وزارة الشباب تخصص أزيد من مليار سنتيم لتجهيز 4 مراكز جديدة لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خصصت وزارة الشباب والثقافة والاتصال مبلغا ماليا يقدر بـ15.5 مليون درهم لتجهيز 4 مراكز جديدة لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة في كل من وجدة وورزازات وطنجة والجديدة.
وتبلغ الطاقة الإجمالية لهذه المراكز 425 سريرا، موزعة كالتالي: وجدة 136 سريرا، وورزازات 88 سريرا، وطنجة 120 سريرا والجديدة 81 سريرا.
وتؤطر هذه المساهمة اتفاقية شراكة وقعتها الإثنين الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بمقر مركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة.
وأفاد بلاغ صادر عن العصبة بأن تجهيز هذه المراكز “سيمكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية لهياكل التكفل والرعاية بالأطفال في وضعية هشة بالجهات المعنية”.
ونوهت الأميرة للا زينب، بمجهودات الوزارة في تطوير الشراكة في مجال حماية الطفولة، سيما ما يتعلق بالأطفال في وضعية صعبة.
وأبدى الوزير استعداد وزارته للعمل المشترك مع العصبة، من أجل التنزيل الفعلي لمقتضيات اتفاقية الشراكة وتعزيز إجراءات وآليات الحماية للفئات المستهدفة، تطبيقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، الداعية إلى “تحسين شروط التكفل بالأطفال في وضعية هشاشة”.
كلمات دلالية الأميرة للازينب حماية الطفولة وزارة الشبابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حماية الطفولة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.
ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.
وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.
وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.
وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.
ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.
الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.