لحج(عدن الغد)خاص.

تفقد مدير عام مديرية حبيل جبر بردفان بمحافظة لحج الأخ بديع محمد أحمد القطيبي صباح اليوم الاربعاء لدى زيارته لمنطقتي حنكة حسي وودنة أحوال المواطنين وهمومهم واحتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية. 

وخلال الزيارة التي رافقه فيها الاستاذ محمد عبد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي و عبدالكريم شائف مسؤول التغذية 

 تفقد القطيبي مشروع رصف الطريق الداخلية لعزل حنكة حسي الذي تجرى فيه الأعمال بدعم الأهالي والسلطة المحلية بالمديرية وطمان القطيبي في حديثه مع المواطنين ان السلطة المحلية بالمديرية ستبذل كافة الجهود في سبيل تحقيق ما يمكن من مشاريع خدمية وتنموية.

 

وعبر المواطنون عن شكرهم لقيادة السلطة المحلية على الجهود المبذولة في عجلة البناء والتنمية واكدوا على وقوفهم الكامل خلف تلك الجهود. 

وفي جبل ودنة رحب الشيخ عبدالقوي سعيد العطافي بمدير عام المديرية والمسؤولين المرافقين له وشكره على جهوده الحثيثة في خدمة المديرية معبرا عن امله وثقته الكبيرة بجهود المدير العام في تحقيق مشاريع لقرى منطقة ودنة. 

من جانبه اكد مدير عام المديرية استعداده تذليل المعاناة وتقديم ما يمكن من دعم متاح عبر السلطة المحلية أو إدخال منظمات دولية داعمة لإقامة مشاريع خدمية وتنموية لهذه المنطقة التاريخية الشاهقة في ردفان والتي ارتبط اسمها بتاريخ الثورة الاكتوبرية واقامت عليها قوات الاحتلال البريطاني في ستينيات القرن الماضي مطار عسكري. 

وهي بحاجة إلى مشاريع خدمية وتنموية حرمت منها كثيراً في التعليم والمياه والصحة واكمال مشروع الطريق واكد مثلما اولينا اهتماما بهذه المنطقة منذ تولينا قيادة المديرية سنواصل ذلك خلال الأيام القادمة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا

رحّب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالسادة الحضور من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء وممثلي الدول العربية، وأضاف في كلمته الافتتاحية نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الأمن السيبراني لم يعد شأنًا تقنيًا يخص جهة بعينها، بل أصبح قضية حيوية تمسّ مختلف القطاعات والمجالات، نظرًا لما يشكّله من خطر متنامٍ ومتعدد الأبعاد.
وأشار إلى أن الأستاذ/ أسامة كمال، رئيس شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للحدث قد قدّم عرضًا وافيًا لعدد من الهجمات السيبرانية الخطيرة التي طالت دولًا متقدمة تكنولوجيًا، ورغم ما تمتلكه من إمكانات، لم تستطع صدّ تلك الهجمات، التي أدّت بعضها إلى شلل تام في قطاعات حيوية كمنظومات الرعاية الصحية، وهو ما يعكس جسامة التحدي وخطورته.
وشدد الوزير في  كلمته التي القاها نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على أن المخاطر السيبرانية تتسارع وتتعاظم، في ظل الاعتماد المتزايد على البيانات، التي باتت تُعدّ من أهم ثروات الدول، والتي تمثل كذلك عنصرًا رئيسيًا في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن هذا الاعتماد المتنامي يحمل معه جانبًا مظلمًا يتطلب استعدادًا وتحوطًا عاليًا.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا نوعيًا في التهديدات، لا سيما مع بروز الحوسبة الكمية، التي باتت واقعًا يلوح في الأفق. وهي تقنية ذات قدرات هائلة قد تُستخدم في كسر الشيفرات والدروع السيبرانية التقليدية، مما يستدعي تطوير دفاعات "آمنة كميًا" قادرة على مواجهة هذا التهديد المستقبلي.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تدرك تمامًا أبعاد هذا المشهد المتغير، وتعمل من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبراني على تنفيذ استراتيجية وطنية لخمس سنوات، ترتكز على خمسة محاور رئيسية:
1. تعزيز الثقافة المجتمعية: لرفع وعي المواطن بأن الأمن السيبراني لم يعد مسألة فنية فقط، بل ضرورة لحماية ممتلكاته الرقمية، تمامًا كما يحمي ممتلكاته المادية.
2. الإطار التشريعي: من خلال تطوير القوانين لحماية البيانات وتعزيز خصوصيتها، ومنح الجهات المعنية الصلاحيات اللازمة.
3. الدفاعات السيبرانية: عبر بناء مراكز متخصصة للاستجابة للحوادث، وتحديث أنظمة البنية التحتية الرقمية بشكل مستمر.
4. الكوادر البشرية: باعتبار الإنسان هو محور أي استراتيجية، من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الأمن السيبراني.
5. التعاون الإقليمي والدولي: مؤكدًا أهمية اللقاءات العربية مثل هذا المؤتمر، لتوحيد الرؤى وبناء منظومات دفاعية مشتركة لمواجهة التحديات العابرة للحدود.
ونوّه إلى أن البنية التحتية الرقمية – مهما كانت متطورة – تظلّ غير كافية إن لم تكن محمية بكوادر بشرية مؤهلة. وأشار إلى وجود نقص عالمي يقدّر بنحو 3.5 مليون متخصص في الأمن السيبراني، ما يعكس فجوة واضحة بين تطور الأنظمة الرقمية وقدرة البشر على حمايتها.
وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفذ منظومة متكاملة لبناء القدرات، تشمل طلاب المدارس والجامعات والخريجين والعاملين بمختلف القطاعات، بهدف إنشاء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة هذه التحديات.
واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لم يعد موضوعًا نخبويًا أو محصورًا في المختبرات، بل أصبح قضية سيادية، وتنموية، وإنسانية في آن واحد، تستدعي تضافر جميع مؤسسات الدولة والمجتمع. وكلما تعمقنا في التحول الرقمي، زادت أهمية الأمن السيبراني وتزايدت الحاجة إلى رؤى مبتكرة وتعاون مشترك.
ووجّه في ختام كلمته الشكر للشركة المنظمة لمؤتمر CAISEC، مرحبًا بضيوف مصر الكرام من الدول العربية الشقيقة، ومؤكدًا على ضرورة استثمار هذا المحفل لتعزيز التعاون العربي في مواجهة المخاطر الرقمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء توحيد الجهود الإحصائية
  • المحافظ الهادي يترأس اجتماعا لإدارية المجلس المحلي بمحافظة صنعاء لمناقشة تنفيذ مشاريع خدمية
  • اجتماع برئاسة الهادي يناقش تنفيذ مشاريع خدمية بمحافظة صنعاء
  • "الأرصاد" ينبه من رياح نشطة وسريعة على منطقتي تبوك وحائل
  • كوردستان تصادق على تنفيذ 9 مشاريع خدمية وتنموية في حلبجة
  • برنامج روتا ينفذ برامج تعليمية وتنموية في مخيمات اللاجئين بكينيا
  • اللواء لاوندس في أمر اليوم: الجهوزية الكاملة للعناصر المديرية ساهمت في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث
  • وكيل «الحكم المحلي» يبحث إطلاق مشاريع خدمية جديدة في بلدية أبوسليم
  • متحدث الدفاع المدني: المديرية تباشر تنفيذ خطتها لتحقيق سلامة الحجاج
  • وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا