شبكة حقوقية تكشف: وفاة 8 من رجال الشرطة بينهم ضابط في حريق الإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت شبكة مصرية حقوقية، الثلاثاء، عن مقتل ثمان عناصر شرطة، بينهم ضابط برتبة مقدم، في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، وذلك خلافا لما أعلنته وزارة الداخلية عن عدم وقوع ضحايا، واكتفت بالحديث عن إصابات.
وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان على صفحتها في "فيسبوك"، إن "وزارة الداخلية تنفي وجود وفيات بحريق مديرية الأمن، والشبكة المصرية تؤكد وجود وفيات".
وأوضحت الشبكة أنها حصلت على أول كشف أسماء يضم "شهداء وضحايا حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية حتى الآن".
وأشارت إلى أن الضحايا هم: المقدم محمد رفعت لبدة، والأمين رضا محمد، وهو مصور بمكتب الإعلام بمديرية أمن الإسماعيلية، إضافة إلى محمد سليم معاون شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، ومحمود عبد التواب معاون شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، وأحمد جمعة، وهو مجند بمديرية أمن الإسماعيلية، ومقيم بمركز فاقوس محافظة الشرقية، وعمر تامر مجند بمديرية أمن الإسماعيلية ومقيم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وعلي عاصم مرعي مجند بمديرية أمن الإسماعيلية، وإيهاب سليمان عبد الفضيل مجند بمديرية أمن الإسماعيلية.
وكشفت الشبكة، عن أنها حصلت على أسماء معتقلين كان قد الانتهاء من التحقيق معهم، واحتجازهم بمقر المديرية قبل الحادث، مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مصيرهم.
ويتعلق الأمر بكل من المعتقلين: إسماعيل سلامة محمد عبد الله، وبيشوي عبد الملاك ميخائيل حنا، وإسلام شوقي سید محمد، وذكي عبد الهادي محمد شوقي، ومصطفى سالم عبد الرحيم نبيل، ولؤي محمود علي أحمد، وجمعة شكري ناصر السيد، وعلي ناجي سلامة عبد الهادي، وأحمد جمال أشرف محمود، وتامر محمد أحمد البحيري.
واستنكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان نفي وزارة الداخلية وقوع وفيات في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، على الرغم من وجود أسماء ضحايا من جنود ومعاونين وضباط.
ونوهت إلى وجود المحتجزين في البدروم ومخفين قسرا بالدور السابع، ومعتقلين بشكل تعسفي، "مما يخالف كل مواد الدستور المصرى و القوانين والإتفاقيات والنصوص الحقوقية المصرية و الدولية ونستنتج من خلاله أن مايتم الآن تعتبر جريمة مكتملة الاركان ومحرقة حقيقية بحق المحتجزين "، وفق بيان الشبكة.
وتساءلت الشبكة: "ما الذى يضر وزراة الداخلية فى الكشف عن أسماء وبيانات من توفوا داخل مبنى مديرية الامن المحترق؟".
وكان حريقا ضخما شب بمديرية أمن الإسماعيلية صباح الاثنين، فيما اكتفت السلطات المصرية بالإعلان عن عدد من الإصابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حريق مديرية الأمن حريق الاسماعيلية مديرية الأمن شبكة حقوقية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدیریة أمن الإسماعیلیة حریق مدیریة
إقرأ أيضاً:
قاتلة طفلة دهشور تكشف دور سيدة في بيع القرط الذهبى.. التفاصيل
كشفت المتهمة بقتل طفلة، بقرية دهشور في البدرشين، عقب القبض عليها، أنها ارتكبت الجريمة بدافع الاستيلاء على القرط الذهبي الخاص بالضحية، وأنها عقب ارتكاب الجريمة، وتخلصها من جثة الطفلة، باعت القرط الذهب لسيدة أرشدت عن هويتها، وحصلت على قيمته.
وألقى رجال المباحث القبض على السيدة، وبمواجهتها اعترفت ببيع القرط لجواهرجي في البدرشين، كشفت عن هويته، وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بشراء القرط، دون علمه أنه مسروق، وأرشد عنه.
من جانبهم تسلم أفراد أسرة الطفلة لوجي، جثمانها، عقب انتهاء التشريح، وتصريح النيابة المختصة بدفنها، وتم تشييع جنازتها، وسط حالة من الحزن بين أهالي قرية دهشور بالبدرشين.
ونشر اليوم السابع الاعترافات الكاملة للمتهمة، التي أدلت بها عقب القبض عليها، حيث ذكرت أنها أثناء تواجدها بالمكتبة التي تعمل بها، المجاورة لمسكن الضحية، حضرت المجني عليها، وبصحبتها طفلتين للمكتبة، بقصد اللعب، وعقب ذلك انصرفت الطفلتين وظلت الضحية متواجدة بالمكتبة، فقررت حينها المتهمة إنهاء حياتها طمعا في القرط الذهبي التي ترتديه.
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها أمام رجال المباحث، أنها أغرقتها في جردل مياد كبير بالمكتبة، حتى فارقت الحياة، ثم وضعتها داخل حقيبة، ونقلتها لمنزلها، واستولت على القرط الذهبي الخاص بالضحية، ثم ألقت الحقيبة وسط أرض زراعية مجاورة لمسكنها، ثم باعت القرط الذهبي المسروق.
من جانبها، أمرت جهات التحقيق المختصة، بتشريح جثة الطفلة، والتصريح بدفنها، وقررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.
أحداث الجريمة تم الكشف عنها، ببلاغ تلقاه المقدم أحمد يحي رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، بالعثور على جثة طفلة تبلع من العمر ما يقرب من 3 سنوات، بقرية دهشور.
انتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، وعثر على الضحية وسط أرض زراعية، وتبين أنها تم التخلص منها داخل حقيبة، وبدأ فريق البحث الجنائي الذي أشرف عليه القيد هاني عكاشة مفتش مباحث جنوب الجيزة، إجراء التحريات، وفحص كاميرات المراقبة، حتى تم التوصل إلى أن سيدة تعمل بمكتبة، مجاور لمسكن المجني عليها، وراء ارتكاب الجريمة.
تمكن رجال المباحث بإشراف العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، وإنهاء حياة المجني عليها، طمعا في الاستيلاء على الحلق الذهب الذي ترتديه.
بمواجهة المتهمة أمام اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اعترفت بارتكاب الجريمة، وتخلصها من جثتها بأرض زراعية، وأرشدت عن الحلق المسروق الذي باعته، وتحصلت على قيمته، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.
مشاركة