان قرارا  صارما.. الحرب شي سيء وليست أمرا محترما وخاصة عندما يكون العدو لديه إمكانيات ضخمة لا تستطيع مقاومته".

وردا على سؤال: ما صحة التقارير عن اتصالات التي أجراها الملك مع الموساد قبل الحرب بأسبوعين وكأنه أبلغهم عن موعد العملية؟، شدد شكري على أن "الملك لم يكن يعلم.. عندما بدأت الحرب كانت الساعة 2 عصرا وكان الملك على الدراجة مع الملكة عليا، استوقفه الحرس وأبلغه بالحرب. وعندها عاد إلى غرفة العمليات لكن لو كان يعرف لبقي في غرفة العمليات ولم يخرج بدراجته".

وعن المحاضر التي نشرت وكأن الملك يحذر القيادة الإسرائيلية بأن الحرب ستقع. هل كان يهدف الحصول على حل سياسي؟ ما الهدف من أنه يلوح بأن الحرب ستقع؟، قال شكري: "هكذا قيل من قبل إسرائيل.. هل كان ما ينشر في إسرائيل صحيح؟ الاعتماد على المحاضر الإسرائيلية كلام ضعيف".

وحول الاتصالات والزيارات غير المعلنة التي كان يقوم بها الملك إلى إسرائيل، وما الهدف منها، رد شكري قائلا: "بين واشنطن وموسكو كان في خط ساخن، والاثنان جهزا أسلحة نووية، لكن كانت هناك خط هاتف.. فماذا نقول؟ هل كان هذا صحيح أم خطأ.. نفس الشيء إذا كان هناك رابط مع دولة أنت معها في حالة عداء.. بين الكوريتين مكاتب وخط فاصل كي لا تقع مصيبة، وهذا ليس خطأ".

وشدد على أن "الشارع الأردني تفهم قرار الملك وأن وضع الأردن غير مصر وسوريا اللتين تم إعادة تسليحهما من الاتحاد السوفييتي، بينما الأردن حصل على القليل القليل من السلاح من الدول الغربية"، مضيفا: "وضع الأردن القريب من الحدود الإسرائيلية أصبح من المستحيل أن يشترك الأردن في الحرب إذا حصل مشكلة مثل 1967 فستكون كارثة، لذلك تجنب الحرب وإن اشترك عن طريق المدرع الأربعين في الجولان".

ولفت شكري إلى أن "قرار عدم التسليح قرار غربي بتسليح الأردن ببطء وليس بسرعة، بينما الاتحاد السوفييتي فتح جسورا جوية إلى مصر وسوريا، الأهم ليس التسليح بل تدريب القوات على الأسلحة الجديدة وهذ أهم من توصيل السلاح"، مبينا أن "الأردن دخل معاهدة سلام بعد مؤتمر مدريد واتفاقيات أوسلو، رأى من مصلحته التوقيع وهكذا تم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا RT العربية أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد السوفييتي الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الجيش المصري تل أبيب سلام مسافر عمان

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يزور الفيوم للمرة الثانية

زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للفيوم  يومى امس الاحد واليوم الاثنين  هى الزيارة الثانية له للمحافظة  وكانت الاولى منذ عشر سنوات وفى نفس الموعد شهر يونيو عام 2014  ,بينما كانت الزيارة هى السادسة لبابوات الكنيسة للمحافظة .

الزيارة الأولى وكانت للبابا يؤانس التاسع عشر وكانت عام 1933 وتحديداً في نوفمبر حيث افتتح كنيسة مارجرجس الشهيرة بمدينة الفيوم , والزيارة الثانية  كانت الأولى للبابا شنوده الثالث والذي زار فيها كنسية ابي سيفين بقرية فيديمين عام 1976  وامتدت زياراته للفيوم وقتها اربعة أيام , والزيارة الثالثة  كانت الثانية التي يزور فيها البابا شنودة الثالث الفيوم وكانت عام 1979 ووضع فيها حجر الأساس لكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا القبطية الأرثوذكسية بمركز إطسا بالفيوم. والزيارة الرابعة  كانت الثالثة للبابا شنودة الثالث الذي زار فيها الفيوم عام 2007 ودشن فيها كنيسة العذارء مريم بالشط بمدينة الفيوم .و الزيارة الخامسة كانت منذ عشر سنوات في نفس اليوم 9 يونيو2014 وكانت الأولى للبابا تواضروس للفيوم وافتتح فيها المركز الثقافى بدير الأنبا إبرام .و الزيارة السادسة بدأت امس الاحد  9يونيو 2024 وتستمر ليومين بحضور البابا تواضروس الثاني في زيارته الثانية للفيوم ويفتتح فيها كنيسة القديس الانبا إبرام بدير العزب .

البابا فى دير الانبا اور

وكان  البابا تواضروس الثاني  قد قام امس الأحد بزيارة دير القديس الأنبا أور أسقف الفيوم،  وذلك في إطار زيارته الرعوية لإيبارشية الفيوم وأديرتها والتي بدأها صباح اليوم، بمناسبة تذكار نياحة شفيع الفيوم، القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة (١٨٨١ - ١٩١٤) والذي تحتفل به الكنيسة القبطية غدًا الاثنين.

وصلى قداسة البابا صلاة الشكر ثم استمع لشرح لمراحل العمل بالدير قدمه الراهب القس تيموثاوس النقلوني المشرف على تأسيس الدير، الذي أشار إلى أن الدير يجري بناؤه على طراز الأديرة القبطية القديمة، حيث استخدم فيه الطوب الأحمر، الذي تم شراؤه من البيوت القديمة التي يتم هدمها. 

وبعد ذلك وصل البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  إلى كنيسة الشهيد أبو السيفين بدير القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة بقرية العزب بالفيوم وادى صلاة عشية بكنيسة الشهيد أبو السيفين بدير القديس الأنبا إبرام بالعزب وسوف يترأس الصلاة البابا تواضروس بحضور نيافة الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، وعدد من الأساقفة والمطارنة والقمامصة والقساوس.

8 55 4444 6777 4444444 441903245_879844457515661_7445231158179434418_n

مقالات مشابهة

  • تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين خلال عيد الأضحى
  • تعديل أوقات عمل جسر الملك حسين خلال عيد الأضحى - جدول
  • توافد قادة الدول إلى مركز الملك حسين للمشاركة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • بقبلة عفوية.. الملكة رانيا تحتفل بعيد زواجها الـ 31 من الملك عبدالله .. فيديو
  • من هو بيني غانتس؟ ولماذا مثلت استقالته ضربة لنتنياهو؟
  • من هو بيني غانتس .. ولماذا مثلت استقالته ضربة لنتنياهو ؟
  • الملك عبدالله الثاني: عهدي لكم أن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا.. فيديو
  • البابا تواضروس يزور الفيوم للمرة الثانية
  • تعديل على أوقات عمل جسر الملك حسين - تفاصيل
  • تعديل على دوام جسر الملك حسين ليومي الثلاثاء والأربعاء