أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / شارك سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات " وام " في جلسة حوارية ضمن فعاليات برنامج التأهيل الإعلامي المتقدم "بالا نس" الذي تنفذه منصة "دراية" - بيت الخبرة العالمية - والمتخصصة في التدريب الإعلامي المتقدم في مهارات الخطابة للمتحدثين الرسميين.

أدار الجلسة الحوارية ، هند خليفات مدير عام منصة "دراية" والدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذي لـ "هتلان ميديا" بمشاركة منتسبي البرنامج التدريبي.

وقالت خليفات إن منصة دراية حريصة على توفير منظومة متطورة من التدريب المتخصص للمنتسبين وفق أعلى المعايير العالمية، كما تمنح شهادات معتمدة للمتحدثين الرسميين..وأشارت إلى أن مثل هذه الجلسات تسهم في توفير منصة لتبادل الخبرات بين المتحدثين والمنتسبين للبرنامج ما يسهم في إثراء مخزونهم المعرفي وتعزيز مهارتهم التخصصية.

من جانبه عبر الريسي عن سعادته بالمشاركة في هذه الجلسة الحوارية ضمن البرنامج التدريبي للمتحدثين الرسميين الذي يضم كوكبة من الكوادر الوطنية المتميزة من مختلف المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية.

وأكد أن التعليم المستمر يشكل ركيزة أساسية في العمل الإعلامي خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم ويؤثر في مختلف القطاعات.

كما تطرق إلى المهارات المطلوبة في المتحدثين الرسميين، وقال إن المعرفة الواسعة ، والهدوء ، وسرعة البديهة ، والثقة بالنفس ، والتواضع ، والحكمة تشكل جميعا عوامل مهمة لإعدادهم مؤكدا في الوقت ذاته أهمية توافر قاعدة واسعة ومتكاملة من مصادر المعلومات للمتحدث الرسمي والإعداد المسبق للمقابلات الإعلامية وأن يمتلك القدرة على ضبط النفس والدقة في طرح كافة المعلومات ، والتعامل باحترافية مع كافة وسائل الإعلام.

وأكد سعادته أن دولة الإمارات باتت اليوم منارة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية و حققت العديد من الإنجازات التنموية العالمية البارزة على مختلف الأصعدة

و قدمت للعالم قصة نجاح فريدة وملهمة في القطاعات كافة ويجب أن تكون رسالتنا الإعلامية مرتكزة على جميع هذه الثوابت مشيرا إلى وكالة أنباء الإمارات تحرص على إبراز هذه الصورة الحضارية للدولة وقيمها السامية وإنجازاتها العالمية الرائدة كما تعمل على بناء شبكة من العلاقات الدولية مع شركائها من مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية تشكل أداة مهمة للقيام بمسؤولياتنا الوطنية في إبراز إنجازات الدولة وما حققته من ريادة وتقدم في المجالات كافة.

وأكد سعادته أننا في دولة الإمارات وبدعم من القيادة الرشيدة نحرص دائما على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في كافة القطاعات، وقطاع الإعلام من القطاعات التي تزخر بالفرص وتتميز بالتطور المستمر ، ويجب العمل على امتلاك كافة المهارات اللازمة من أجل مواكبة هذا التطور وتعزيز مهاراتنا وثقلها بشكل مستمر، مشيرا إلى أن التعلم المستمر يشكل ركيزة أساسية في العمل الإعلامي.

وأشاد سعادته ببرنامج "بالانس" الذي تنفذه شركة دراية ويعمل على إعداد متحدثين قادرين على إحداث التأثير الاعلامي في مجالاتهم المتخصصة وفق أحدث الممارسات الإعلامية.

وفي ختام الجلسة أجاب سعادته عن عدد من الأسئلة التي طرحها منتسبو البرنامج ،وعن منهجية العمل في وكالة أنباء الإمارات ، ودور الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والمبادرات الخاصة بإعداد الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الإعلامي.

وأوضح سعادة محمد جلال الريسي أن المصداقية تشكل الركيزة الأساسية في منهجية عمل وكالة أنباء الإمارات "وام" ، فمثلما نحرص على السرعة في بث الأخبار ، فإننا نحرص أيضا على الدقة والمصداقية ، وذلك انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية ودورنا المهم ليس على الصعيد المحلي وحسب وإنما الإقليمي والعالمي.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل محورا مهما في استراتيجية التطوير المستمر للعمل بكافة المؤسسات الإعلامية، وتعمل وكالة أنباء الإمارات "وام" على إنشاء مختبر للذكاء الاصطناعي ، وسيتم الإعلان عن العديد من المبادرات في هذا الصدد خلال الدورة المقبلة من الكونجرس العالمي للإعلام.

كما أكد الريسي حرص وكالة أنباء الإمارات "وام" على استقطاب الكوادر الوطنية الشابة للعمل في قطاع الإعلام ، وقد أطلقت في هذا الصدد برنامج "كفاءة" لاستقطاب الشباب المواطنين للعمل في القطاع الإعلامي وذلك بالتعاون مع مجموعة من مؤسسات التعليم العالمي الحكومية داخل الدولة ، وقد أثمر هذا البرنامج عن استقطاب عدد من الشباب المواطنين للعمل في "وام" وكذلك في المؤسسات الإعلامية الأخرى.

- أحمد جمال -

زكريا محي الدين/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وکالة أنباء الإمارات للعمل فی

إقرأ أيضاً:

طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»

هالة الخياط (أبوظبي)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للتميّز العلمي، من خلال دعم مسارات الابتعاث الأكاديمي والبحثي للطلبة المواطنين إلى نخبة المؤسسات العالمية.
وتُعد برامج الابتعاث إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة، في بناء جيل جديد من العلماء والأطباء والباحثين القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الطب والعلوم والتكنولوجيا.  
ووضعت القيادة الرشيدة ملف الابتعاث على رأس أولوياتها التعليمية، موجهة بتوسيع الشراكات الأكاديمية مع الجامعات والمراكز البحثية ذات السمعة العالمية.
ويحظى قطاع الرعاية الصحية باهتمام خاص ضمن هذه الاستراتيجية، ومن هذا المنطلق، كان مستشفى «مايو كلينك» الأميركي، الذي يُصنَّف بين أفضل المستشفيات البحثية في العالم، إحدى الوجهات المفضلة لابتعاث الطلبة الإماراتيين.
وفي إطار هذا التوجه، أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عن دعمها لابتعاث طالبتين إماراتيتين في المجال الطبي للمشاركة في برنامج تدريبي بحثي في «مايو كلينك»، بما يسهم في تمكينهما من اكتساب المعرفة العميقة والخبرة العملية التي يمكن توظيفها مستقبلاً في تطوير المنظومة الصحية داخل الدولة.
وتُجسّد المؤسسة رؤية قيادة دولة الإمارات في الاستثمار بالكفاءات الوطنية، من خلال دعم برامج الابتعاث النوعي، وفتح آفاق التدريب والبحث للطلبة الإماراتيين في أرقى المراكز العلمية حول العالم.

بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميّزين
وفي إطار بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميّزين، تواصل المؤسسة توفير فرص بحثية رائدة للطلبة المواطنين لإجراء أبحاث متقدمة في مؤسسات عالمية مرموقة مثل «مايو كلينك»، بما يعزّز من قدراتهم العلمية ويمنحهم خبرات دولية عالية المستوى. 
وأكدت مؤسسة خليفة أن هذا الدعم يمثل حجر أساس، في صقل مهارات الكفاءات الوطنية في مجالات حيوية مثل الطب والعلوم والتكنولوجيا، وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في تطوير منظومة البحث والابتكار في دولة الإمارات، بما يتماشى مع طموحات الدولة نحو اقتصاد معرفي متقدّم.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه المبادرات ليست استثماراً في أفراد فحسب، بل في مستقبل الوطن، حيث يعود كل طالب مبتعث بسلاح العلم، ليسهم في تعزيز مكانة الإمارات في الميادين البحثية والطبية على المستوى العالمي.

موزة العليلي.. باحثة مواطنة ترسم طريقها في علم الجينات
تجسّد الطالبة الإماراتية موزة محمد العليلي، نموذجاً مشرفاً لطموح الباحث الإماراتي في مجالات الطب الحيوي، حيث تسير بخطى واثقة نحو تحقيق إنجاز علمي نوعي في واحدة من أدق تخصّصات الطب الجزيئي، مدعومةً برؤية وطنية تضع الإنسان والمعرفة في صميم نهضتها.
العليلي، طالبة دكتوراه في السنة الثالثة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، تخصّص علوم الطب الحيوي، بدأت رحلتها الأكاديمية بدرجة البكالوريوس في علم المختبر الطبي من كليات التقنية العليا في الشارقة، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
طوال سنوات دراستها، أولت الطالبة العليلي اهتماماً خاصاً بالخلل الجيني المرتبط بالحمض النووي في الميتوكوندريا، مما دفعها إلى العمل بعد التخرج كعالمة مختبر طبي في مستشفيات خليفة الطبية في عجمان لمدة ثلاث سنوات، قبل أن تتفرغ لمسار البحث العلمي.
واستكملت العليلي مسيرتها بالحصول على درجة الماجستير في العلوم الطبية – الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية من جامعة الإمارات، وكانت رسالتها حول دراسة الحمض النووي الرايبوزي في مرض السكري من النوع الثاني، وعلاقته بصحة العظام.
أما اليوم، فتعمل العليلي على أطروحتها للدكتوراه، والتي تتناول التغيرات الجينية في مرض السكري النوع الثاني المصاحب للسمنة، مع تركيز دقيق على تأثير المرض على العظام وآلية تواصل الخلايا العظمية في ظروف المرض.
وتقول: «بحثي يستهدف فهم لغة الخلايا من خلال الحويصلات خارج الخلية، وهي آليات دقيقة للتواصل الخلوي تفتح آفاقاً جديدة لتطويرعلاجات أكثر فعالية ودقة».
وتمثل العليلي أول طالبة دكتوراه في جامعة الإمارات، يُدرج بحثها ضمن مجال استخراج الحويصلات خارج الخلية، وهو مجال غير متاح حالياً كتخصص في الجامعة، لكنها، وبفضل منحة بحثية مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في إطار بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين، حصلت موزة على فرصة فريدة للتدريب في مختبرات «مايو كلينك».
وبدأت العليلي تدريبها مطلع يونيو الجاري، ضمن برنامج يمتدّ من 3 أشهر إلى سنة، بإشراف الخبيرة د. نورين جافيد، المتخصّصة في استخراج الحويصلات من البنكرياس وتطبيقها على خلايا العظام لمرضى السكري.
وتوضح العليلي أن هذه التقنية تساعد على تحديد «لغة» الخلايا، عبر المستقبلات البيولوجية التي تُفرز في الحويصلات، مما يسهم في فهم آليات الشفاء وتطوير علاجات تستهدف المرض في مستوياته الجزيئية.
وتؤكّد العليلي أن ما وصلت إليه ما كان ليتحقق دون الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، ومبادرات المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تفتح أبواب البحث والتدريب والتطور في أبرز المراكز العالمية.
وتقول إن «دولة الإمارات تمنح كل مواطن فرصة للتطور، وتدعم تخصّصات دقيقة تواكب متطلبات العصر»، مضيفة أن هدفها هو نقل هذا العلم المتقدم إلى الوطن، والمساهمة في تطوير حلول علاجية تعزز من ريادة الإمارات في القطاع الصحي والبحثي.

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام اشترى سيارة ورفض تسجيلها ودفع المخالفات التي ارتكبها

حصة المنصوري.. طموح علمي بلا حدود في مختبرات «مايو كلينك»
تؤمن الطالبة حصة محمد سعيد المنصوري، طالبة دراسات عليا في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، بأن البحث العلمي ليس مجرد خيار أكاديمي، بل ضرورة حيوية لتطوير الطب في الإمارات، وتحقيق الاكتفاء العلمي محلياً.  
وتتابع المنصوري حالياً دراساتها العليا في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، وتم ترشيحها من قبل الجامعة ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للتقديم على برنامج المتدرب البحثي الزائر في مستشفى «مايو كلينك»، هو مختبر بحثي رائد يسعى إلى اكتشاف أسرار مرض السكري من زاوية غير تقليدية، من خلال التعمق في دراسة الحويصلات خارج الخلوية (EVs) التي تطلقها خلايا بيتا.
ويركّز على فهم التغيرات الدقيقة في محتوى هذه الحويصلات، وكيف تؤثر على لغة التواصل الخلوي أثناء تطور السكري من النوعين الأول والثاني، مما يفتح آفاقاً جديدة نحو تطوير علاجات أكثر دقة وفعالية لهذا المرض المزمن.
وتقول المنصوري: «هذا النوع من الأبحاث يلامس بشكل مباشر مستقبل الرعاية الصحية، لأنه يفتح المجال لاكتشاف مؤشرات حيوية تسهم في تشخيص السكري بشكل أدق، واستخدامها كأهداف للعلاج الجيني أو الخلوي. الأبحاث التي نُجريها اليوم قد تُحدث فرقاً في علاج ملايين المرضى في المستقبل».
وتؤكد المنصوري أن شغفها بالبحث العلمي بدأ منذ سنوات الدراسة الجامعية، حيث أدركت مبكراً أهمية التعمق في فهم الآليات البيولوجية للأمراض المزمنة، لا سيما مرض السكري الذي يشكّل أحد أبرز التحديات الصحية في المنطقة.
وتضيف: «كلما تعمقت في فهم المرض من منظور بحثي، ازداد إيماني بأن الحلول المستدامة تنبع من المختبرات، وأن الطبيب الباحث هو من يستطيع إحداث التغيير الحقيقي في حياة المرضى».
وترى أن التجربة في مختبرات مثل «مايو كلينك»، تمثل فرصة نادرة لاكتساب مهارات بحثية متقدمة في بيئة علمية ذات معايير صارمة، مما يعزّز قدرتها على الإسهام مستقبلاً في تطوير برامج بحثية محلية تقودها كفاءات إماراتية. 
وتضيف المنصوري: «أطمح لأن أكون جزءاً من منظومة بحثية إماراتية متكاملة، تسهم في تطوير حلول علاجية مبتكرة للأمراض المزمنة، وتضع اسم الإمارات في صدارة الابتكار الطبي عالمياً».
وتطمح حصة المنصوري بعد انتهاء تجربتها في «مايو كلينك»، إلى نقل هذه المعارف إلى الإمارات من خلال الإسهام في إنشاء مراكز بحثية متخصّصة في الطب التشخيصي والعلاج الجيني، والمشاركة في تطوير برامج أكاديمية تدعم جيلاً جديداً من الأطباء الباحثين.  
وتقول: «نمتلك في دولة الإمارات الإرادة والموارد والقيادة الداعمة، وما نحتاجه اليوم هو أن نتحمل نحن الشباب مسؤولية الاستفادة من هذه الفرص وتحويلها إلى إنجازات علمية تُسهم في خدمة الإنسان».
وأعربت الطالبة المنصوري عن امتنانها العميق للقيادة الرشيدة، على ما توليه من اهتمام ورعاية للطلبة، تقديراً لدورهم في تمكين الشباب وتوفير الفرص البحثية والتعليمية المتميزة.
كما وجهت المنصوري شكرها لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على دعمها المتواصل وجهودها النوعية في إتاحة فرص التطور الأكاديمي والتدريب العملي والبحثي في مؤسسات دولية مرموقة، مشيرة إلى أن هذا الدعم ليس فقط تعبيراً عن الثقة، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن، وإيمان بقدرات الشباب الإماراتي على التميز والإسهام في مسيرة التنمية.

مقالات مشابهة

  • طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك»
  • مدير وكالة الطاقة الذرية ينقل تحذير إيران من ضربة عسكرية لمنشآتها النووية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية.. مركز إشعاع ثقافي وصرح يحفظ الذاكرة
  • «الإمارات للإعلام» يطلق المنظومة الإعلامية الجديدة لتعزيز جودة المحتوى
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي
  • زيزو يشارك جمهوره بصورة جديدة بزي الأهلي
  • مدير الرياضة يشارك في احتفالات العيد بمركز شباب مساكن إسكو