أوكرانيا تحبط هجمات روسية وترد بقنابل عنقودية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أحبط الجيش الأوكراني هجمات روسية كبيرة شُنت من شبه جزيرة القرم، ورد عليها بقصف قرية كليموفو الحدودية بصواريخ عنقودية.
وأعلنت كييف، اليوم الثلاثاء، إسقاط 29 مسيّرة إيرانية الصنع وصاروخ أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014.
وقال سلاح الجو الأوكراني "ليلة 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هاجم المحتلون الروس (أوكرانيا) بـ31 (مسيّرة طراز شاهد) وصاروخ كروز نوع اسكندر-ك"، مضيفاً أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات.
❗During the night attack the Ukrainian air defense forces destroyed 29 out of 31 ???????? drones and one Iskander-K cruise missile.
Russians launched them from the temporarily occupied Crimea (Southern Ukraine). pic.twitter.com/XFCC6w7QIG
في المجموع، أطلقت روسيا 31 مسيّرة وصاروخاً واحداً من شبه جزيرة القرم، كما أضاف سلاح الجو الأوكراني.
ويهاجم الجيش الروسي الذي بدأ حرباً ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، مناطق أوكرانية مختلفة كل ليلة تقريباً بمسيّرات وصواريخ.
وفي سبتمبر (أيلول)، استخدمت موسكو أكثر من 500 طائرة مسيّرة من طراز شاهد ضد أوكرانيا، وهو عدد قياسي، وفقاً لمجموعة الاستشارات الأوكرانية "ديفنس إكسبريس"، التي تتوقع استخداماً أكبر لموسكو لهذه المسيّرات الرخيصة، لكنها تستنزف الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وقال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز، اليوم، إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.
وأضاف بوغوماز عبر تطبيق تيليغرام، أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو.ولم يتسن التحقق بشكل مستقل مما أورده حاكم المنطقة الذي لم يقدم أي أدلة مرئية. ولم يصدر تعليق من أوكرانيا حتى الآن.
وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة، لكنها تعهدت بعدم استخدامها سوى لطرد تجمعات جنود العدو.
وكثيراً ما قال مسؤولون روس في بريانسك وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا إن القوات المسلحة الأوكرانية تقصف هذه المناطق بصورة عشوائية.
وتحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقودية. وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصاً على مساحة كبيرة بشكل عشوائي. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطراً يدوم لسنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حرب أوكرانيا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
كتيبة أمن الوديعة تحبط تهريب أكثر من مليون قرص مخدر داخل شاحنة تبريد قبل دخولها السعودية
شمسان بوست / الوديعة:
تمكنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الحبوب المخدرة تُقدر 1 مليون 5300 (مليون وخمسة آلاف وثلاثمائة) قرص كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد متجهة إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد مصدر عسكري في الكتيبة أن العملية نفذت بنجاح في نقطة التفتيش المعروفة بـنقطة السلاح بعد أن اشتبه أفراد النقطة بالشاحنة نتيجة لمهارتهم العالية ويقظتهم المستمرة الأمر الذي قادهم إلى اكتشاف المواد الممنوعة رغم محاولات التمويه المحكمة.
وأوضح المصدر أن سائق الشاحنة أقر خلال التحقيقات الأولية بأن الحمولة تعود إلى تجار ممنوعات في العاصمة صنعاء وأن مهمته كانت تقتصر على إيصالها إلى مدينة شرورة داخل المملكة حيث كان من المقرر أن يستلمها منه شخص آخر لا يعرف هويته.
وقد قامت قيادة الكتيبة بتحريز المضبوطات وتسليم السائق والمواد المهربة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار المصدر إلى أن كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة بقيادة العميد الركن عمير العزب تمكنت في الفترة الأخيرة من إحباط عدد من محاولات التهريب المشابهة من بينها ضبط 15 ألف قرص كبتاجون و4 كيلو جرام من مادة الشبو المخدر إلى جانب 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل غلاف الباب الخلفي لحافلة نقل جماعي و4,198 قرص في مركبة أخرى.
وفي وقت سابق تم إتلاف طنين من مادة الحشيش كانت قد ضبطت في عملية منفصلة وذلك بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي كما تم ضبط 514 كيلو حشيش تم احرازها وتسليمها مؤخرا
وأكدت قيادة الكتيبة أن شبكات التهريب تلجأ إلى حيل وطرق مبتكرة في محاولاتها لتمرير المواد المخدرة من بينها إخفاؤها داخل فاكهة البطيخ أو في أماكن خفية داخل المركبات مثل الإطارات الاحتياطية أو تحت المقاعد الأمامية في صناديق مصنعة خصيصا لهذا الغرض
واختتمت القيادة بالقول نؤكد على أن أفراد الكتيبة سيظلون في حالة تأهب دائم و سيواصلون جهودهم في حماية الوطن والتصدي لكل محاولات التهريب مهما تنوعت الأساليب والطرق المستخدمة.