بين آمال محطمة وطموحات تلاشت: واقع التعليم والشباب في العراق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023
المستقلة /- تعتبر التعليم والشباب عنصرين أساسيين لبناء مستقبل مزدهر ومستدام لأي دولة. في العراق، تواجه التعليم والشباب اليوم تحديات هائلة، ولكن في هذه المقالة سنناقش هذه التحديات والفرص المتاحة للشباب في العراق، ونسلط الضوء على كيفية تعزيز دورهم في مستقبل البلاد.
1. التحديات التعليمية:
– نقص التمويل: يواجه القطاع التعليمي في العراق نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم وإمكانية الوصول إليه.
– البنية التحتية الضعيفة: البنية التحتية التعليمية في العراق تعاني من الهدم والتدمير الناجم عن سنوات من النزاعات والحروب.
– الهجرة والنزوح: يواجه العراق تحدٍ إضافيًا بسبب الهجرة والنزوح، حيث يفقد العديد من الشباب الواعدين فرص التعليم والتدريب.
2. الفرص المتاحة:
– تقنيات التعليم عن بُعد: قدمت تقنيات التعليم عن بُعد فرصًا جديدة للشباب العراقي للوصول إلى التعليم رغم التحديات.
– التعليم المهني والفني: توفر البرامج التعليمية المهنية والفنية فرصًا للشباب لاكتساب مهارات عملية تساعدهم في الحصول على فرص عمل.
– الابتكار وريادة الأعمال: يمتلك الشباب العراقي العديد من الفرص في مجال ريادة الأعمال والابتكار، ويمكن أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تطوير الاقتصاد الوطني.
3. تعزيز دور الشباب:
– تشجيع المشاركة الاجتماعية: يجب تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية للمساهمة في صنع القرار.
– التدريب والتأهيل: يجب توفير فرص التدريب والتأهيل للشباب لزيادة قدراتهم ومهاراتهم.
-*تعزيز الوعي: يمكن تحقيق تغيير إيجابي من خلال تعزيز الوعي بأهمية التعليم والدور الحيوي للشباب في تطوير البلاد.
إن تمكين الشباب في العراق وتوفير فرص التعليم والتدريب لهم هو أمر بالغ الأهمية لبناء مستقبل مزدهر للبلاد. على الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية العمل سويًا لتوفير الدعم اللازم للشباب والتغلب على التحديات التعليمية، لأن الشباب هم أمل العراق ومستقبله.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “آمال” و “آي أو بي إن” لريادة الترميز العقاري في دبي
أعلنت آمال، شركة التطوير العقاري الإماراتية الرائدة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع إنترنيت بيبول نيتورك (آي أو بي إن)، الشركة المتخصصة في البنية التحتية بتقنية بلوك تشين، للتعاون وتقديم حلول عقارية مميزة لقاعدة أوسع من المستثمرين العالميين. يؤكد هذا التعاون التزام آمال بقيادة الابتكار ويتواءم مع رؤية دبي الرقمية لتوسيع نطاق وصول المستثمرين، وتعزيز السيولة، وإعادة تشكيل مشهد مشاركة المستثمرين الدوليين في سوق العقارات.
تمثل هذه الشراكة نهجاً قائماً على الابتكار من كلا الشركتين لتشجيع ودعم نمو الاستثمارات العقارية، والاستفادة من تقنية بلوك تشين لتسهيل الاستثمارات العقارية وتعزيز فعاليتها، مع الحفاظ على الحصرية والقيمة طويلة الأجل. كما تتواءم هذه الخطوة مع مبادرة “الترميز العقاري” الأخيرة التي أطلقتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي، والتي تهدف إلى نسبة 7% أو 16 مليار دولار أمريكي من العقارات بحلول عام 2033. سيتم مشاركة المزيد من التفاصيل حول المشاريع أو العقارات التي تدخل تحت دائرة الترميز العقاري في وقت لاحق.
وبهذه المناسبة، صرح عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة آمال، قائلاً: “نؤمن في آمال أنّ الابتكار عنصر أساسي لصياغة مستقبل العقارات، ويجسّد تعاوننا مع “آي أو بي إن” رؤيتنا المستقبلية الهادفة. تتيح مبادرة الترميز العقاري الفرصة لمزيد من الناس للمشاركة في تطوير مشهد الاستثمارات العقارية، مما يدعم التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية للمدن الذكية.”
ومن جهته، علّق مجتبى أسديان، الرئيس التنفيذي لشركة “آي أو بي إن”، قائلاً: “تُمثّل هذه الشراكة مع آمال خطوةً محوريةً في إعادة تعريف كيفية وصول المستثمرين العالميين إلى العقارات الفاخرة. تماشياً مع الأطر التنظيمية لدبي، اتخذنا أول خطوات لترميز مشروع “منصوري ريزيدنسز” الفاخر. بالإضافة إلى تعزيز السيولة المالية، تُرسي هذه المبادرة معياراً جديداً للشفافية وتمكين الاستثمارات وتسهيل المشاركة العالمية للعقارات وملكيتها. نؤمن في “آي أو بي إن” أنّ مستقبل العقارات يكمن في تقنية بلوك تشين، ونفتخر بدورنا في بناء هذا المستقبل مع شركاء يتمتعون برؤية مستقبلية ثاقبة مثل آمال.”