بسبب عاصفة شمسية.. حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم في 11 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال انقطاع الإنترنت عن العالم في 11 أكتوبر 2023 بسبب عاصفة شمسية، وقد أثارت هذه الشائعات مخاوف لدى الكثير من الناس، خاصة وأن الإنترنت أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
العاصفة الشمسية 2023العاصفة الشمسية هي انفجار ضخم من الطاقة الشمسية، يمكن أن يتسبب في إرسال تيار من الجسيمات المشحونة إلى الفضاء ويمكن أن تتسبب هذه الجسيمات في حدوث انقطاع في إمدادات الطاقة، واضطرابات في الاتصالات السلكية واللاسلكية، وحتى تلف الأقمار الصناعية.
منذ عدة سنوات ظهرت بعض التحذيرات والمخاوف من قبل بعض العلماء الذين يعملون في مركز المحيطات الوطني البريطاني وجامعة فلوريدا الأمريكية، بخصوص مخاطر تتعلق باحتمالية انقطاع الاتصال العالمي في حال حدوث كوارث مناخية مثل الأعاصير أو العواصف الشمسية.
وأرجع هؤلاء الباحثون تلك التحذيرات إلى احتمالية تأثر تدفق المعلومات الرقمية عبر كابلات الإنترنت والألياف الضوئية في قاع البحر بسبب تغير المناخ وغيرها من الأحداث والكوارث المناخية غير المتوقعة.
هل سيتم انقطاع الإنترنت في العالم بسبب العاصفة الشمسية؟من الصعب التنبؤ بحدوث العواصف الشمسية، لكن من المعروف أنها تحدث بشكل دوري، ومع ذلك، فإن احتمال حدوث عاصفة شمسية قوية بما يكفي لإحداث انقطاع في الإنترنت أمر نادر جدًا.
حقيقة انقطاع الإنترنت عن العالم في 11 أكتوبر 2023نفت الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء ناسا، المعلومات المتداولة حول الانقطاع المتوقع للإنترنت، لافتة إلى أن المصادر الموثوقة في ناسا هي المصادر الوحيدة فقط للحصول على المعلومات، وأن كل ما يتم تداوله عن انقطاع الإنترنت حول العالم يوم 11 أكتوبر، مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.
انقطاع الإنترنت عن العالم في 11 أكتوبر 2023لا يوجد دليل على أن عاصفة شمسية ستضرب الأرض في هذا التاريخ، ولا يوجد دليل على أن عاصفة شمسية قوية بما يكفي لإحداث انقطاع في الإنترنت ستحدث قريبًا.
مخاطر العاصفة الشمسيةتوجد بعض المخاطر المحتملة للعواصف الشمسية، لذا يجب اتباع هذه النصائح:
1- احصل على مولد احتياطي في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
2- قم بتخزين طعامًا وماءً كافيين للطوارئ.
3- قم بتنزيل التطبيقات والبرامج التي ستحتاجها في حالة انقطاع الإنترنت.
4- من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكننا أن نساعد في ضمان استمرارية حياتنا اليومية في حالة حدوث عاصفة شمسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت عن العالم انقطاع الإنترنت عن العالم عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة وجود فيروسات تحول الإنسان إلى زومبي؟.. عالم روسي يجيب
قال العالم الروسي نيكولاي نيكيتين، إن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية.
وألقى العالم الروسي، الذي ألّف أكثر من 100 منشور علمي في علم الفيروسات وتطوير اللقاحات، محاضرة يوم الأحد في موسكو بعنوان "فيروسات الزومبي: خرافة أم حقيقة؟" ضمن فعاليات مهرجان "رجل العلوم"، التي نقلتها وكالة تاس الروسية.
وأضاف نيكيتين، دكتور العلوم البيولوجية وأستاذ في قسم علم الفيروسات بكلية الأحياء بجامعة موسكو الحكومية، أن "تطوير فيروسات الزومبي التي من شأنها، كما في الأفلام، أن تسبب تدميرا للجهاز العصبي المركزي لدى المصابين، وتدفعهم إلى العدوانية والرغبة في التهام أقرانهم، أمر مستحيل في العالم الواقعي، لأن مثل هذا الفيروس لن يكون قادرا على العيش داخل جسم الإنسان في الخلفية بسبب الاستجابة المناعية للجسم".
وقام الباحث وجمهوره بتحليل العديد من أفلام نهاية العالم الشهيرة التي تتطرق للزومبي، محدّدين السمات النموذجية للصورة السينمائية للزومبي.
ذ
كما ذكر فيروسات حقيقية تتشابه أعراضها وردود أفعالها مع ما يحدث لأبطال أفلام رعب الزومبي.
وفي إجابته على الأسئلة عقب المحاضرة، ذكر يكيتين، "إن إنتاج وتطوير فيروسات الزومبي أمر مستحيل علميا، لأن الفيروس ميكروب يحاربه الجسم دائما. هناك نتيجتان: إما أن يقاومه الجهاز المناعي بشراسة فيموت الشخص، على سبيل المثال، نتيجة عاصفة السيتوكين، أو أن يتأقلم الجسم مع الفيروس ويتعافى الشخص".
كما أشار إلى أنه "من بين مسببات الأمراض الموجودة في الطبيعة، فإن مسبب داء الكلب هو الأنسب لوصف فيروسات الزومبي التي تظهر في الأفلام".
وأوضح، "يشبه ذلك فيروس داء الكلب من حيث طريقة انتقال العدوى (العض)، ومستوى العدوانية، وضعف الذكاء، إذ يدمر الجهاز العصبي المركزي. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الحيوانات لا تدرك الواقع بشكل كاف، وربما تحمي نفسها بهذه الطريقة. أما البشر، فلا يظهرون رد فعل دفاعي تجاه داء الكلب - فالشخص المصاب، بطبيعة الحال، قد يظهر عدوانية، لكنه لا يهاجم الآخرين".
وإلى جانب باحثين من جامعة موسكو الحكومية، التي تحتفل بالذكرى الـ 270 لتأسيسها، شارك ممثلون عن عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث الروسية - جامعة بيروغوف الروسية الوطنية للأبحاث الطبية، ومعهد موسكو لهندسة الطاقة، وجامعة غوبكين الروسية الحكومية للنفط والغاز، وجامعة مندلييف الروسية للتكنولوجيا الكيميائية، والعديد من الجامعات الروسية المشهورة.