زاخاروفا تكشف السبب وراء تدهور الصناعات الكيميائية في ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
روسيا – كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن السبب وراء تدهور الصناعات الكيميائية في ألمانيا والتي أصبحت “على وشك الموت”.
جاء ذلك في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام” حيث كتبت:
إن ما اشتهرت به الصناعة الألمانية دائما أصبح اليوم على وشك الموت، حيث أصبح فرع كامل من الاقتصاد الألماني الصناعات الكيميائية، التي توفر فرص عمل لنصف مليون شخص، على وشك الانهيار.
وهذه هي تقييمات الوضع الراهن للصناعات الكيميائية الألمانية، والتي تظهر عمق التدهور لتلك الصناعات:
انخفاض حجم التداول: 11.5%
انخفاض الإنتاج: 10.5%
انخفاض الإنتاج خارج قطاع الأدوية 16.5%
انخفاض الإنتاج في مجال الكيمياء غير العضوية 26%
وقد عبر الخبراء عن ثقتهم في أن الركود والأزمة في الصناعة الكيميائية الألمانية لا رجعة فيها تقريبا.
ويطالب ممثلو الشركات الكيميائية الألمانية الكبرى بالفعل علنا شولتس بوقف ارتفاع أسعار الكهرباء، حيث يقولون إنه بالأسعار الحالية لن يستمرون طويلا. ويكتب رجال الأعمال: “إن المنزل يحترق”، فيما تستهلك هذه الصناعات ربع الكهرباء في البلاد، وتصبح الكهرباء أكثر تكلفة يوما وراء يوم.
في الآونة الأخيرة، التقى أولاف شولتس بممثلي رجال الأعمال وحاول تهدئتهم، إلا أن رواد الأعمال، وفقا لما ذكرته جميع وسائل الإعلام، أصيبوا بخيبة أمل في نهاية اللقاء. حيث تمتلك ألمانيا الأموال اللازمة لتزويد المسلحين في كييف بالقذائف، لكنها لا تملك سنتا واحدا لمساعدة اقتصادها.
يقود المستشار الألماني بيديه الصناعات الكيميائية في البلاد إلى الإفلاس، الأمر الذي من المحتمل أن يؤدي إلى ظهور آلاف العاطلين عن العمل الجدد ويؤدي إلى الركود الشامل.
ترى هل يكون للزيادة في أسعار الكهرباء علاقة بعرقلة الطريق الأكثر استقرارا لتزويد ألمانيا بموارد الطاقة قبل عام؟ أم أن مثل هذا القول يشبه مقولة الصبي الشهيرة: “انظروا، إن الملك عار!”؟
وترى متى تستجمع برلين الرسمية شجاعتها وتقول إن كل هذا مرتبط بطريقة أو بأخرى بحقيقة أن تفجير خطي أنابيب “السيل الشمالي” كان نتيجة هجوم إرهابي صناعي؟
في الوقت الحاضر، تسري شائعات كثيرة في وسائل الإعلام الألمانية تفيد بأن خطي الأنابيب تم تفجيرهما من قبل الأوكرانيين. التحقيق الرسمي في دول الاتحاد الأوروبي يصمت، لا يؤكد ولا ينفي. في السابق، كانت مثل هذه الشائعات كفيلة بطرد سفارة، أو فرض عقوبات، ووضع قوائم إيقاف، وحتى دعم مطالب بمحاكمات هامشية. هل أكون محقة حينما أفهم أن المستشار الألماني يرعى أوكرانيا، الدولة التي قوضت اقتصاد بلاده؟
من ناحية أخرى، وإذا كان سيمور هيرش محقا في أن أولاف شولتس كان يعرف جيدا بخطط تفجير خطي أنابيب الغاز، يمكن بثقة القول إن ثمة كساد داخلي طويل الأمد في ألمانيا.
المصدر: تليغرام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلق على تهديدات الناتو بعمل "استباقي" وتحذر من تصعيد
اعتبرت روسيا، الإثنين، أن تصريحات رئيس اللجنة العسكرية لحلف الشمال الأطلسي "الناتو" حول احتمالية شن ضربات استباقية ضد روسيا، "غير مسؤولة، ومحاولة لتقويض جهود تسوية الحرب الأوكرانية".
وكشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، الإثنين، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" واستباقية للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف "الناتو"، جوزيبي كافو دراغوني، قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو، مضيفا أنه "يمكن اعتبار الضربات الاستباقية إجراءات دفاعية".
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تصريحات دراغوني حول احتمالية توجيه ضربات استباقية لروسيا خطوة "شديدة الخطورة وعديمة المسؤولية".
وأوضحت في بيان، الإثنين، أن هذه التصريحات تظهر "استعداد الحلف للمضي قدما في مسار التصعيد، ونرى فيها محاولة متعمدة لعرقلة الجهود الرامية للخروج من الأزمة الأوكرانية".
وأضافت زاخاروفا أنه "يجب على من يطلقون مثل هذه التصريحات أن يكونوا على دراية بالمخاطر والعواقب المحتملة، بما في ذلك على أعضاء الحلف نفسه".
وفي الآونة الأخيرة، تعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة.