النهار أونلاين:
2025-07-03@17:33:18 GMT

غدرتني في أمان وجعلت سعادتي في خبر كان

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

غدرتني في أمان وجعلت سعادتي في خبر كان

من واقعنا
غدرتني في أمان وجعلت سعادتي في خبر كاااااااان…
بمحض إرادتي أدخلتها حياتي.. فكانت السبب في تحطيم حاضري ومستقبلي الأتي.
هي عصارة تجربتي التي أحيا عواقبها اليوم، تجربة بدأت بالإخلاص والوفاء وكان عنوانها الصدق والإخاء. إلا أنّ النهاية كانت قلبا مكسورا محطما أبدا لن تندمل جروحه فالجاني هو أقرب المقربين مني.

شخص يدرك نقاط ضعفي فغرس سكين الغدر بلا تردد وأدمى فؤادي.

هي رفيقة الدرب التي ذاقت معي الحلو والمر والتي لم أبدلها يوما بصديقة أخرى. مستودع أسراري وصندوقي الأسود الذي أدفع اليوم ثمن ثقتي فيها ووفائي الذي لم تعره إهتماما.
صحيح أنني أحسن منها جمالا ومستوى، إلا أنني لم أجعلها يوما تحس بذلك الفرق الذي أظنه تجذّر في قلبها. لدرجة ولّد فيه عقدا نفسية إنتهت بأن تحيّنت من لامني أهلي على منحها فرصا أكبر مما تستحق حتى تضربني في الصميم.

خربت بيتي.. زوج ظننته لن يبدّلني بكلّ مغريات الدنيا

إرتقيت في مساري التعليمي، وتبوأت منصبا أحسد عليه وكان الأحرى بي أن يكون لي من المقربين من هم. في نفس مستواي إلا أن قلبي كان يهفو لصديقة طفولتي التي إعتبرت أن ما تكنه لي. لن يتغير قطّ، فتاة كنت أحكي لها مغامراتي طيشي وعلاقاتي. فكان لطعم إحتوائها وإصغائها لي لذة ما بعدها لذّة. لطالما أحسنت الإختيار ولطالما إعتنيت بأن لا أخطئ في قراراتي لكنني هويت من السماء مرتطمة بصدمة. خربت بيتي وجعلتني أخرج بخفي حنين من زيجة كان لي فيها زوج ظننته لن يبدّلني بكلّ مغريات الدنيا.

رفيقة دربي سيدتي، سولت لها نفسها أن تأخذ مني أعزّ ما أملكه ، زوج العمر الذي وددت أن أحيا معه الدهر. عرفت جيدا كيف تتربص بمفاتيح حياتي معه، وكان لي أن منحتها نقاط ضعفه وسردت لها عمق ما بيني وبينه. من هموم عابرة، لأجدها بين ليلة وضحاها تحتل بيتي وتصبح هي سيدته.

نعم لقد خرجت من تجربة زواج تلى قصة حب جارفة أحمل لقب المطلقة، في حين أخذت صديقة العمر الجمل بما حمل. وباتت هي من بيدها مقاليد الأمور. هفوة مني ونصيحة في غير محلها أسدتها إليّ من منحتها لقب المقربة إلى قلبي. وثقة زائدة مني جعلتني أعرفها بزوجي جعلتني اليوم أعضّ أصابعي ندما على ما جنيته على نفسي.
ألوم اليوم قلبي على ثقة حطمتني، على طيبة أفحمتني بغدر من حسبتها تحمل لي من الود الكثير. إنسانة غدرتني في أمان وجعلت سعادتي ومستقري في خبر كان.

الطيبة دفنتها مع ماض أليم، والثقة باتت عملة لمن لم يلذغ من قبل

أقف اليوم أبكي على أطلال وجع أنا من جعلته يتسرب إلى حياتي ويقلب موازينها، غير قادرة على الإنتقام . وغير أبهة لما قد يحدث لي بعد أن خسرت كل شيء، لكنني أيضا غير قادرة على الغفران. لست أقوى على مسامحة من عبثت بمعنى الصداقة وميثاق الأخوة، ومن ضربت عرض الحائط بوفائي وولائي لها.

لقد أخذت عبرة أريد اليوم نقلها لكل من يريد الإعتبار، فالقلوب لا يعلم بما تحويه إلا الله. وعديد المقربين منا قد لا يكونون مثلنا ولا في نفس مستوى طيبتنا وأخلاقنا، نمدّ لهم يد العون بحسن نية. فنجد أنهم من يسمحون لأنفسهم بلا ضمير إلحاق الأذية بنا.

كفيلة أنا بلملمة أشلائي وكفكفة دموعي، سيكون الله في عوني لتجاوز محنتي وسأقف على رجلاي من جديد. لكن لن اكون أبدا مثلما كنت عليه بالأمس، فالطيبة دفنتها مع ماض أليم، والثقة باتت عملة لمن لم يلذغ من قبل. لأنني سأكون إنسانة أخرى لن تعير لمبدأ من يبدون المودة أي أعتبار، لن أهتم بالصداقات ولا حتى الكلام المعسول. الذي يوجه إلي وفي صلبه سمّ قاتل، نعم تغيرت ولم يعد لي من رغبة في أن تكون لي صديقة أو رفيقة. ففي زمننا هذا الوفاء غال ولا يمكننا أن نتحصل عليه من طرف إنسان رخيص.

أكتب خلاصة تجربتي بقلم مشبع بالدم والدموع، عديد الناس في عالمنا هذا يختبؤون وراء الوفاء الكاذب يتحينون الفرصة. لأن يلقوا عليك سهامهم وسيوفهم ولن تهدأ أنفسهم إلا وهم يرونك جثة هامدة، فإحذروا أن لا تكون بينكم وبين من يتقاسمون معكم الحياة. من جيران وأصدقاء وحتى زملاء حدود، حياتكم الخاصة بما فيها من هموم وأفراح تخصكم ولن يقاسمكم الوجع أحد.

وعد الله حق، وأنا متيقنة من أن من خذلتني وضرتني في الصميم ستنال جزاءها يوما ما فكل ساق بما سقى. يسقى، بنت سعادتها على حطام أحلامي فلن أمسامحها ما حييت وسيقتص الله لي منها مهما كان .
كلماتي التي يخطها اليوم القائمون على مركز الأثير عبرة لمن يعتبر قصة من عمق واقع ما خفي فيه كان أعظم.
المغدورة م.فرح من الشرق الجزائري.

حاكت التجربة “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أذكار المساء اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025

في يوم الأربعاء 2 يوليو 2025، تقدم «الأسبوع» أذكار المساء اليومية التي يستحب للمسلم أن يرددها، مستعينًا بها في تحصين نفسه، وتهدئة النفس، وتعزيز الإيمان، إذ استمدت هذه الأذكار من السنة النبوية الشريفة، وتعتبر جزءًا مهمًا من العبادات الروتينية التي تضفي السكينة والطمأنينة على القلب.

أهمية أذكار المساء في حياة المسلم

وتلعب أذكار المساء دورًا كبيرًا في حياة المسلم، فهي تحميه من الشرور والهموم، وتزيد من قربه إلى الله تعالى، كما أنها تذكر الإنسان بعظمة الله وقدرته، فتسهل عليه تجاوز مشاكل الحياة بثقة وإيمان، لذلك يُنصح بالحرص على قراءة هذه الأذكار بشكل منتظم كل مساء.

نصوص أذكار المساء ليوم الأربعاء 2 يوليو 2025

إليكم أبرز الأذكار المأثورة التي يُستحب ترديدها في مساء هذا اليوم:

- آية الكرسي: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.. .»

- سورة الإخلاص والمعوذتين: قراءة سورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات.

أذكار المساء

- أذكار الاستعاذة والتحصين: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.. .»

- أذكار التسبيح والتهليل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

فوائد أذكار المساء الصحية والروحية

ولا تقتصر الأذكار فقط على الجانب الروحي، بل أثبتت دراسات حديثة أن التكرار المنتظم للأذكار يساهم في تقليل التوتر، وتحسين الحالة النفسية، وزيادة التركيز الذهني، كما أنها تساعد في تعزيز الشعور بالأمان والطمأنينة قبل النوم.

نصائح للمواظبة على أذكار المساء بانتظام

وللحصول على أكبر فائدة من أذكار المساء، ينصح باتباع النصائح التالية:

- تخصيص وقت محدد يوميًا قبل النوم لقراءة الأذكار.

- محاولة فهم معاني الأذكار لتعميق الخشوع والتدبر.

- مشاركة الأذكار مع العائلة لتعزيز الروابط الروحية.

- استخدام التطبيقات أو الكتب التي تسهل حفظ الأذكار ومراجعتها.

اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025.. «لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريك له»

أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025

«نسألك خير هذا اليوم وما فيه».. أذكار الصباح اليوم الإثنين 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • حزب الله يبلغ رده اليوم على ورقة براك.. هذا ما كشفته المعلومات
  • «أصبَحْنا وأصبَح المُلْكُ للهِ».. أذكار الصباح اليوم الخميس 3 يوليو
  • أذكار المساء اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
  • جمعية المصارف: نُرحّب بهذا القرار الذي يهدف إلى حماية جميع المودعين
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • ردود إسرائيلية متباينة بعد إعلان ترامب مقترح اتفاق في غزة
  • Android 16 يجلب ميزة ثورية لحمايتك من التجسس عبر الأبراج المزيفة
  • اليوم.. بدء عرض فيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد" على YouTube
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025