فاطمة سامورا تحصل على جائزة الإرث الأفريقية لجهودها في «فيفا»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حصلت السنغالية فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، علي جائزة الإرث الأفريقية أفضل شخصية، خلال الحفل الذي أقيم بالعاصمة البريطانية لندن، تكريما لدورها وعطائها المهني بكرة القدم وفيفا.
وذكر المركز الإعلامي لفيفا، اليوم الأربعاء، أنه تم تكريم فاطمة سامورا، عن العمل الرائد الذي قامت به في دورها في فيفا بتسليمها جائزة الإرث الأفضل الأفريقية في لندن بالمملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تغادر سامورا منصبها في فيفا بنهاية هذا العام.
وولدت سامورا بالسنغال وأصبحت أول شخصية أفريقية ومسلمة وأول امرأة تتولى منصب الأمين العام في تاريخ فيفا عند تعيينها في مايو 2016.
وقالت سامورا تعقيباً علي حصولها علي الشخصية الأفضل بأفريقيا بحفل لندن: "عندما نتلقى هذا النوع من الجوائز، يعني ذلك أن العالم قد اعترف بطريقة ما بجهودنا لاستعادة سمعة فيفا، لتصبح منظمة أكثر (إنسانية) وأكثر تنوعا وأكثر انفتاحا".
وأضافت: "نحن فخورون أيضاً اليوم بأن نقدم لمحة عامة عن جميع الأعمال التي قام بها فيفا بما في ذلك نفسي، لإعطاء أفريقيا إمكانية الحصول على 9 مقاعد مباشرة لكأس العالم 2026 و10 فرق إذا مررنا عبر الملحقات الدولية".
وأوضحت: "هذا يعني أننا في 7 سنوات، قمنا بمضاعفة عدد الفرق الأفريقية التي تذهب إلى كأس العالم، لذلك ستمتلك منتخبات القارة السمراء فرصة أكبر بنسبة تصل إلى 25٪، واحدة من كل أربعة، ليصبحوا الفائزين المحتملين في كأس العالم التالية. من فضلكم لا تخيبوا ظني".
وذكر فيفا أن فترة فاطمة سامورا محورية بالنسبة لكرة القدم النسائية، بعد أن وصل عدد المنتخبات المشاركة بالنسخة الأخيرة لكأس العالم الي 32 منتخبا، وجذبت نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا ما يقرب من مليوني مشجع في ملاعب البطولة وملياري مشاهد عالمياً، كما ازدادت قيمة الجوائز حوالي عشرة أضعاف منذ عام 2015.
في الوقت نفسه، ارتفعت معايير جودة البطولة بشكل كبير، وأصبح إعداد اللاعبات جسديا أفضل، وباتت المباريات أكثر حدة، ويمكن لفرق أكثر اللعب على أعلى مستوى. اللاعبات البارزات الآن يتلقين التقدير الذي يستحقونه وأصبحن أسماء معروفة في المنازل، مثل نظرائهن من الرجال".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
أكد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن العلاقات بين الجزائر وتونس تتجاوز الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتشكل شراكة استراتيجية متينة مبنية على تاريخ مشترك وتلاحم شعبي عميق.
وأشار عطاف، في إطار التحضيرات لعقد الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية، إلى أن الهدف من الاجتماع هو تقييم ما تم إنجازه واستشراف المحطات المستقبلية لتعزيز التعاون الثنائي، بما يرقى بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية التي أقرّها قائدا البلدين.
وشدّد الوزير على أن العلاقة الجزائرية–التونسية رسخها التاريخ والتلاحم الشعبي قبل أن تحددها العهود والمواثيق، حاملة إرثًا غنيًا بأبهى صور التضامن والتآزر، بدءًا من شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف 1958، مرورًا بـ معاهدة الأخوة والجوار والتعاون 1970 ومعاهدة الوفاق 1983، وصولًا إلى جهود الأجيال المتعاقبة من الجزائريين والتونسيين.
وقال عطاف إن المسؤولية الكبرى اليوم تكمن في الحفاظ على هذا الإرث النفيس وتثمينه، مشددًا على أهمية العمل المشترك للحفاظ على عمق وقوة العلاقة أمام أي تحديات مستقبلية.
وأكد الوزير أن التنسيق بين الجزائر وتونس يشمل التشاور السياسي المستمر والتوافق حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جهود إطفاء فتائل النزاعات الإقليمية، لا سيما في ليبيا. التصدي لظاهرة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
و تعزيز اللحمة العربية وتقوية الاندماج الإفريقي وإعادة التوازن للشراكة الأورومتوسطية.
إضافة إلى السعي لاستعادة مكانة القانون الدولي وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.
واختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات الجزائرية–التونسية تتميز بحركية لافتة ووتيرة تشاور متواصلة، وأن الشراكة بين البلدين تقوم على أسس إنسانية قوية وقيم تاريخية مشتركة، بما يضمن استمرار التعاون المتين والنمو المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.