ماكارثي بعد إقالته من مجلس النواب الأمريكي: لن اترشح مجددا للمنصب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(CNN)-- لن يترشح كيفن ماكارثي لمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي مرة أخرى بعد أن أقالته من منصبه في تصويت تاريخي، الثلاثاء، في خطوة قد تهدد بإغراق الجمهوريين في مجلس النواب بمزيد من الفوضى والاضطرابات.
وسيحتاج مجلس النواب الآن إلى انتخاب رئيس جديد، ولا يوجد بديل واضح لماكارثي الذي قد يحظى بالدعم اللازم للفوز بالمطرقة (رئاسة المجلس)، ولكن السباق على خليفة محتمل بدأ بالفعل.
ومثل التصويت للإطاحة بماكارثي وقراره بعدم الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب مرة أخرى تصعيدًا كبيرًا في التوترات في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي كان غارقًا في الاقتتال الداخلي - ويأتي بعد أيام فقط من نجاح ماكارثي في هندسة جهد من الحزبين في اللحظة الأخيرة لتجنب اغلاق الحكومة.
ومباشرة بعد التصويت، تم تعيين النائب عن الحزب الجمهوري، باتريك ماكهنري، وهو حليف مقرب من ماكارثي، رئيسًا مؤقتًا.
وقاد جهود الإطاحة بماكارثي، النائب عن الحزب الجمهوري مات جايتز، وتأتي في الوقت الذي استمرت فيه كتلة من المحافظين المتشددين في التمرد ضد مكارثي، والتصويت ضد الأولويات الرئيسية لقيادة الحزب الجمهوري، وإلقاء العوائق بشكل متكرر أمام أجندة رئيس النواب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي الحزب الجمهوری مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اعتقال نجل رئيس بنين السابق وتوتر مع توغو بعد الانقلاب الفاشل
أعلن حزب "الديمقراطيون" في بنين اعتقال أمينه الوطني للشؤون الخارجية شابي جورج نادجيم يايي، نجل الرئيس السابق بوني يايي، في ساعة متأخرة من الليل على يد عناصر يرتدون زي الشرطة.
ووصف الحزب العملية بأنها "انتهاك صارخ لمبادئ دولة القانون"، مؤكدا أن يايي اقتيد إلى فرقة الجرائم الاقتصادية والمالية دون إبلاغ أسرته أو قيادة الحزب، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من محاولة انقلاب فاشلة هزّت البلاد، حين أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين بقيادة العقيد باسكال تيغري على اقتحام مقر التلفزيون الرسمي وإعلان عزل الرئيس باتريس تالون.
غير أن القوات المسلحة، مدعومة بقوات نيجيرية ومعلومات استخبارية فرنسية، تمكنت سريعا من السيطرة على الموقف وإعادة بسط الأمن في العاصمة الاقتصادية كوتونو.
وبينما اعتقلت السلطات 14 مشتبها بهم وأكدت سقوط ضحايا من الجانبين، فرّ تيغري مع عدد من رفاقه إلى الأراضي التوغولية.
وأرسلت المخابرات البنينية مذكرة رسمية إلى نظيرتها في توغو تطالب بتسليم الضابط الفار، مشيرة إلى أنه تلقى اتصالا من رقم توغولي يوم المحاولة.
واعتبر مسؤولون في بنين أن موقف جارتهم من طلب التسليم سيكشف ما إذا كانت توغو متورطة في إيواء الانقلابيين.
في المقابل، تتابع الأوساط الدولية بقلق تطورات الأزمة في بنين، إذ إن رفض توغو الاستجابة لطلب التسليم قد يفتح الباب أمام توتر إقليمي أوسع، في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية يُتوقع أن تنهي عهد الرئيس تالون، وسط ترجيحات بأن وزير المالية روموالد واداغني سيكون أبرز المرشحين لخلافته.