بينهم طفل.. دواء مشهور لمرضى السرطان يصيب 16 شخصا بالعمى في المغرب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة العمق المغربية بأن دواء فاسدا خاصا بمرضى السرطان تسبب في إصابة 16 شخصا داخل مستشفيات المملكة بالعمى نتيجة حقنهم بهذا العقار.
وأبانت الصحيفة ان الدواء الذي تسبب في ذلك هو دواء أفاستين الذي تنتجه احدى الشركات السويسرية لصالح مرضى سرطان القولون والمستقيم وغيره من سرطانات النقيلي.
وأشارت الصحيفة الى انه تم اعلان حالة الطوارئ بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد بعد إصابة حوالي 16 شخصا بالعمى نتيجة محلول تم حقنه لمرضى ضعاف البصر بقسم طب العيون.
واشارت الصحيفة الى انه لم يكن المرضى المغاربة الذين أصيبوا بالعمى بعد تلقيهم لدواء أفاستين بمستشفى 20 غشت بالبيضاء، هم أول ضحايا عملية التزييف التي طالت هذا العقار، إذ فقد العشرات من الأشخاص في باكستان بصرهم بعد حقنهم بما يشتبه في أنه نسخة مزيفة من دواء أفاستين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هام جداً لمرضى الإيدز .. لقاح جديد يفتح آفاقاً واعدة للوقاية
صراحة نيوز – وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم، يُعطى مرتين سنوياً، ويحقق نجاحاً بنسبة 99.9%، ما يمثل خطوة نوعية في مكافحة الإيدز التي استمرت لعقود.
وأعلنت شركة “غيلياد ساينسز” الأربعاء، أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على استخدام لقاح “يزتوغو” (ليناكابافير) كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين يزنون 35 كيلوغراماً فما فوق.
بينما لا يزال العالم ينتظر لقاحاً شاملاً لفيروس نقص المناعة البشرية، يرى خبراء أن هذا العلاج طويل المفعول يمكن أن يلعب دوراً محورياً في الوقاية، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقال غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR): “هذا اللقاح يمتلك القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ومن المتوقع أن يصبح حقناً أساسياً في برامج الوقاية العالمية، رغم التحديات المرتبطة بإمكانية الوصول إليه”.
تعتمد موافقة FDA على نتائج دراستين عالميتين من المرحلة الثالثة، حيث شملت دراسة “الغرض 1” أكثر من 5300 فتاة وشابة في أفريقيا جنوب الصحراء، ولم تُصاب أي منهن بفيروس نقص المناعة البشرية بعد استخدام ليناكابافير، مقارنةً بحوالي 2% إصابة بين مستخدمي الحبوب اليومية.
كما أظهرت دراسة “الغرض 2” في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة أن من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بمعدل نجاح 99.9%.
وعلق دانيال أوداي، رئيس شركة غيلياد: “هذا يوم تاريخي في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، ويزتوغو يعد من أهم الاكتشافات العلمية الحديثة، ويوفر فرصة حقيقية للقضاء على الوباء”.
يُعطى ليناكابافير عبر حقنتين تحت الجلد في البطن، يفرز الدواء ببطء على مدى ستة أشهر، مما يجعله أطول علاج وقائي معتمد حتى الآن، ويشكل خياراً مناسباً لمن يواجهون صعوبات في الالتزام بالأدوية اليومية أو يرفضون تلقي حقن شهرية، كما يحد من وصمة العار المرتبطة بتناول العلاج.
ورغم النتائج القوية، يثير الخبراء قلقهم بشأن فجوات النظام الصحي التي قد تحد من وصول العلاج للمرضى، خصوصاً مع التخفيضات في تمويل برامج Medicaid والصحة العامة وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية عالمياً.
وقال ميليت: “الفجوات الكبيرة في النظام الصحي تجعل من الصعب ضمان وصول ليناكابافير للأشخاص وعودتهم لتلقي جرعات المتابعة”.
يُذكر أن أقل من نصف مليون أمريكي يستخدمون حالياً علاج الوقاية قبل التعرض، رغم أن الملايين مؤهلون له.