هل تعلم عن حرب أكتوبر للإذاعة المدرسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يبحث العديد من الطلاب والطالبات في المدارس عن المعلومات الرئيسية حول حرب أكتوبر، ليتمكنوا من استخدامها في الإذاعة المدرسية في فقرة هل تعلم وكتابة منشورات التهنئة على منصات التواصل الاجتماعي، وفيما يلي مقالة خاصة عن حرب أكتوبر يمكنهم الاستفادة منها.
هل تعلم عن حرب أكتوبر للإذاعة المدرسية هل تعلم أن ما يقارب مائتان وعشرين طائرة مصرية قامت بعبور قناة السويس، وكان هذا من أجل القيام بضرب المواقع القريبة الإسرائيلية بيوم السادس من أكتوبر حتى تحقق الأهداف المراد تحقيقها، وذلك حيث أن الطائرة استمرت بعملية القذف لمدة 53 دقيقة.وهل تعلم بأن خسارة إسرائيل بلغت ثلاثين طائرة وثلاث مائة مدرعة في حرب أكتوبر، ومع اضافة أن القوات المصرية استطاعت أن تقوم بسحق 3 ألوية مدرعة، كما أيضًا قد دمر أقوى حصن مانع بالعالم على قولهم وهو خط بارليف. هل تعلم بأن دولة العراق في حرب أكتوبر كانت أحد الوفود العربية التي شاركت بالحرب، حيث قامت بالمشاركة بسربين من الطائرات ميج 21، مع إضافة إلى ثلاثة أسراب من طائرات من نوع سوخوي 17. وهل تعلم بأن جيش مصر خسر في حرب أكتوبر خمس طائرات وعشرين دبابة ومائتان وخمسون شهيد تقريباً. هل تعلم أنه يطلق على حرب أكتوبر عند السوريين حرب تشرين التحريرية. هل تعلم أنه هناك من يسمون حرب أكتوبر من السوريين بحرب تشرين التحريرية، كما أنها معروفة بحرب يوم الغفران بالعبرية. هل تعلم بأن حرب أكتوبر حدثت بعد العدوان الثلاثي عام 1956 ميلادياً، وحرب فلسطين عام 1984 ميلادياً، وحرب 1967 ميلادياً أي أنها رابع الحروب العربية الإسرائيلية. وهل تعلم بأنه في كل ذكرى سنوية كل عام حرب أكتوبر تعتبر أجازه رسمية بمصر لجميع العاملين بالقطاع الخاص والقطاع الحكومي احتفالاً بها كعيد قومي. هل تعلم أن تم عبور قناة السويس وقاموا بتدمير خط برليف في يوم 5 أكتوبر. هل تعلم أن اليوم السادس من أكتوبر قاموا الجنود المصريين بتدمير 40 دبابة وما يقرب من 14 طائرة وقتل العديد من جيوش العدو. هكذا تمكنوا في هذا الوقت من السيطرة على الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري عليها بعد أن كانت مستعمرة تقع تحت يد الجيش الإسرائيلي. هل تعلم أنه تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس1979.. واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل 1982. هل تعلم أن مصر لم تسترد طابا بانتهاء الحرب.. وتم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس. هل تعلم أن الجيوش المصرية لم يقبلوا الذل والاهانة وأعدوا لهم هذه الحرب التي تعتبر ذكرى سيئة في تاريخهم وخيبة أمل. هل تعلم أن الجيوش المصرية في حرب اكتوبر باستخدام رشاشات المياه لكي يتمكنوا من صعود الجبال الرملية ويمروا إلى الجهة الأخرى حتى يصبح تسلل تلك الرمال الجبلية أسهل. هل تعلم أن شارك في هذه الحرب العديد من الشعب المصري. هل تعلم أن ارتوت أرض سيناء بدماء المصريين القدماء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن لكي يعيش في عزة وكرامة. هل تعلم أن عدد ضحايا حرب أكتوبر وصل إلى ٨٥٢٨ قتيل من المدنيين والعسكرين و١٩٥٤٩ جريح.
اقرأ ايضا/ تعبير عن حرب اكتوبر – كلمة عن حرب أكتوبر
المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن حرب أکتوبر هل تعلم أن فی حرب
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".