أحمد قناوي: فريد زهران الأقرب لتوجهات حزب العدل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أحمد قناوي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب العدل، إن الحزب شارك في الحوار الوطني بقوة ومواقفنا تتقارب مع الحزب المصري الديمقراطي، لذلك دعم فريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لفريد زهران، رئيس حزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لإعلان تفاصيل حملته الانتخابية.
وأضاف "قناوي": "نحن مفتحون على الجميع طالما يمتلك أجندة وطنية سواء مؤيد أو معارض، مشيرا إلى أن الحزب يعتمد على الأفكار وتقديم بدائل، مؤكدا على أن الحزب شارك في العمل السياسي بعد 25 يناير ويعبر عن 30 يونيو، وأضاف أن الحزب منفتح على الجميع طالما يمتلك أجندة وطنية سواء مؤيد او معارض.
وأضاف أحمد قناوي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، للمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن هدف الحزب خلال سنتين أن يقدم 10 الاف من الكوادر السياسية القادرة على التنافس.
وأكد "قناوي" أن الاستحقاق الانتخابي هام للغاية وأن الأحزاب لابد ان تجد أشخاص وكوادر سياسية ناجحة وتكون قادرة على ترشح القيادة، مؤكدا على أن حزب العدل يرى أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران هو الأقرب لتوجهات الحزب.
واختتم: في النهاية نتمنى أن نرى انتخابات متكافئة وان يكون هناك مشهد سياسي ديمقراطي يليق بمصر وبالجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية فرید زهران حزب المصری أن الحزب
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: آن الأوان لتسعير عادل يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من "معضلة تسعيرية" تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: "بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك". وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا:
"تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة."
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي : "نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف."