لثلاثة أسباب.. حكومة السوداني “تتريث” بفتح ملفات فساد ساخنة في محافظة عراقيّة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أوجز السياسي المستقل عدنان التميمي، ثلاثة أسباب تدفع الحكومة للتأني في فتح ملفات فساد ساخنة بديالى.
وقال التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنّ” جزءً كبيرًا من استقرار محافظة ديالى، هو تناغم قواها السياسية في هذه المرحلة ودعم جهود التهدئه وعدم خلق أزمات عبر جيوشها الالكترونية، لافتا الى ان” حكومة السوداني تدرك مصاعب وحساسية ملف المحافظة وتعقيداته التي تتطلب التأني في الكثير من القرارات المهمة خاصة على صعيد مكافحة الفساد”.
واضاف، إنّ” هناك عشرات الملفات التي تتعلق بالفساد في أروقة هيئة النزاهة ببغداد لكن بالمقابل هناك ثلاثة أسباب تدفع حكومة السوداني للتأني في فتح “الأسخن” فيها، وابرزها ان القوى الفاسدة ذات سطوة ولديها قدرات على خلق اشكاليات وتؤترات وهي تمتلك رصيدًا في بغداد، لذا فان فتح هذه الملفات مع قرب اجراء الانتخابات قد يخلق تصعيدًا قد يهزّ الاستقرار الحالي”.
واشار التميمي الى، إنّ” جهات ذات سطوة متورطة بملف الفساد في ديالى والجميع يعرف خفايا الأمور لكن التحرك الحالي هو على الملفات البسيطة وصغار الموظفين، لكن الملفات الاكبر والحساسة يبدو ان هناك اشبه بالقرار بتاجيلها الى أجل غير مسمى بانتظار نتائج ما بعد 18 كانون الاول”.
ضوء أخضر
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الاطار التنسيقي، تركي جدعان، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى ضوءاً أخضر بفتح 13 ملف فساد في محافظة ديالى”.
وقال جدعان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نصف أزمات ديالى هي بسبب الصراعات التي خلقها الفساد ونهب المال العام من خلال مشاريع وهمية اسهمت في خلق (حيتان) و(مليارديرية)، تحوّل كل منهم أشبه بالإقطاعيات التي لا تتهاون في فعل أي شي من أجل بقاء مصالحها”.
وأضاف، أن “السوداني أدرك في زيارته لبعقوبة في آذار الماضي خطورة الفساد في ديالى وتأثيره في الملف الأمني”، لافتا الى انه رئيس الوزراء اعطى توجيهات بفتح 13 ملف فساد مهم وخطير في المحافظة”، على حد قوله.
وأشار الى ان “فتح ملف الفساد في ديالى سيطيح بأسماء مهمة متورطة بنهب المال العام” مؤكدا بان المحافظة لن تستقر ما دامت افة الفساد تنخر في بعض مؤسساتها الحكومية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الفساد فی فساد فی
إقرأ أيضاً:
“سوداني الجنسية بغض النظر عن عرقه أو دينه”.. رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة
حدد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس ملامح الحكومة المرتقبة، والتي سماها “حكومة الأمل المدنية”، مقدمًأ موجزًا بالسمات الأساسية للحكومة وهيكل الوزارة.وقال كامل إدريس في خطاب للشعب السوداني عن الحكومة المرتقبة اليوم، إن شعار الحكومة يتمثل في الأمل، فيما تتمثل الرسالة في تحقيق الأمن والرفاه والعيش الرغيد لكل مواطن ٍسوداني، مبينا ان رؤية الحكومة ترتكز على الانتقال بالسودان إلى مصاف الدول المتقدمة، مضيفا ان القيم الجوهرية للحكومة هي (الصدق ،الأمانة، العدل ، الشفافية، والتسامح).وزاد رئيس الوزراء أن نمط التفكير سيكون استراتيجي يقوم على (رسالة، رؤية، استراتيجية، خطة عمل، وتنفيذ)، موضحًا ان منهاج العمل سيكون “علمي، عملي، مهني جمعي، وبمعايير نجاح وضوابط قياس”.وقال رئيس الوزراء إن حكومة الأمل المدنية هي أول حكومة في تأريخ السودان تجمع حسنَيَيْن (تكنوقراط ) والتي تعني حكم الناس من خلال وكالة خادميهم العلماء بناءً على خبرتهم وخلفيتهم التقنية، و (لا حزبية) بحيث لاينتمي منسوبوها للأحزاب السياسية بل تمثل صوت الأغلبية الصامتة.وأبان ان الحكومة ستكون زهيدة العين في ذاتها وأفعالها، من حيث منع الإسراف والتبذير، وستكون في الوقت نفسه جالبة للرفاه ورغد العيش للشعب السوداني العظيم.وأكد أن الحكومة ستتحلى بصفات الصدق والأمانة والعدل من خلال ارساء دولة القانون.وقال ان شروط الانتماء لحكومة الأمل هي أن يكون الشخص سوداني الجنسية بغض النظر عن عرقه أو دينه، وعدم الانتماء الحزبي، والتحلي بالِقيم الجوهرية، فضلا عن التحلي بالمهارات القيادية، والتحلّي بأعلى درجات المعارف والجدارات والخبرات التقنية اللازمة في المجال المعني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب