«البيئة» تتابع أعمال جمع وكبس قش الأرز وترصد أماكن حرقه في الغربية وكفر الشيخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تواصل قيادات وزارة البيئة، جولاتها الميدانية بمحافظات منظومة قش الأرز، وذلك في إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للمتابعة المستمرة والميدانية لأعمال منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، وأعمال جمع وكبس قش الأرز في المحافظات المعنية بزراعة الأرز.
وأجرت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، والاستاذة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة، ومحمود بسيوني مسئول ملف السحابة السوداء، بالمرور على محاور عمل منظومة قش الأرز بمحافظات الغربية، وكفر الشيخ، والدقهلية والشرقية وذلك لمعاينة مواقع التجميع ورصد أي مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات، والاطمئنان على حسن سير وانتظام العمل بالمنظومة.
وأجرت شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة، جولة ميدانية بمحافظتي الغربية وكفر الشيخ، تمّ خلالها المرور على مواقع تجميع قش الأرز، ورصد كيفية التعامل السليم مع قش الأرز من خلال جمعه وفرمه وكبسه ثم بيعه للمعالف والمزارع داخل الجمهورية.
وخلال المرور على المواقع بمحافظة الغربية، تمّ رصد وجود نقاط حرق صغيرة وتمت السيطرة عليها، كما تمّ رصد حريق كبير في الهيش على مصرف كتشنر، بجهة نمرة البصل وتمّ التواصل مع الحماية المدنية، لإخماد الحريق والسيطرة عليه بشكل كامل، وتم التأكّد من استقرار الوضع بالمحافظة، وقد بلغت نسبة الحصاد بالمحافظة ما يقرب من 15%، كما تمّ المرور على أحد المواقع الجديدة لاحد المتعهدين بكفر الشيخ، إذ قدمت وزارة البيئة الدعم اللازم والتسهيل على المتعهد من خلال تأجير بعض المعدات.
كما تمّ المرور على مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ ومتابعة مواقع التجميع به، حيث بلغت نسبة الحصاد بالمحافظة ما يقارب من 80% من المحصول، كما تم رصد حريق صغير على الطريق الدولي والذي يبعد عن مبنى محافظة كفر الشيخ بحوالي كيلومتر، وتم السيطرة على الحريق، وجار المتابعة للتأكد من استقرار الأوضاع بالمنطقة.
التنسيق لرفع البوص والتراكمات المتواجدة على طول مصرف كتشنروأوضحت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة أنَّ وزارة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تعمل على تكثيف وزيادة عدد محاور التفتيش بمحافظتي كفر الشيخ والغربية، وزيادة حملات التوعية، وأيضًا التنسيق لرفع البوص والتراكمات المتواجدة علي طول مصرف كتشنر لتجنب الحرائق والمتابعة المستمرة له.
كما أجرت هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة، ومحمود بسيوني مسئول ملف السحابة السوداء، جولات مرورية على مواقع التجميع بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، إذ تبلغ المساحة المنزرعة بالمركز 19393 فدان أرز، تمّ حصاد 350 فدان حتى الآن، بمتابعة المحاور بالمركز لم يتمّ رصد أي حريق بنطاق المحور.
كما تضمنت الجولة المرور على محور السنبلاوين بمحافظة الشرقية، وقد تمّ رصد حريق صغير لقش الأرز، وتمّ التعامل واخماد الحريق وتم تحرير اتخاذ الإجراءات المناسبة للواقعة، والتنبيه علي المزارعين بعدم الحرق نهائيا، كما تمّ المرور على مكمورة فحم بالقرية، وتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين، والتشديد على ضرورة تنفيذ قرارات المحافظين بغلق المنشآت الملوثة خلال فترات نوبات تلوث الهواء الحادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية المدنية السحابة السوداء الطريق الدولي المساحة المنزرعة انتظام العمل البيئة وکفر الشیخ المرور على قش الأرز کما تم
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: جلسات المعرض العربي تعكس إدراكا شاملاً لتحديات التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية فعاليات المعرض العربي للاستدامة، والذي يأتي كبادرة هامة في وقت حيوي يعاني فيه العالم زخم من نزاعات، وحروب، وتأثيرات خارجية، يمكن أن تنسينا قضية الاستدامة وكيفية ترشيد الموارد الطبيعية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية، لفعاليات المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى، والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري، تحت رعاية ومشاركة جامعة الدول العربية، وبتنظيم من تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، في خطوة تهدف إلى دعم التكامل الإقليمي في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، السيدة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي جامعة الدول العربية، والمهندس مصطفى عثمان المنسق العام تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة.
وقالت فؤاد إن هذا المعرض ليس مجرد كونه منصة رقمية أو استراتيجية، بل يعد فرصة لتبادل الممارسات الصحيحة المستدامة وإتاحة الشراكات المختلفة من قلب المنطقة العربية وباسم المجتمع المدني، كما يعطى رسالة قوية موجهه أن الطموح العربى من أجل الحفاظ على هذه الحياة مازال موجود، ويعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المعرض العربي للاستدامة، ومحاور الجلسات النقاشية لهذا المعرض والتنوع فيها، والتي تعكس إدراكا عميقا وشاملاً لتحديات وفرص التنمية المستدامة، لافتة إلى أنه لا يمكن النظر إلى الشق البيئي فى قضية الاستدامة دون الأجزاء الاجتماعية والاقتصادية، كما لا يمكن ونحن نعيش فى عالم متغير يركز على التكنولوجيا والرقمنة، البعد عن المجتمعات المحلية الهشة التي ستتأثر بتغير المناخ، مشددة أيضًا على أنه لا يمكن تجاهل قضايا مثل الأمن الغذائي، والأمن المائي، باعتبارهم من التحديات الرئيسية الموجودة فى مجتمعاتنا العربية، ومؤكدة على الدور الهام للشركاء والممولين، وأهمية أن يكون الطموح العربي قوي وقابل للتطبيق وذلك بالعزيمة، والإرادة السياسية، والتمويل، وأجيال شابة يتم البناء عليهم.
كما شاركت وزيرة البيئة، فى الجلسة النقاشية حول "الشراكة الفعالة من أجل مستقبل مستدام" والتى تناولت أهمية الشركات الوطنية والعربية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما سلطت الضوء على دور المنتدى كإطار تنسيقي عربي موحد، واستعراض أفضل الممارسات في بناء الشراكات الاستراتيجية التي تدعم جهود تحقيق أجندة ۲۰۳۰، حيث تهدف الجلسة إلى توحيد الجهود والموارد ضمن شراكات فعالة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتحقيق الاستدامة.
وأشارت وزيرة البيئة، خلال الجلسة التى اداراتها السيدة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي - جامعة الدول العربية، وبمشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وممثلى مصرف أبو ظبي الإسلامي - مصر، التجاري وفا بنك إيجيبت، وشركة Jordan Gaz، الى انه فيما يخص سبل تحفيز الاستثمارات الخضراء بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، إلى عدد من المحاور الرئيسية، في مقدمتها بناء الثقة بين الشركاء ودمج البعد البيئي بلغة تناسب مختلف أصحاب المصلحة وتظهر فوائد تحقيق البعد البيئي لهم، ولعل لغة الاقتصاد هي الأنسب في تحقيق ذلك، بالإضافة إلى تعزيز ايجاد تمويل يضم أكثر من مجال في نفس الوقت، مثل حزمة مشروعات نوفي التي تضم الطاقة والغذاء والمياه معا لتربط بين مجالات تهم معيشة المواطن بشكل مباشر.
وأضافت فؤاد أن تحفيز شراكة الاستثمارات بين القطاعين الخاص والعام، يتطلب سهولة ووضوح الاجراءات المعتادة، وهذا ما عملت عليه الحكومة المصرية في الفترة الماضية، ومنها تسريع إجراءات إصدار الموافقات البيئية، وأيضا ضرورة تغيير فكرة التعامل مع ملف البيئة بالنظر له كملف محفز للاستثمار، حيث قدمت تجربة الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة حول العالم وخاصة في الدول العربية نموذجا واضحا لامكانية تحويل ملف بيئي في المقام الأول يقوم على تقليل الانبعاثات إلى قطاع اقتصادي يقوم على اكتاف القطاع الخاص، وذلك من خلال إضافة البعد الاقتصادي والقيمة المضافة، مشيرة إلى أن تحقيق شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص يتطلب أن تقدم الدولة مجموعة من الحوافز، لذا قدمت الحكومة المصرية مجموعة من الحوافز الاستثمارية في ٤ مجالات ضمن قانون الاستثمار الجديد بما يحفز عملية الانتقال الأخضر، وهي الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام.
واستعرضت وزيرة البيئة، الجهود المبذولة في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، والسعي للتوسع في إشراك القطاع الخاص، مشيرة إلى أنه تم إصدار أول تعريفة في عام 2015، وتعديلها لاحقًا لتسهيل الاستثمار، ومع ارتفاع تكلفة تكنولوجيا التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، عملت وزارة البيئة خلال عام 2015 على التغلب على هذا التحدي من خلال الاستفادة من تمويل المناخ، حيث تم الحصول على 470 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروعات أخرى مثل صندوق التكيف، وصندوق المناخ الأخضر، وصندوق البيئة العالمي.
وتابعت فؤاد: «لتنظيم هذا الجهد، سعت الوزارة إلى وضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتحديد أولوياتنا حتى عام 2050، وكذلك إعداد الخطة الوطنية لعام 2030، بالإضافة إلى تحديد أول حزمة من المشروعات»، مضيفة أنه لتحقيق ذلك، كان لا بد من العمل على التكيف والتغيير في قطاعات الطاقة والمياه والزراعة، سواء على المستوى الحكومي أو من خلال القطاع الخاص، وذلك لضمان الحصول على المنح والقروض، كما أنشأت الوزارة وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، والتي تهدف إلى تحديد مصادر التمويل المختلفة واحتياجات أصحاب المصلحة داخل جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى منصة المناخ التي أطلقتها الوزارة والتي وفرت 62 فرصة استثمار تشمل مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وكيفية مساهمة البنوك الوطنية في دعمها.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة تسير في طريق خلق مناخ داعم لتوفير تمويل المناخ والتنمية، وهو ما استلزم تأهيل المصارف والبنوك الوطنية، حيث تم في عام 2019 تنفيذ أول مشروع لتمويل المناخ، وكانت فكرته ترتكز على تقديم الدعم الفني من خلال البنك المركزي المصري للبنوك الوطنية، بهدف التفرقة بين التنمية المستدامة وتمويل المناخ.
يذكر أن فعاليات المعرض العربي للاستدامة والذي ينظمه تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، وبرعاية جامعة الدول العربية، يُمثل ملتقى إقليميًا رفيع المستوى يجمع نخبة من ممثلي الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، والشركات الرائدة، لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مجالات الاقتصاد الأخضر، والتقنيات النظيفة، والحوكمة البيئية، والتنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: الشباب المصري قادر على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة
وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكفر الشيخ
وزيرة البيئة تشهد اليوم مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر» بجامعة كفر الشيخ