"الطاقة الذرية الإيرانية" تسحب تصاريح مفتشين دوليين بسبب "سلوكهم السياسي"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن بلاده سحبت تراخيص عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب "سلوكهم السياسي القاسي" على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن ذلك القرار أثار استياء الوكالة الذرية.
وأضاف إسلامي، في تصريحات له اليوم، أن المفتشين الذين تم سحب رخصتهم من 3 دول أوروبية فرضت عقوبات على إيران ودعمت الموقف الأمريكي تجاه إيران.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 127 مفتش معتمد في إيران، في الوقت الذي يؤكد الطرف المقابل أن إيران لم تلتزم بتعهداتها، لافتًا إلى أن الغرب لا يلتزم بتعهداته مع إيران حيال البرنامج النووي أو القضايا الأخرى.
يذكر أن إيران سحبت تصاريح 3 من المفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة أن الإجراء قانوني ويستند إلى بند "إلغاء التعيين" المتعلق بالمفتشين الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقف الأمريكي الطاقة الذرية الإيرانية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
أعلن التليفزيون الِإيراني أن طهران ستبني منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ومنذ قليل، أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أدانت فيه تصرف الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت هذا الإجراء استغلالًا إضافيًا لهذا المجلس كأداة لأغراض سياسية دون أسس فنية وقانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها : أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، ولم يشر أيٌّ من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم امتثال إيران لالتزاماتها أو انحرافها عن المواد والأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية: “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة تقريرًا سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فقد ذهبت هذه الدول الأربع إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتعارض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وختمت الخارجية بيانها قائلة: " ولأن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد لجأت إلى مزاعم تعود إلى أكثر من 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المزاعم المتعلقة بالماضي بقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015".