أعدادهم أكثر من اللازم.. وزيرة الداخلية البريطانية: لن نستطيع استقبال المهاجرين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا لن تستطيع استقبال جميع المهاجرين خاصة أن أعدادهم وصلت لأعداد أكثر من اللازم.
وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية، أنه غير مقبول اتهام بريطانيا بالعنصرية لمجرد أنها نريد تنظيم أوضاع اللاجئين لديها.
وأشارت برافرمان إلى أن لندن ستفعل كل ما يلزم لوقف وصول القوارب وإعادة طالبي اللجوء أو نقلهم لدول آمنة مثل رواندا.
ولفتت إلى أن الحكومة البريطانية المشكلة من حزب المحافظين ستعمل على حماية حدود البلاد بصرامة، بينما حزب العمال يريد فتح الحدود أمام الجميع دون ضوابط.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية، إن سياستنا لن تتغير، ويظل طالب اللجوء مؤهلاً للحصول على دعم اللجوء لفترة محددة من يوم إخطاره بالقرار بشأن طلبه".
وأضاف المتحدث: "يتم إيصال هذا بوضوح إلى الفرد كتابةً، ونحن نشجع الأفراد على وضع خططهم المستقبلية في أقرب وقت ممكن بعد تلقى قرارهم ، سواء كان ذلك مغادرة المملكة المتحدة بعد الرفض ، أو اتخاذ خطوات للاندماج فى المملكة المتحدة بعد الحصول على منحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية بريطانيا المهاجرين اللاجئين لندن رواندا الحكومة البريطانية الداخلیة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الغذاء البريطانية: مشروبات مثلجة تحتوي على مادة سامة للأطفال
أميرة خالد
أطلقت هيئة معايير الغذاء البريطانية (FSA) تحذيرًا عاجلًا من مشروبات الأطفال المثلجة المعروفة بـ”السلاش”، بسبب احتوائها على مادة الجليسرول، التي قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للأطفال دون سن السابعة.
وذكرت الهيئة أن الجليسرول (E422)، وهو كحول طبيعي يُستخدم كمحلي صناعي ومثبت للسوائل، يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن السوائل والسكر في أجسام الأطفال عند استهلاكه بكميات مرتفعة، مما قد يسبب فقدان الوعي أو الوفاة.
وتلقت المستشفيات البريطانية خلال مارس الماضي 21 حالة لأطفال عانوا من أعراض حادة بعد تناولهم هذه المشروبات، وفي إحدى الحالات، فقدت طفلة في الثانية من عمرها الوعي بعد شرب نصف كوب من “السلاش”، وتم تشخيصها بصدمة نقص سكر الدم الحادة، وكشف الأطباء أن المشروب كان السبب المباشر للحالة.
وأشارت FSA إلى أن كوبًا متوسطًا (350 مل) يحتوي على نحو 17.5 غرامًا من الجليسرول، وهي كمية قد تكون سامة للأطفال دون الرابعة، فيما يمثل كوب ونصف خطرًا على من هم دون العاشرة.
ولا يزال هناك نقص في التنظيم، إذ لا يُفرض حد أقصى قانوني للجليسرول في هذه المشروبات، ولا تُلزم الشركات بإدراج نسبته على الملصقات، ما يترك المستهلكين عرضة للخطر دون وعي كافي.