الخارجية الروسية: "طالبان" حدّت من تهديد "داعش" في آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أشارت الخارجية الروسية إلى أن جهود "طالبان" خفضت من تهديد تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان.
إقرأ المزيدجاء ذلك على لسان الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان ومدير الدائرة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، في مؤتمر صحفي بوكالة "روسيا سيغودنيا"، حيث تابع: "لقد تم إضعاف تنظيم القاعدة الإرهابي بشكل كبير خلال العقود الماضية، ولا نشعر بوجود تهديد مباشر من التنظيم، كما أن القوة العسكرية لتنظيم (داعش) الإرهابي قد نمت بطريقة أو بأخرى في ظل الحكومة الأفغانية السابقة، عندما كانت القوات الغربية متمركزة في أفغانستان، حتى وصل إلى ما يقرب من 10 آلاف مسلح.
وقال كابولوف إن هذه المعركة لا زالت مستمرة، حيث تسببت حركة طالبان في أضرار جسيمة وتتكبد هي نفسها خسائر، ومن الصعب تصور مدى قدرتهم على القضاء عليهم، إلا أنهم يحاولون ذلك، وتابع: "علينا أن نشير بحق إلى أنه بفضل القتال الذي خاضته سلطات طالبان ضد (داعش) في أفغانستان، لم يتحول هذا التنظيم إلى منظمة إرهابية دولية كبرى تشكل تهديدات على الوضع في أفغانستان والعراق وكذلك بالنسبة للجيران الشماليين لأفغانستان" في إشارة إلى الحفاظ على استقرار دول آسيا الوسطى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أفغانستان لتنظيم داعش الإرهابي الأمم المتحدة الإرهاب الدولة الاسلامية تنظيم القاعدة داعش طالبان افغانستان مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
العراق: ضرورة التنسيق مع سوريا لمواجهة «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةصرح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده بحاجة إلى تنسيق وعمل مشترك مع الجانب السوري لمواجهة عناصر عصابات داعش الموجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال الوزير حسين، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»: «بالنسبة لسوريا، فإنه لا يزال هنالك عناصر لعصابات داعش موجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية، ما يشكل تهديداً مباشراً لنا»، مضيفاً أن التقييم العراقي للوضع في الدول المجاورة يقوم على إبداء الآراء، ومتابعة التطورات من دون التدخل المباشر، لأن استقرار هذه الدول يؤثر إيجاباً علينا، وعدم استقرارها يؤثر سلباً.
وذكر «وجهة نظرنا أن سوريا تحتاج إلى مسيرة سياسية شاملة تشرك جميع مكوناتها لخلق سلم مجتمعي حقيقي، عبر شراكة وثقة متبادلة، فالمكونات السورية اليوم تحتاج إلى الثقة فيما بينها، ويجب جمع الأطراف من الشمال إلى الجنوب قبل أن تستغل قوى إقليمية هذا الفراغ، وهو ما نبهنا إليه الجانب السوري إذ التقيت نظيري السوري نحو ثماني مرات».