أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يسعون للقاء الرئيس الصيني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعتزم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، منهم زعيم الديمقراطيين في المجلس تشاك شومر، زيارة الصين الأسبوع المقبل، ويأمون عقد لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
جاء ذلك بحسب ما صرح متحدث باسم السناتور الجمهوري مايك كرابو.وكان مكتب شومر قد أعلن الشهر الماضي أن السناتور يخطط لزيارة الصين وكوريا الجنوبية واليابان، لكنه لم يصدر تعليقاً اليوم.
وسيكون كرابو أبرز الجمهوريين في الرحلة التي أكد مكتبه صحة تفاصيلها والتي أعلنتها بلومبرغنيوز في وقت سابق اليوم.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، التقى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، بنائب الرئيس الصيني هان جينغ، في إطار محادثات جديدة على أعلى المستويات يجريها البلدان في الأيام الأخيرة.
على حساب الولايات المتحدة.. #بلينكن يتهم #الصين بالبحث عن الهيمنة على العالم https://t.co/Ji3ZXg85ud
— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2023 وتفيد الولايات المتحدة بأنها تسعى لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين، للتعامل مع التوترات المتكررة بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.وفي تصعيد جديد للخلافات بين البلدين، وصفت وزارة الخارجية الصينية، السبت، الولايات المتحدة بأنها "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية.
#الصين: #أمريكا "إمبراطورية الأكاذيب" https://t.co/yMPBAfIQri
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023 جاء الانتقاد الصيني على خلفية تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنوياً في جهود التلاعب بالمعلومات.وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير الصادر يوم، الخميس، أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.
وورد في التقرير أنه على الرغم من تكريس موارد غير مسبوقة للحملة، فإن بكين مُنيت "بانتكاسات كبرى" خلال استهدافها دولاً ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟
الولايات المتحدة – خلص المحلل كريستوفر ميمز، في تحليل لمجلة “وول ستريت جورنال” إلى أن الإدارة الأمريكية استنفدت تقريبا جميع الخيارات المتاحة للحفاظ على التفوق التكنولوجي أمام الصين، لكنها لم تنجح.
أكد ميمز قائلا: “جربت الولايات المتحدة كل الطرق تقريبا للفوز بالسباق التكنولوجي ضد الصين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، وصناعة السيارات ذاتية القيادة، والطائرات المسيرة، والمركبات الكهربائية. حتى الآن، لم ينجح أي منها”.
وأشار إلى أن السيارات الكهربائية الصينية “أرخص وأفضل من الأمريكية في نواح كثيرة”، وأن الصين تسيطر على “الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للألواح الشمسية والبطاريات”، بينما تتخلف شركتا “تسلا” و”وايمو” (التابعة لألفابت) بشكل كبير عن الصناع الصينيين للسيارات الذاتية القيادة. ورغم احتفاظ الولايات المتحدة وحلفائها “بميزة طفيفة في الرقائق المتطورة والذكاء الاصطناعي، فإن الصين تُقلص الفجوة بسرعة غير مسبوقة.
وقال المحلل إن مسؤولي البيت الأبيض “يدعمون بالإجماع تقريبا حظر تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي والمعدات اللازمة لصناعتها إلى الصين” بهدف عرقلة تطورها التكنولوجي. لكن بعض الخبراء خارج الإدارة يعتقدون أن هذه السياسة ستضر بمصالح أمريكا، لأنها “تحفز الصين على تطوير نظامها التكنولوجي الخاص بسرعة أكبر، وهي وجهة نظر يشاركها أيضا رئيس شركة Nvidia “.
وفقا لخبراء استشارهم ميمز، تمتلك الصين “مزيجا فريدا من الميزات لم يتوفر لأي دولة خاضت معها أمريكا حروبا تجارية. ومن بينها ما يلي :
سكانها مدربون تدريبا جيدا، وكان رئيس شركة “إنفيديا” قد أكد أكثر من مرة أن “نصف مهندسي الذكاء الاصطناعي في العالم بالصين. سوقها المحلية الكبير يتيح للشركات إتقان منتجاتها محليا قبل التوسع عالميا، يتناقص اعتمادها على المواد الخام والسلع المتخصصة من أمريكا ودول أخرى بفضل الجهود المنظمة والممولة جيدا من قبل الحزب الشيوعي الصيني لتحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي”.واستطرد ميمز قائلا: إن الدولة الصينية تنتج كل عام نسبة أكبر من احتياجاتها بدءا من أصغر مكونات الرقائق وانتهاء بأضخم السفن الحمولة”.
المصدر تاس