قالت دار الإفتاء المصرية، إن ما نراه اليوم من سلوك بعض المتعلمين من غير المتخصصين بتحويل العِلم الشرعي ليصبح أشبه بالسلعة المعروضة في مقابل أجر باهظ، فضلًا عن منح شهادات وهمية للدارسين من إجازات ودبلومات، واختراع ألقاب كالأكاديميات والمعاهد وغير ذلك مما لا أثر له على أرض الواقع، كل ذلك إنما يَزيد مَن لم يتعلموا العلم الشرعي الأصيلَ جرأةً على الخوض فيما ليس لهم به علم؛ فيكون ضرر تعلمهم المشوَّه أكبر من نفعه.


وأضافت  الدار: "ولا عِبرة باختراع المصطلحات والتلاعب الألفاظ بحيث يُطلق على الفتوى أو السؤال المتعلِّق بالدين اسم "استشارة دينية" أو غير ذلك، فما هو إلا التفاف من المُجِيب طمعًا في نَيْلِ الأجر مقابل بيان الحكم الشرعي، فالفتوى أو الاستشارة الدينية إنما هي إخبار عن حكم الله -عزَّ وجلَّ- في الأمور الحياتية المختلفة".

ولفتت دار الإفتاء، إلى أن الأَولى بهؤلاء الذين يتربحون من مسائل الدين أن يكونوا أكثر ورعًا وزهدًا في الدنيا، وأن يتَّبعوا نَهج الأنبياء والمرسلين ومَن تبعهم بإحسانٍ في التعفف عن أموال الناس وأكلها بالباطل، فهذه السُّنَّة النبوية أَولى بالاتباع والتطبيق من سُننٍ أخرى ظاهرة يزايدون الناس عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

أيادي الخير

 

حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.

حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها

سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.

سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.

لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .

سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.

ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.

إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.

فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.

أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.

 

 

مقالات مشابهة

  • أيادي الخير
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • بعد إيداعه بمستشفى العباسية.. ننشر تقرير الإدارة المركزية للطب الشرعي للمتهم في قضية "سفاح الإسكندرية "
  • وحدوا الله
  • الروقي: عاشر مدرب يقال بالنصر أموال مهدرة والنتيجة صفر
  • المؤبد لمدير بنك و4محاسبين استولوا على 7ملايين جنيه من أموال العملاء بسوهاج
  • ما هو أهم من تقرير الاستدامة للضمان.!
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالنصب على أموال المواطنين بزعم تحديث البيانات
  • تجديد حبس متهم بتزوير أختام ومحررات رسمية وترويجها على الراغبين مقابل أموال
  • بلال قنديل يكتب: مش من حقك