مبنى تاريخي.. شاهد مكان تفاوض السادات مع الرئيس الإسرائيلي بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شهد هذا المكان أول مفاوضات أجراها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الرئيس الإسرائيلي مناحم بيجن، المكان أسسه البطل رافت الهجان الذي زرعته المخابرات المصرية في إسرائيل إنه أقدم فندق بشرم الشيخ وأطلق عليه البيت الأبيض لأنه بداية مفاوضات السلام لاسترداد باقي أراضي سيناء.
وقد كان ذلك الفندق أول مشروع سياحي في خليج نعمة وقد أطلق اليهود علي ذلك المكان خليج نعمة.
وافتتح اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، أمس البيت الأبيض التاريخي الذي يعتبر اقدم فندق بمنطقة خليج نعمة بمدينة شرم الشيخ، وذلك بعد أعمال التطوير به، في طار الاحتفال بالذكرى 50 لانتصارات أكتوبر.
هذا المكان عقدت به اجتماعات اتفاقية السلام بين كل من الرئيس المصري محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن.
وقام المحافظ ومرافقيه بتفقد الغرف الفندقية والمطاعم، وصالات الجيم، وشهد المحافظ خلال الافتتاح فيلما تسجيليا لمراحل تطوير الفندق ، وما تم به من أحداث تاريخية.
وشملت عمليات التطوير إنشاء عدد ٤٣ غرف فندقية مقسمة الي مبنيين امامي وخلفي ويتوسطهم حمام سباحة، بالإضافة إلي الخدمات المكملة للعملية السياحية مثل نادي أطفال وصالة جيم ونادي صحي ومركز غوص.
وأشاد المحافظ بأعمال التطوير التي تمت بالفندق، كما أشاد بشركة الإدارة والتجهيزات الحديثة، معربا عن سعادته البالغة بافتتاح ذلك المبنى التاريخي الذي شهد اجتماعات اتفاقية السلام وخاصة في الذكرى 50 لنصر أكتوبر " اليوبيل الذهبي"، مشيرا إلي أن الفندق إضافة سياحية، وتزيد تنوع المنتج السياحي، وعنصر جذب هام للسياح.
وأكد خالد أحمد الخبير السياحي ومدير مجموعة منتجعات سياحية أنه تم جمع جميع الصور الفوتوغرافية القديمة التي كان المكان كأول منتجع سياحي في خليج نعمة لو دلالات تاريخية وشهد أول مفاوضات للرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الرئيس الإسرائيلي مشيرا إلي أن ركن الصور القديمة أصبحت مزارا سياحيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ مكان مفاوضات السلام
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
أثار الظهور الأخير لقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”, وسط جنوده بإحدى المناطق بدارفور, ضجة إسفيرية واسعة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن خطأ ساذج ارتكابه إعلام المليشيا لإظهار الفيديو للعالم على أنه حقيقة.
ووفقاً لما أورد النشطاء فإن إعلام المليشيا, استعان بتقنية الذكاء الإصطناعي والمونتاج لكن جزء صغير في المقطع كشف الحقيقة.
وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, فإن الخطأ الساذج الذي ارتكبه إعلام المليشيا كان في الحركة الغريبة لعلم السودان, الذي رفعه أحد الجنود في الفيديو.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب