قضينا على قوائم الانتظار|عميد أسنان القاهرة يكشف حقيقة بيع تذاكر الكشف بالسوق السوداء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية الأسنان جامعة القاهرة ، كيف تم القضاء على ظاهرة بيع تذاكر الكشف في السوق السوداء ؟
وقال الدكتور هشام عبد الحكم خلال تصريح لـ"صدى البلد": نحن ليس لدينا بيع تذاكر الكشف في السوق السوداء بل نحن قضينا على قوائم الانتظار مثل الأطفال عند افتتاح عيادات الشيخ زايد أصبحت الطاقة الاستيعابية كبيرة، فالمريض الذي يريد أن يحصل على خدمة تقدم له في الحال دون الانتظار لذلك فليس هناك مجال لبيع التذاكر ويساعدنا في ذلك التطور الرقمي بكافة مؤسساتنا.
وأضاف عبدالحكم، ولكن إذا تم ذلك وتم اكتشافه، يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من قام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية اللازمة السوق السوداء جامعة القاهرة كلية الاسنان جامعة القاهرة كلية الاسنان سوق السوداء الطاقة الاستيعابية
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.