تفاصيل الدعاوى القضائية ضد إيلون ماسك.. احتيال وتشهير ورعاية الأبناء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعد رجل الأعمال الكندي والأمريكي الجنسية إيلون ماسك من أكثر الشخصيات جدلا بالعالم، ويواجه ماسك خلال اليومين الماضيين 3 دعاوى قضائية مختلفة، ما بين تشهير ومطالبة برعاية لأبناء والاحتيال، شخصية مميزة ومتفردة للمهندس والمخترع إيلون ماسك أغنى رجل في العالم وصاحب تطبيق تويتر الذي تم تغييره إلى تطبيق إكس، تجعله أحد أشهر الشخصيات المثيرة للجدل بالعالم، والاسم المتصدر للعديد من الأخبار والأنباء بالمواقع الصحفية الدولية، آخرهم ما نشر عنه اليوم حول توجيه عدد من الدعاوي القضائية ضده بتهمة الاحتيال، إضافة إلى تهمة تطالبه برعاية أبنائه.
دعاوى قضائية جديدة تم رفعها كدعوى قضائية جماعية مقترحة يحاول من خلالها الضحايا إثبات أنهم تعرضوا للخداع من إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، كونه احتال على مساهمين سابقين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والذي أصبح اسمه إكس، وذلك بانتظاره العام الماضي فترة طويلة قبل إعلانه أنه استثمر في «تويتر» التي اشتراها لاحقا وغير اسمها لـ«إكس».
11 يوما موعدا نهائيا حددته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، انتظر إيلون ماسك لإعلان أنه اشترى 5% من أسهم «تويتر»، وهو ما جعله في مرمى الاتهامات من المساهمين، وهو الأمر الذي ينظر بالقضاء الأمريكي من خلال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية أندرو كارتر، في حين رفض قاضٍ آخر في مانهاتن أيضا دعوى تداول بناء على معلومات سرية ضد «ماسك» الذي التزم محاميه بالصمت.
تحصيل ما يزيد عن 200 مليون دولار من خلال زيادة حجم حصته في «تويتر»المساهمون بقيادة صندوق تقاعد العاملين في فرق الإطفاء بولاية أوكلاهوما باعوا أسهما في «تويتر» بأسعار مخفضة غير حقيقية بسبب خدعة «ماسك»، الذي تمكن من تحصيل ما يزيد عن 200 مليون دولار من خلال زيادة حجم حصته في «تويتر»، بسبب انتظاره 11 يوما قام خلالهم بالتحدث سرا مع مسؤولين تنفيذيين فيها بشأن خططه، قبل الإعلان أخيرا عن حصة 9.2% في أبريل 2022.
تهمة بشأن حقوق الأبناءالمغنية الشهيرة كلير باوتشر والتي تعرف باسم غرايمز صاحبة دعوى أخرى في المحكمة العليا في سان فرانسيسكو مقدمة ضد إيلون ماسك رجل الأعمال الكندي وأمريكي الجنسية الذي ولد في جنوب أفريقيا، لإقامة علاقة أبوية، مع أطفالهم الثلاثة، والتزم محامون ماسك بالصمت أيضا ورفضوا التعليق.
وكان ماسك وغريمز قد رزقا بابن اسمه X Æ A- 12، والذي تم تغيير اسمه لاحقا إلى X Æ A- Xii والملقب بـ«X» في 4 مايو 2020، ثم بابنة ولدت عن طريق أم بديلة في ديسمبر 2021، تدعى Exa Dark Sideræl، والتي تلقب بـ«Y»، والزوجان أنجبا أيضا طفلا ثالثا، وهو ما تم الكشف عنه في سيرة ماسك التي كتبها والتر إيزاكسون اسمه تكنو ميكانيكوس، ويدعى تاو، وفقا لمراجعة الكتاب التي أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
تهمة التشهيرتهمة ثالثة يواجهها رجل الأعمال إيلون ماسك بعد أن رفع رجل من كاليفورنيا دعوى قضائية ضده بتهمة التشهير، وزعم فيها أن الأخير روج في شبكته الاجتماعية X خبرا كاذبا عنه، بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، لافتة إلى أن الدعوى القضائية التي رفعها بنجامين برودي البالغ من العمر 22 عاما، تتعلق بمقطع فيديو نشرته شبكة التواصل X لمظاهرات أشار إيلون ماسك إلى احتمال تورط الشاب العشريني بعد تداول صورة لشبيه له، وينوي الشاب طلب تعويض مالي من إيلون ماسك لا يقل عن مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك موقع إكس دعاوى قضائية إیلون ماسک من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
#سواليف
#كشفت #فيبي _غيتس، #ابنة #الملياردير_الأمريكي #الشهير وأحد #أغنى #أغنياء_العالم #بيل_غيتس، عن سبب عدم استخدامها لاسم والدها حتى مرحلة المدرسة الثانوية، مؤكدة أن الأمر لم يكن صدفة، بل كان قرارا متعمدا من والدتها ميليندا فرينش غيتس.
في مقابلة حديثة عبر بودكاستها الخاص “The Burnouts”، قالت فيبي البالغة من العمر 22 عاما وخريجة جامعة ستانفورد: “كان والداي حريصين جدا على أن لا نستخدم لقب غيتس حتى نصل إلى المدرسة الثانوية، وكنا نستخدم لقب والدتي خلال طفولتنا، وقد ساعدني ذلك على تكوين صداقات بطريقة طبيعية وصادقة”.
وأضافت أن هذه السياسة جاءت من حرص والدها ووالدتها على حمايتها وحماية أشقائها من الضغوط الاجتماعية والانطباعات المسبقة عن كونهم أبناء أحد أغنى رجال العالم.
وذكرت ميليندا في مقابلة مشتركة مع بناتها نُشرت مؤخرا في مجلة Vogue: “كنت محاطة بالكثير من الأطفال الأثرياء في الجامعة، وأدركت كيف لا أريد أن يكون حال أطفالي مثلهم. أردت أن يتربوا على قيم الطبقة الوسطى التي نشأت عليها”، وفقا لـ benzinga.
واتبعت ميليندا أسلوبا دقيقا لضمان خصوصية أبنائها في المدرسة الابتدائية، من خلال جعلهم يستخدمون لقبها قبل الزواج، “فرينش”، وتأجيل وصول والدهم إلى المدرسة لفترة قصيرة حتى لا يلاحظ زملاؤهم صلتهم به.
مقالات ذات صلةولفتت فيبي إلى أن الهدف لم يكن مجرد إخفاء هويتهم، بل منحهم الفرصة ليكونوا أنفسهم قبل أن يعرفهم الآخرون كأبناء الملياردير بيل غيتس.
وقالت: “قبل أن يعرف الناس أننا عائلة غيتس، لم يكن من الأفضل أن أكون تحت الأضواء كطفلة”.
وأضافت ميليندا أن هذا النهج امتد إلى حرية كل طفل في اختيار اسمه عند بلوغه. فقد اختارت فيبي استخدام لقب غيتس عندما شعرت أنها مستعدة لذلك، بينما اختار شقيقها استخدام لقب فرينش حتى نهاية المدرسة الثانوية.
ويأتي هذا الكشف في وقت لا يزال فيه بيل غيتس يعيش في قصره الضخم على بحيرة واشنطن المعروف باسم “زانادو 2.0″، بمساحة 66,000 قدم مربع، والذي يضم ستة مطابخ و24 حماما ومسبحا داخليا وغرفة ترامبولين، مؤكداً أنه لا يخطط لتقليص المنزل ويستمتع به هو وأبناؤه.
بالنسبة لميليندا وغيتس، لم يكن الهدف من سياسة إخفاء الاسم مجرد حماية الخصوصية، بل فلسفة تربوية لتعليم أطفالها الاعتماد على أنفسهم أولا، دون أن تتحكم سمعة الاسم في حياتهم المبكرة.