ثلاثة علماء يفوزون بجائزة (نوبل) في مجال الفيزياء لعام 2023م
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية اليوم فوز ثلاثة علماء بجائزة (نوبل) في مجال الفيزياء للعام الحالي 2023، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم من خلال تجارب “منحت البشرية أدوات جديدة لاستكشاف عالم الإلكترونات داخل الذرات والجزيئات”.
وأوضحت الأكاديمية في بيان أن العلماء الثلاثة هم بيير أغوستيني من الولايات المتحدة وفيرينك كراوس من ألمانيا وآن لويلير من السويد.
وأضافت أنهم “أظهروا طريقة لإنشاء نبضات قصيرة للغاية من الضوء يمكن استخدامها لقياس العمليات السريعة التي تتحرك فيها الإلكترونات أو تغير الطاقة”.
وأشارت إلى أنه سيتم تقاسم مبلغ الجائزة (11 مليون كرونة سويدية) قرابة (مليون دولار أمريكي) بالتساوي بين الفائزين. #الفيزياء#جائزة نوبل
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بسقوط قناع التصنيفات الأكاديمية : من تواطأ ، ومن دفع الثمن ؟
#سواليف
بسقوط #قناع #التصنيفات_الأكاديمية : من تواطأ، ومن دفع #الثمن ؟
كتب .. #نادر_خطاطبة
إنجاز يُحسب لوزير التعليم العالي، في كشفه حقيقة التصنيفات الأكاديمية وما يشوبها من تلاعب، مستندًا إلى حقائق دامغة طالما جرى التستر عليها.
العاملون في المشهد الأكاديمي بضمير حي، وحتى المتابعون له لا شك يعلمون هذه الحقائق، وبعضهم حمل لواء التصدي لها، بالقول في ظل افتقاره لأدوات الفعل، كتبؤ المسؤولية، دافعهم الحرص على سمعة الأكاديميا في البلاد، لكنهم حوربوا، وأُقصوا، وتعرّضوا لإجراءات كيدية لا تليق بمكانة الفكر ولا بمؤسسات التعليم.
مقالات ذات صلة الجيش يفتح باب التجنيد لإناث من حملة البكالوريوس والدبلوم (تفاصيل) 2025/07/10معضلتنا في هذا الشان الرديء ، كانت دائما ، دفن الرؤوس في الرمال، والتذرع بذرائع “المصلحة العامة” و”الحفاظ على السمعة دوليًا”، وحقيقة الامر انها ذرائع غايتها كانت ان تكون ستارًا هشًّا يُخفي وراءه فشلا ممنهجا وتواطؤاً مع الفساد واربابه، ولطالما حذرنا من قيادات وان تدثرت بعباءة الوطنية، والصالح العام، بينما تخفي تحتها مصالحها الضيقة، وحساباتها الخاصة.
وقف هذا العبث لا يمكن ان يتحقق بالصمت أو بتجميل الواجهة، بل بالاعتراف بالمشكلة، ومصارحة الرأي العام، والبدء بإصلاح جذري يعيد الثقة بالمسار الأكاديمي، عبر ادوات معروفة، وشخوص لاشك متواجدون في الساحة بكثرة، ممن يتمتعون بالكفاءة والكفاية، ومطلون على المشهد، والحضيض الذي سعى، وما يزال البعض يسعى الى ايصالنا اليه .
المؤلم، وفي ظل اتضاح صورة المشهد على قتامتها، لا زال نفرٌ يكرر ببرود ” ان ليس وقته ” فيما واقع الحال يشي انه وقته واكثر ، ان اردنا وضع حد لتشويه نهضة تعليمية بنيناها، وتوسمنا ان تكون منارة وطنية وعالمية ، لولا تسلل فئات تسللا غير شرعي إلى مفاصل ادارتها.